رواية جديدة الفصول من الثاني وعشرون الي خمسة وعشرون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

ضړب فرح بنتنا وطلع عليها سمعة وحشة يا بيه يستاهل اللي جراله وأنا مش هاجي أشهد في المحكمة بالكلام دهون ميستاهلش!! 
قال أهل القرية في صوت واحد 
صووح وإحنا مش هنيجي عااد 
أيوة يا بيه واحنا كمان مش هنيجي 
مش مكفيك اللي سويته في فرح قمان كمان ليك عين تبلغ عن اللي حماها منك يا وس 
جاء قاسم وخلفه سارة وتحدث في صوت أجش 
_ إحنا كمان مش هنشهد ..
رأي عزيز كم الناس الذين رفضوا الاجلاء بشهادتهم فتوجه وكيل النيابة ناحية عزيز وقال بخشونة 
_ بما إن الناس أجمعت و رفضت انها تيجي تشهد في التحقيق فيتم التحفظ علي المحضر يعني كأن مفيش محضر من الاساس!!
ثم نظر لآسر وقال وهو يربت علي ذراعه 
_ عدت علي خير يا آسر ولكن أنا مضطر أفوض القائد في اتخاذ القرار الحازم اتجاهك انت واللي ساعدوك!!
أومأ آسر برأسه فذهب وكيل النيابة ومن معه من عساكر وغادروا القرية وبالفعل أغلق المحضر وذهب عزيز مكسور الخاطر و غاضب جداا فهو كان يعتقد أنه سينال كرامته ولكن للأسف هذه القرية رفضته تماما .. قام عزيز بمغادرة القرية وقرر عدم العودة لها مرة أخري فيكفي ما حدث له ..
جاء قاسم واحتضن آسر وهمس له بأن سيكون كل شئ علي ما يرام وذهب هو وسارة لبيتهم مرة أخري ..
جاءت فرح ووقفت بجانبه هي ووالدتها همست فرح في خوف 
_ آسر هو القائد بتاعك ه ...
قاطعها آسر في طمأنينة 
_ متقلقيش خير إن شاء الله!! المهم إدخلي جوا عشان محدش يشوفك وجه حديثه لوالدتها بعد أن قبل يدها خلي بالك منها يا أم فرح ..
فرحت الأم من تقبيله ليدها ومسدت علي شعره في حنان وقالت 
_ خلي بالك من نفسك يا إبني!!
لوح آسر بيديه لهما وانهمرت دموع فرح بسبب القلق بشأنه ... شرع آسر في الذهاب لمقر عمله حتي يري ما سيحدث معه ..
دلف لداخل مقر عمله ووجد زملاؤه يجلسون منتظرين مجئ آسر ..
وقف أمامهم آسر ونظر لهم نظرات عابرة وهتف 
_ أنا آس...
قاطعوه قائلين في صوت واحد 
_ بس يا أهبل!! رقبتنا سدادة!!
ابتسم آسر ابتسامة جانبية جاء العسكري حتي يحثهم علي الدخول للقائد القوات الخاصة ..
أعطاهم القائد حجز معسكر لمدة شهر ..
خرجوا من المكتب بعد تلقيهم الأمر من القائد كان آسر ومعه ثلاثة من أصدقاؤه مروان يوسف بسام 
هتف بسام في مرح 
_ الله يخربيت اللي يساعدك يا أخي!!
أردف يوسف في مزاح ونبرة ضاحكة 
_ يلا أحسن هرتاح من قنبلة النكد خطيبتي!!
تحدث مروان في ضيق زائف 
_ لا بس أنا زعلان كنت همووت وأشوف خطيبتي!
قهقه آسر وتحدث في مكر 
_ دا الحب اللي ۏلع في كوز الدرة..
أردف مروان في ملل 
_ وحياتك ۏلع في الدرة ذات نفسها!!
قال بسام وهو يقبل يده 
_ أحمدك يارب أعزب ومرتاح من حوار المخطوبين وجو النحانيح دا!!
قال يوسف في سخرية  
_ ياا شيخ أومال مين إمبارح كان مصاحب بت علي الفيس وكتبلها يا بت إنت مراتي!
قال بسام في ضحك هستيري ونبرة دلع 
_ لا دي كناية مش حقيقة وعرفت منين يا فرقع لوز إنت يكنش بتراقبني يا إسمك إيه
ضحك الرجال الأربعة وظلوا يتسامرون فيما بينهم ..
حزم قاسم أمتعته هو وسارة وإستعدا للذهاب مع بيجاد وأيلين ..
جاء المدرب واتفق معهم علي المغادرة حتي يستطيع أن يحجز في أكبر المستشفيات في إنجلترا .. كان قاسم قد أتم موضوع السفر وأخبر فرح بأن تخبر آسر إذا تحدث معها أو حاول مهاتفتها ..
وذهبا في صباح اليوم التالي إلي المطار وأتت ميعاد رحلتهم وصعدوا علي متن الطائرة ..
لم يزيح المدرب عيناه عن أيلين وظل يهمس لها بكلمات متغزلة وهي تصعد علي سلم الطائرة ..
إغتاظ بيجاد وكان يريد أن يفتك بهذا البطريق كما أسماه ..
جلس بيجاد علي الكرسي الخارجي وأرغم أيلين علي الجلوس من الداخل بجانب النافذة ..
قالت أيلين بنبرة خجولة 
_ هقعد إزاي وإنت خلاص قعدت من برا طب تعالي أساعدك عشان تقوم وتعديني!!
هتف بيجاد في ڠضب 
_ عدي من فوقي وخلاص يا أيلين!!
زفرت أيلين في ڠضب ممزوج بخجل شديد وتمسكت بالمقعد الذي أمام بيجاد وأولته ظهرها وحاولت المرور من جانب قدميه فالمسافة كانت ضئيلة ..
تعركلت قدميها بقدمي بيجاد ووقعت علي قدميه او بالأحري جلست فوق قدم بيجاد..
شهقت في خجل و ...
الفصل 24
شهقت أيلين عاليا وحاولت الوقوف ولكن للأسف المسافة الصغيرة لم تسعفها وتنفذها من هذا الموقف المحرج..
وبالطبع لن يمر هذا الموقف علي بيجاد مرار الكرام بل وضع يده علي خصرها و أخذي تحسس ببطء مهلك عليه وهمس في أذنها بمكر 
_ خليكي قاعدة كدة كدة مش هحس بتقل جسمك!
اقشعر بدنها وظلت تفرك بجسدها حتي تستطيع الانتقال للكرسي الأخر ولكن جاءها صوت بيجاد الذي يغلفه الخبث
تم نسخ الرابط