رواية جديدة الفصول من الثاني وعشرون الي خمسة وعشرون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الطبيعي ..
قال قاسم في نبرة مؤكدة وجادة
_ خلاص تمام من بكرة الصبح هظبط انا حوار السفر متشغليش بالك ..
قفزت سارى علي قدم قاسم وظلت تجذبه من قميصه في طفولية ورمقته بنظرات متسائلة عما يحدث وعن حوار السفر
أخذ قاسم يخبرها بيديه أن تنتظر قليلا ولكن هيهات فهي لم تهدأ بل ظلت تجذبه أكثر من قميصه حتي فتحت أزراره ..
وقال وهو ينهي حديثه مع أيلين
_ طب اقفلي .. وزي ما قولتلك سيبي كله عليا!
انهي المكالمة وألقي بالهاتف بجانبه وأمسك بيد سارة ونظر بسوداوتيه في زرقاوتيها في مكر وقال بصوت خشن
ثم رمقها بنظرة عابرة ونظر علي قميصه المفتوح أزراره وقال بتساؤل خبيث علي قميصه المذري
_ طب ينفع كدة
هزت رأسها بالنفي وقالت بتلعثم
_ لا طبعا ما يصحش أبدا أبدا!!
فجأة باغتها بحركة سريعة وجعلها تتمدد علي الاريكة وهبط فوقها في سرعة رهيبة منه وثبت ذراعيها للاعلي في مكر .. وقال وهو يضع يده علي أزرار فستانها الوردي وشرع في فتحهم
قالت بسرعة وهي تتحرك أسفله وتحاول إبعاده عنه
_ لا لا .. طب شوف أنا غلطت والله وهصلح غلطي!!
قال بنبرة درامية مضحكة
_ اللي اتكسر عمره ما يتصلح يا حرم الاستاذ قاسم!!
قهقهت عاليا حتي أدمعت عينيها وقالت من بين ضحكاتها
توقف عما يفعله وقال وهو يرفع إحدي حاجبيه في تساؤل
_ هتعوضيني إزاي يعني
قالت وهي تلملم فستانها
_ أي حاجة تطلبها هعملها!
لمعت عينيه بفكرة شريرة وابتسم في خبث وهو يقول بنبرة رجولية
_ أي حاجة أي حاجة!!
أومأت في موافقة فأردف قاسم بنبرة لؤم
_ خلاص موافق بس بردو لازم أخد حقي بطريقة تانية!
قالت من وسط ضحكاتها ودموعها الغزيرة التي تساقطتت من أعينها
_ ك... ك... كفاااية يا قاسم .. خلاص .. حرمت والله!!
توقف عما يفعله وهو يبتسم حتي ظهرت غمازتيه بوضوح فأحداث اليومان الفائتان لم تمر بسهولة فقرر أن يداعب زوجته نوعا ما ..
_ قومي .. اقفليلي زراير القميص!!
وقفت بعدما عدلت من هندام نفسها وتقدمت منه وأغلقت أزرار قميصه وعدلت من مظهره أيضا وكانت ستذهب لولا أنه أمسكها من يديها و قبلها قبلة خفيفة علي شفتيها .. نظرت له في خجل وابتسمت ابتسامة خفيفة ضربها قاسم علي مؤخرتها ضړبة خفيفة ..
فقالت في ڠضب ممزوج بخجل وهي تركض من أمامه
_ قليل الأدب!!
هتف في تساؤل ممزوج بصوت ماكر رجولي
_ أنا اللي قليل الادب ولا إنت اللي إتودكتي وبقيتي ملبن!!
قالت في تذمر
_ اه اضحك عليا بكلمتين .. راجل بكاش!!
لم يستمع إلي ما قالته وقال بصوت عالي
_ طب تعالي يلا عشان نحضر الشنط بتاعتنا هنروح سفرية لعلاج بيجاد ..
جاءت من بعيد وقالت في تساؤل
_ هو هيعمل عملية تاني
أومأ لها قاسم وجذبها من ذراعها في رفق ودلف بها للغرفة حتي يستعدا للذهاب وأرجي قاسم مكالماته لانهاء اجراءات السفرية وجهز تصريحات السفر وكل شئ حتي لا تضطر أيلين لعمل شئ ..
ذهب آسر لمقر النيابة العسكرية بسبب الاشارة التي أرسلت له دلف لداخل مكتب وكيل النيابة أشار له وكيل النيابة بالجلوس ..
جلس آسر وضربات قلبه تدق في عڼف ولكن تجسد في ثياب القوة ..
هتف وكيل النيابة في صوت أجش
_ جالنا بلاغ من الشرطة المصرية من شخص إسمه عزيز محمود العقاد .. مش راضي أفتح تحقيق إلا لما أعرف منك كل حاجة .. وأشوف هل الموضوع يستدعي نفتح تحقيق أو لا ..
بلع آسر ما في جوفه وقص علي الوكيل كل شئ حدث بكل أمانة وصدق .. وبين كيف ضړب عزيز واعټدي علي فرح بالشتائم والاشاعات الكاذبة .. وهذا لم يكن سوي رد فعل طبيعي لما فعله ..
وقف وكيل النيابة وأمر آسر أن يأتي معه للقرية حتي يري حديث القرية ايضا ..
وصل عزيز بلاغ بهذا الامر وتم استدعاؤه عن القرية للإستماع للشهود..
بالفعل ذهب وكيل النيابة ومعه العديد من العساكر وخلفه آسر استدعي العساكر أهل القرية ومن ضمنهم فرح و والدتها وقاسم وسارة..
جاء عزيز من بعيد ووقف أمامهم في انتصار ومازالت الچروح علي وجهه ظاهرة للعيان ..
هتف وكيل النيابة في أهل القرية وأمرهم بإجلاء شهادتهم فإتحد أهل القرية بجانب آسر ومنهم من قال
عزيز الكلب دهون
متابعة القراءة