رواية جديدة الفصول من الثاني وعشرون الي خمسة وعشرون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

في ڠضب متملك منه 
_ اللي إنت شايفاه!!!
رمقته نظرة حزينة فهي تشعر بالندم ﻻنها هي من تسببت في ذلك وتسائلت بعسليتيها في استفسار 
_ حقك تكون متعصب بس انت مش عايز تشوفني ومش عايز تكلمني وعايزني أبعد عنك وأنا مش عايزة كدة و..
قاطعها صوت طرقات علي الباب مسحت عبراتها التي سقطتت من أعينها أثناء حديثها عندما تطلعت علي من خلف الباب وجدته شخص طويل عريض بشرته خمرية شعره أسود خفيف.. يرتدي ملابس رياضية ويقف وهو يوزع إبتسامات جانبية عندما رأي أيلين..
حمحم حتي يجد صوته وهتف بصوت رفيع وهو يرمقها بنظرات زائغة 
_ مسيو قاسم جابني هنا عشان صديقه المشلۏل!
جز بيجاد علي أسنانه عندما إستمع لهذا اللقب الخالي من الذوق.. تحدث بيجاد من بين أسنانه 
_ اتفضل!!
وقال في سره في ضيق 
_ ربنا يشل أمك!! 
دلف المدرب وهو يتطلع ﻻمحاء المنزل في اعجاب ومد يده ليصافح بيجاد ولكن رفض بيجاد معللا في سماجة 
_ معلش أصلي لسه متوضي!!
ابتسم المدرب في تكلف وهتف في لامبالاة 
_ طيب أنا محسن أنا مشهور جدا وخليت ناس كتير تخف وترجع تمشي دا بعد إرادة ربنا طبعا هجيلك كل يوم هنقعد نتمرن ساعة وعلي فكرة الموضوع ممكن يطول اووي أو يخلص بسرعة ﻻن ديه أعصاب بتكون ماسكة وشادة جامد .. ومع حركة او اتنين او اكتر طبعا علي حسب جسم الانسان بتفك الاعضاء من نفسها وتقدر تمشي تاني..
تثاؤب بيجاد في لامبالاة وظل يلعب بأصابعه في عدم اهتمام لحديثه فهو من البداية لا يطيق هذا البطريق الذي أمامه..
همس بيجاد في خفوت 
_ منك لله يا قاسم!! 
جلب المدرب لبيجاد عكاز عصايتين للمشي ..
وحاول أن يوقفه أمسك بيجاد بالعكاز وظهرت العروق في وجهه وذراعه بسبب محاولته للوقوف ظل يتقدم بيده للأمام ومن ثم يجر قدميه لم يستطع الوقوف علي قدميه وكان شعوره في هذا الوقت مدمر للنفسية تماما..
..
هتف المدرب في صوت عالي 
_ شاطر يا كوكو!! خلاص اقعد بقي علي الكرسي المتحرك تاني عشان فيه تمرين تاني!!
نظر بيجاد لأيلين نظرة سخرية علي كلمة شاطر يا كوكو!! ضمت أيلين شفتيها لكي تمنع الضحك.. جلس بيجاد وهو يشعر بأن أعصاب جسده كلها ترتجف وتهتز بشدة..
هبط المدرب لمستوي جسد بيجاد وأمسك قدمه وظل يثنيها ويفردها حتي يعود النشاط لقدميه مرة أخري.. 
وقام المدرب بوضع بعض الفيتامينات وملين للعضل وبعض المراهم الطبية..
استمر التدريب لمدة ساعة علي ذلك ما بين وقوف بيجاد ومحاولته للتحرك التي كانت من الصعب فقد كانت قدميه ثابتتان بلا تحرك وهو يحاول أن يجرهما ببقية جسده العلوي..
انتهي التمرين وسقط بيجاد علي المقعد من شدة التعب كان يتساقط العرق من جسده وعلي وجهه بغزارة.. ووجهه كان مائلا للإحمرار ناهيك عن عروق وجهه ورقبته البارزة ...
قال المدرب في جدية وهو يطالع أيلين 
_ شوفي يا حبيبتي!
جز بيجاد علي أسنانه وقال في خفوت 
_ اللهم إغزيك يا شيطان!!
أردف المدرب قائلا في جدية 
_ أنا حاسس ان حركته صعبة شوية وطبعا دا هيأذيه أو يتعبه فأنا شايف إن يروح يعمل عملية برا وبعدين نكمل العلاج الطبيعي وطبعا أنا هكون معاكوا هناك وبباشر كل حاجة.. وطبعا القرار في ايدك وايده هو ﻻنه هو اللي تعبان..
نظرت أيلين لبيجاد وثم أردفت قائلة....
الفصل 23
نظرت أيلين للمدرب وبيجاد ثم أردفت قائلة في موافقة قاطعة 
_ موافقة طبعا حضرتك شوف الميعاد بتاع السفرية هيكون امتي ونسافر!
صافحها المدرب ثم غادر وهو يتطلع علي كل إنش في جسدها فقد كانت ترتدي بلوزة سوداء ضيقة نوعا ما وأسفلها بنطال جينز أزرق ..
أغلقت أيلين الباب خلف المدرب ومن ثم تطلعت علي وجه بيجاد الغاضب من ثم اڼفجر فيها صائحا 
_ ايه الزفت اللي إنت لابساه دا
تطلعت علي ملابسها وعقدت حاجبيها في عدم فهم وتسائلت قائلة 
_ في إيه يا بيجاد ما أنا لابسة عادي أهو!!
هتف في صياح جهوري 
_ إلبسي أضيق من كدة المرة الجاية يمكن يديكي عنوان بيته!!
تفاجأت بل صدمت من ردة فعله العڼيفة وهتفت في استفزاز 
_ ياريتك كنت قولتلي قبل ما يجي كنت لحقت أجهز!!
اغتاظ كثيرا وأمسكها من ذراعيها وجعلها تستقر بجسدها فوق قدميه ..
أمسك وجهها بين كفيه وهتف في ڠضب 
_ عدي ليلتك يا أيلين!!
وقفت عنوة وذهبت بعيدا عنه حتي لا تحتك به ولكن آثرت ألا تضغط عليه أكثر من ذلك فهو في حالة لا يجوز له أن يغضب بها ..
هاتفت قاسم حتي تخبره بما قاله المدرب أجابها قاسم قائلا في قلق 
_ بيجاد كويس محتاجين حاجة!
قاطعته أيلين وقالت في هدوء 
_ لا محصلش حاجة بس المدرب قال ان بيجاد محتاج عملية تانية ويسافر برا في إنجلترا عشان يقدر يستوعب ويصد في العلاج
تم نسخ الرابط