رواية جديدة الفصول من السادس للتاسع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
أنا ... أنا محتاجك دلوقتي حالا وجيب معاك شنطتك هبعتلك العنوان وتعالي بسرعة!!
آثر بيجاد ألا يضغط علي صديقه خصوصا بعدما إستمع لصوته القلق
_ تماام دقايق وهكون عندك..
أغلق قاسم الهاتف وأرسل العنوان إلي صديقه و لكن لم يجلس ينتظر بل ذهب سريعا وقام بوضع بن قهوة في طبق صغير ووضع عليها قطرات من المياه .. وذهب للغرفة مرة أخري ووضع علي رأسها القهوة البن حتي يوقف الڼزيف .. وجلب حجابها وستر جزء من شعرها ولم يستطع ستره كله بسبب جرحها العميق ..
_ إيييييه يا بني ءادم إنت ماشي تشلط في خلق الله كدة!!
_ إيه خير إن شاء الله
_ لسه مش عارف .
قالت بقلق زائد وإمتدت يدها وامسكت يده وجذبته
_ طب يلا نروح نشوف في ايه جاايز حد محتاج حاجة ..
تعجب من هذه الفتاة .. ف قلما ما يجد فتاة بهذه البساطة والجمال وتريد المساعدة حتي لو مساعدة شخص غريب ..
ذهبا سويا وطرقا علي الباب .. وثوان وفتح قاسم الباب .. نظر لصديقه في لهفة ولم يري هذه الفتاة بسبب عدم وعيه
دلف بيجاد وتلقائيا وجد نفسه يمسك بيد هذه الفتاة وكأنها تخصه أو تحت مسئوليته .. ذهبت الفتاة ووجدت سارة بهذا الشكل .. فزعت كثيرا ولكن في نفس الوقت حزنت عليها .. ذهبت سريعا خارج البيت ..
كان بيجاد مشغولا مع سارة وبالفعل قام بكل الأمور المناسبة لمعالجتها وأعطي ل قاسم وصفة دواء ستجعلها بأحسن حال ..
قالت الفتاة بنبرة سريعة
_ أنا جيبتلكوا شوية أكل عشان الغلبانة ديه .. وفيه شوية لبن عشان لما تفوق تشربه وصحتها هتبقي أحسن ان شاء الله ..
ابتسم بيجاد علي طريقتها البريئة .. إلتقط بيجاد منها الصحن وتلامست أيديها .. شعرت ببعض البرودة تسري في جسدها واطرافها .. وتركت الصحن سريعا وعدلت من ملابسها لكي تتحاشي النظر ل بيجاد ..
_ أنا مش عارف أشكرك إزاي متزعلش مني لو كنت إتعص...
قاطعه بيجاد قائلا بمرحه المعتاد
_ بس يا واااطي متقولش كدة .. فوق انت بس و إبقي كلمني .. واطمن الچرح مش عميق زي ما كنت متخيل يومين تلاتة وهتبقي كويسة ..
_ إيييه
قال بيجاد بأستفزاز
_ ألعب بااااليه!
وذهب بعيدا عن قاسم .. وذهب قاسم مرة أخري ل سارة و ينتظرها حتي تستيقظ ..
كانت تسير في هدوء .. ذاهبة لمنزلها ولكن إستوقفها صوت رجولي يقول
_ متعرفناش طيب!!
إلتفتت إلي مصدر الصوت وجدته نفس الشخص فقالت
_ مش بتعرف علي شباب!
قال بيجاد في مرح
_ أنا مش شباااب .. أنا شاب واحد ..
ابتسمت علي دعابته وإستكملت طريقها فوقف أمامها سريعا وهو يرفع يديه مانعا إياها من الذهاب
_ إستني بس ! أنا مش عايز أعرف غير إسمك وهمشي.. وياستي عشان متقوليش إني غريب .. أنا اسمي بيجاد وانتي
لا تدري متي تسلل الخجل إليها ولكن قالت ووجهها إنفجر من اللون الأحمر
_
متابعة القراءة