رواية جديدة الفصول من السادس للتاسع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
وقبلها من رأسها ليبث بها الطمأنينة .. ثم ذهبا مرة أخري .. ولكن هذه المرة بملامح جامدة ..
أحست العمة بذلك فقالت بصوت هادئ
_ طب يا إبني هنسيبك إنت ومرتك مراتك ترتاحوا شوية ونشوف مصالحنا إحنا بقي ..
ولكزت زوجها حتي يتحدث .. فقال
_ أيوة .. زي ما مرتي مراتي قالتلك !
وبالفعل ذهبوا جميعا بعدما صافحتهم سارة و صافحهم قاسم ..
وجلبت بطاطس محمرة و فراولة وجلست تأكلهم في شراهة .. وقالت بضحك وهي تأكل سريعا وفمها ممتلئ بالطعام
_ منظرك كان ېموت من الضحك والولد بيديك بالركبة في .... ههههههه!!
وتذكرت موقفا آخر وتحدثت وهي تعيد ملي فمها بالبطاطس
اافصل 9
كان قاسم يجلس يشاهد التلفاز وسمع صوت إرتطام يأتي من الحمام .. وقف وذهب سريعا حتي يري ما يحدث!
قال بتحذير
_ سارة! أنا هفتح الباب!! ساااارة..
لم يصله رد فقام بدفع الباب بكل قوته .. وكسر الباب .. نظر في زوايا المرحاض عليها لم يجد لها أثر .. ذهب بخطوات بطيئة نحو حوض الإستحمام وأزاح الستارة المحيطة بالحوض .. جحظت عيناه في صدمة جلية وتسارعت دقات قلبه وهو يجد سارة عاړية تماما ورأسها ېنزف وحوض الإستحمام مليئ بالډماء ..
إمتدت يده نحوها ورفعها من وسط بركة الډماء العالقة بها ولم يأبه بأن تتسخ ملابسه أو تبتل .. كل ما أراده الان أن تكون سارة بخير ولا يري بها أي سوء ..
أمسكها من خصرها بيد و وضع اليد الأخري تحت قدميها ورفعها في خفة .. حتي صار صدرها ملتصقا بصدره .. أدخلها الغرفة ووضعها برفق علي الفراش وذهب سريعا وجلب عباءة وألبسها إياها ودثرها بالغطاء .. وقام بالأتصال علي صديقه الطبيب بيجاد ..
_ بيجااد !!
قال بيجاد بمرح وتأنيب
_ ياااااه لسه فاكرني يا راجل يا واطي!! انت فين وفين أراضيك
قال قاسم بصوت حاد فهو لم يستطع السيطرة علي نفسه
_ بيجااااد .. مرااتي .. مراااتي ...
متابعة القراءة