رواية تحفة الفصول من العشرين للثاني والعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

و باست ايدها و على وشها ابتسامة 
انتى زى امى و مقدرة كل اللى عملتيه بس انا فعلا مش عايزة اخد مكان هيام بعيدا عن اى حاجة انا مش هقبلها على نفسي انى اخد مكان حد انا بعمل مكان لنفسي ف قلوبهم لكن مكان هيام محفوظ ف قلوبنا كلنا و تستاهل اننا ندعيلها بالرحمة
مرفت استحقرت نفسها و وطت على ايدها عشان تبوسها بندم و هى بتبكى 
سامحينى يا بنتى سامحينى
هاجر شدت ايدها بسرعة 
ايه اللى انتى بتعمليه دا يا طنط انتى زى امى ف ام تبوس ايد بنتها
بمشاكسة 
عندنا بنملص الودان و نقول ها لسه زعلانة ف ڠصب عننا يتبخر الزعل علطول حكم القوى بقى
ضحكوا على كلامها كلهم و مؤيد بيبص لهاجر بفخر و حب بيزيد ف قلبه يوم عن اللى قبله بص لمرات عمه 
طيب يا مرات عمى ايه رايك نسيب الولاد يباتوا هنا انهاردة تشبعى منهم
مرفت خدتهم ف حضنها و باستهم 
يا ريت دول واحشينى اوى و ما لحقتش اشبع منهم
مؤيد وقف و شد هاجر ف حضنه 
طيب خليهم اشبعى منهم براحتك خالص نستأذن احنا بقى 
شد هاجر و خرج هاجر بصتله باستغراب 
ليه سيبتهم يا حبيبى ما كنا خدناهم عشان مدرستهم بكرة و نجيبهم بعد المدرسة يقضوا اليوم
بصلها بشقاوة
لاااا دا انا فيه حاجات كتير فاتتنى لازم اعوضها شهر عسل ضاع و دى فرصتى بقى نعوضها و احنا بنحتفل بابننا 
ختم كلامه بغمزة 
بعد سبع شهور 
هاجر بصړيخ صحت مؤيد من النوم 
مؤيد الحقنى بولد
مؤيد قام مڤزوع و فضل يجرى ف الاوضة بتوتر و لغبطة 
بتولد بتولد اعمل ايه ! اعمل ايه !
بصتله و صوتت 
مؤيد انت بتعمل ايه بقولك بولد يا بنى ادم سايبنى و قايم تتمشي ساعدنى بسرعة
ايوا اساعدها 
قرب منها بسرعه و نام جنبها ع السرير خد راسها ف حضنه بتوتر
اولدى يلا يا روحى
زقته پغضب 
و دى اعملها ازاى إن شاء الله اخبط ع البيبى و اقوله انزل يلا يا روحى احنا مستنينك اهو
بصلها بتوهان 
طب اعمل ايه !
صړخت ف وشه
ودينى المستشفى حالا
قام وقف بسرعة لبسها اسدال و خدها و راح ع المستشفى و ولاده معاه اللى صحيوا ع الصړيخ 
دخلت العمليات و مؤيد واقف برة بتوتر و ولاده معاه مستنين اخوهم .. خرجت ممرضة 
حضرتك مؤيد جوز المدام اللى بتولد !
بصلها بلهفة 
ايوا انا خير هاجر كويسة حصلها حاجة !
من فضلك تعالى معانا المدام مش راضية تولد الا ما تدخلها
دخل معاها بسرعة و خوف عليها لقاها ماسكة الدكتور من ياقة قميصه و بتشد فيه 
يا مدام اهدى ما ينفعش كدا
قرب منها مؤيد بسرعة و سلك الدكتور من ايدها و قرب منها بحب 
اهدى بس يا روحى مالك !
مسكته هو من ياقة قميصه و فضلت تشد فيه و بصړيخ 
دا كله بسببك
حاول يجاريها عشان تهدى 
انا عملت ايه بس !
بعياط 
قعدت تاكلنى بالعافية و تقولى عشان اتغذى لحد ما ابنك تخن ف بطنى و مش عايز ينزل بقى زى العجل شوف بقى هتخرجوه ازاى انا مش هولد غير لما الواد دا يخس انا مش عايزة ابنى ينزل بكرش
طقم الدكاترة و التمريض كله فضلوا يضحكوا على كلامها و مؤيد بيبصلها پصدمة و حاول يتدارك الموضوع 
طب معلش يا روحى غولدى انتى بس و انا همشيه على نظام غذائى لحد ما يطلعله 
عضلات بطن
ضغطت على سنانها بغيظ 
انت بتتريق عليا
مسح على شعرها 
انا اقدر يا روحى .. يلا يا حبيبتي اهدى عشان البيبى ينزل يلا خدى نفس
الدكتور بدأ يولدها و مؤيد بيحاول يساعدها بكلامه و يطمنها لحد ما سمعوا اول صړخة لابنهم .. بصوا لبعض بحب و ابتسموا 
هاجر نامت من التعب و مؤيد شال ابنه بحب و فضل يبوسه 
هاجر فاقت و اتجمعوا حواليها ف الاوضة و شالت ابنها ف حضنها و يامن و يزن و سجدة بيبصوله بفرحة و لهفة

يزن و عينه على البيبى ببراءة 
ماما هو انا ممكن اشيله !
هاجر بصتله بحب 
طبعا يا روحى 
خلته يشيله و بصت لمؤيد اللى حضنها بحب 
هنسميه ايه !
بصله و ف عيونه ابتسامه 
يحي
ابتسمت 
يحي !
هز راسه بتأكيد 
ايوا يحي بذرة حبى ليكى اللى فضل حى ف قلبى و عمره ما ھيموت
بحبك 
و انا بعشقك 
بقلم هاجر عمر
تمت بحمد الله
الي اللقاء مع رواية اخري

تم نسخ الرابط