رواية تحفة الفصول من العشرين للثاني والعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بقى
مؤيد و هاجر بيبصوا لبعض پصدمه و عيونهم مفتوحة لاخرها و رجع بص لسجدة بغيظ
بقى انتى صاحية يا بنت ال و قرفانا معاكى
سجدة كانت راحت ف النوم بصلها و ضحك على برائتها .. و طبع قبلة على راسها و على شفايف هاجر بحب
تصبحى على خير
ابتسمت بحب
و انت من اهل الخير
ناموا و كل واحد بيهرب من افكاره مؤيد من سفره و بعده عنها و عن ولاده و هاجر سفر مؤيد زعلها مش قادرة تتقبل فكرة بعده و انه يسيبها شهرين كاملين هى اتعلقت بيه و بوجوده جنبها مش متخلديلة تنام ف يوم و هو مش جنبها حاولت تخبى احساسها عنه عشان ما تزودش همه و تزعله ناموا و سلموا امورهم لربنا
ترجعلى بالسلامة يا حبيبى
انحنى ليها و قرب من وشها بغمزة
ما تجيبى بوسه تصبيرة على ما ارجع
ضحكت برقة
والله يا مؤيد انت رايق انت ف ايه و لا ايه !
ضحك بمشاكسة
لو ما روقتش للقمر اروق لمين غيره
بكاش يا روحى بكاش يلا بقى طريقك اخضر
ضيق عينه و بهزار
بقى فيه واحدة تقول لجوزها حبيبها اللى مسافر طريقك اخضر
رفع ايده للسما بضحك
صبرنى يا رب .. انا ماشي
ساب الشنطة من ايده و رجع يقفل الباب و بغزل
لا دا احنا نقعد بقى و نزحلق السفرية
زقته لبرة و هى بتضحك
ضحك عليها و مشي قفلت الباب و حطت ايدها على قلبها و كأن روحها انسحبت من جسمها و مشيت
عدى اليوم بتحاول تتأقلم على غيابه و بتلعب مع اولاده تشغل نفسها و اول ما وصل اطمنت عليه و خلص اليوم. جه يوم جديد من اسبوع جديد
هاجر نزلت استلمت شغلها ف نفس شركة مؤيد و كل يوم تكلم مؤيد تحكيله عن يومها كله هو بردو و مراعتها لولاده ما قلتش بالعكس زادت و هما قربوا منها جدا و خصوصا سجدة اتعلقت بهاجر و ما تعرفش تنام غير ف حضنها
سجدة كانت قاعدة ف البيت منطوية على نفسها و ما بتكلمش حد هاحر قربت منها بحنان
مالك يا حبيبتي ايه مزعلك !
مفيش
حطت ايدها على دقنها ترفع وشها ليها بحنان
هتخبى عليا يا سجدة مش احنا صحاب
هزت راسها بموافقة
بهدوء و حنان
طيب بتخبى على صاحبتك ليه و بتخبى الدموع دى ليه مين سببها و مين زعلك
قامت وقفت و لفتلها ضهرها تتهرب منها
مفيش
اتنهدت و رفعت حواجبها بمشاكسة
امم طب ايه رايك نروح الملاهى !
قربت منها شدتها و قعدت و قعدتها على رجلها
مالك بس يا حبيبتى ايه مزعلك كدا !
رفعت عيونها و بصتلها بدموع
هو انا ينفع اناديلك ماما
اټصدمت من طلبها و نظرتها و طلبها وجعوا قلبها .. مسحت دموعها بسرعة بحنان
طبعا يا روحى هو دا اللى مزعلك كدا !
هزت راسها بموافقة و هى بټعيط
اصحابى كلهم عندهم ماما و بيروحوا ياخدوهم من المدرسة و بنت معايا ف الفصل ما رضيتش تلعب معايا و قالتلى ان هى عندها ماما تحبها و انا لا
هاجر بۏجع حضنتها
يا روحى ما تزعليش نفسك انا موجوده اخو و اعتبرينى ماما
بعدت عنها و مسكتها بين ايدها تمسح دموعها
ممكن ما
متابعة القراءة