رواية تحفة الفصول من العشرين للثاني والعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
لقاش حد من ولاده
الحمد لله
بهدوء
دا حد كان غلطان ف العنوان .. انا هدخل انام شوية عشان هلكاان
بهدوء
ماشي يا حبيبى
مؤيد دخل نام و هاجر دخلت للولاد لقيتهم نايمين خرجت قعدت قدام التلفزيون و فونها رن كان مامتها ردت عليها و قعدوا يحكوا مع بعض و تطمن عن احوالها و عن مؤيد. و ولاده
عند مرفت قعدت بغيظ على الكنبة و جوزها قاعد قصادها يبص ف التليفزيون بهدوء
بهدوء من غير ما يبصلها
عشان انا تعبان و طبيعى مش هتسيبك جوزك تعبان لوحده و تمشي
بصتله بجنب عينها بغيظ
ما انت زى القرد اهو عينى باردة عليك فين اللى تعبان !!
خبطت ايدها ف بعض بغيظ
و يعدين اشمعنا ما بتتعبش غير لما اقولك انى عايزة اشوف ولاد بنتى
على نفس وضعه و بنفس البرود
حطت ايدها ف وسطها بغيظ
يعنى ايه ما اشوفش ولاد بنتى !!
ما ردش عليها و تابع التليفزيون
قامت من مكانها بغيظ و لفت حواليه قعدت جنبه الناحية التانية
يا راجل انت بصلى هنا و انا بكلمك ما تفرسنيش
بصلها بهدوء
الف سلامة عليكى من الفارسة .. يا حبيبتي عايزك جنبى ما بحبكيش تسيبينى و تمشي
ضغطتعلى سنانها بغيظ و بسخرية
يعنى هما الساعة اللى هشوف فيهم العيال هما اللى هيضيقوا عليها بقلمى هاجر عمر
خدها ف حضنه بهدوء
خلاص يا ستى اوعدك يومين كدا و انا هجيبلك الولاد بنفسي تشبعى منهم براحتك كويس كدا !
كويس اهو احسن من مفيش
ابتسم بهدوء
طب ايه رأيك تعمليلى كوباية شاى بايدك الحلوين دول
ابتسمت و هى بتقوم
من عنيا
باس ايدها
تسلملى عيونك
دخلت المطبخ و هو اتنهد انه قدر يقنعها انها ما تروحش و تابع التليفزيون
نرجع لهاجر كانت خلصت تليفون مع والدتها و دخلت تحضر اكل للعشا مؤيد صحى
طب هاتى اساعدك
لفتله و على وشها ابتسامة و اول ما شافته فتحت عيونها تمثل الصدمة
ايه داا !!
عقد حواجبه باستغراب
ف ايه !
ابتسمت بمشاكسة
بقى ف حد يصحى من النوم يحلو اوى كدا لا انا كدا اخاڤ بقى دا انت كل يوم بتحلو عن اللى قبله
قربت منه و غمزت و بصوت واطى خالص
ضحك و قرب منه و بهمس
عشان حبيبتى جنبى و بصحى و انا مطمن انها ف بيتى و قريبة منى
اتعدلت و عدلت ياقة القميص الوهمية
لا دا انا كدا اتغر بقى
ضحك و قرص خدها بالراحة
يا باشا انت تتغر براحتك لو مش انتى اللى تتغرى مين اللى يتغر
ضحكت و لفت تكمل الاكل و هو ساعدها و بيخرجوا الاكل ع السفرة و كله اتجمع و لسه مؤيد هيقعد جاله تليفون
الفصل الواحد والعشرون
بعد ما اتجمعوا ع السفرة و لسه مؤيد هيقعد جاله تليفون عقد حاجبه
متابعة القراءة