رواية تحفة الفصول من العشرين للثاني والعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
تعيطيش تانى مش عايزة اشوفك زعلانة ابدا
رجعت حضنتها تانى بحب
ايه رايك بقى نروح الملاهى سوا !
سجدة بفرحة
يلا بينا
هاجر ابتسمت بحب
يلا بينا
قامت لبست و خرجتها هى و يامن و يزن طبعا بعد ما استئذنت مؤيد و قضوا يوم لطيف رجعوا البيت و دخلوا لقوا البيت متزين بصوا باستغراب و اتفاجئوا لما شافوا
الاخير
قامت لبست و خرجتها هى و يامن و يزن طبعا بعد ما استئذنت مؤيد و قضوا يوم لطيف رجعوا البيت و دخلوا لقوا البيت متزين بصوا باستغراب و اتفاجئوا لما شافوا مؤيد ف وشهم واقف مبتسم
ولاده بفرحة
بابا
جريوا عليه حضنوه و هو استقبلهم ف حضنه يبوسهم و عينه على هاجر اللى بتبصله بفرحة و شوق كان بيبصلها بلهفة عايز يسيبهم و يروحلهم
بصلهم و ابتسم بحب
و انتوا كمان يا حبايبى وحشتوا بابا اوى
سابهم و قرب من هاجر بشوق و على وشه ابتسامه
مش هتسلمى عليا و لا ما وحشتكيش !
اترمت ف حضنه و ضمته ليها
حمدالله على السلامه يا روحى وحشتنى اوى البيت ما كانش ليه طعم من غيرك
باس راسها بحنان و بعد عنها يخليها تواجهه و بمشاكسة
قربت منه و وطت صوتها
اقولك بطعم ايه و ما تزعلش !
ابتسم بتسلية
قولى
بعدت عنه و ضحكت بمشاكسة
بعدين عشان سر
بصتله و كانها افتكرت حاجة
انت اكيد جعان ثوانى و الاكل يكون جاهز .. ادخل ريح شوية على ما العشا يجهز
دخلت المطبخ تجهزله الاكل و هو دخل ينام و الولاد كل واحد دخل اوضته يغير هدومه
مؤيد .. مؤيد حبيبى اصحى الاكل جهز
شدها عليه فجأة وشهم قصاد بعض و فتح عيونه نص عين بنوم
انا زعلان منك
عقدت حواجبها باستغراب
منى انا ! ليه !
حضنها من وسطها يقربها منه و بهمس
ضحكت برقة
يا حبيبى الولاد كانوا واقفين
غمزلها بمشاكسة
طب ايه بقى !
غمزتله
ايه
مسك خلصة من شعرها يلعب فيها
يعنى احنا لوحدنا و انا وحشتك و العيال كانوا واقفين برة اعمليلك اى منظر
طب قوم اتغدى بس الاكل هيبرد و نبقى نتكلم بالليل
هلل بفرحة
الله شكلها هتندع
ماشي معاها و بعدين وقفها
الا قوليلى صحيح السر انا بطعم ايه !
قربت منه بهدوء و على وشها ابتسامة
انت بطعم الحب و الامان
ختمت و كلامها و باست خده و سابته و خرجت
ابتسم بحب على كلامها و خرج وراها اتجمعوا ع الاكل و بدءوا ياكلوا ما عدا هاجر اللى بتلعب ف الاكل مؤيد بصلها باستغراب
مالك يا هاجر مش بتاكلى ليه !
رسمت ابتسامة
مفيش يا حبيبى مش جايلى نفس
سجدة بصتلها
بس انتى يا ماما مش بتاكلى بقالك كام يوم
رجعت بصت لمؤيد
مش بترضى تاكل يا بابا و علطول تقول مليش نفس
مؤيد فرح لما سمع سجدة بتنادى هاجر ماما بس انشغل بكلامها عن قلة اكل هاجر بصلها
ليه كدا يا حبيبتي كدا تتعبى من قلة الاكل
مدة ايده بالاكل ليها
خدى دى من ايدى
بصت للاكل بقرف
لا يا مؤيد بجد ماليش نفس
باصرار
يعنى هتكسفى ايدى !
اتنهدت و كلتها عشان ما تزعلهوش و بمجرد ما بلعتها جريت على الحمام و مؤيد و الولاد اتخضوا عليها و جريوا وراها بقلق
مالك يا هاجر انتى تعبانة و لا ايه!
بصتله بتعب
دا اكيد دور برد مش اكتر
بضيق
دور برد ايه دا اللى بقاله ايام لا احنا لازم نروح نكشف
باعتراض
بس يا
متابعة القراءة