رواية تحفة الفصول من العشرين للثاني والعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

باستغراب و قام يرد
رجع و هو مكشر و هاجر منتظراه بصتله و هو بيلف حواليها يقعد على الكرسي بتاعه 
خير يا حبيبي حاجة ضايقتك !
رسم ابتسامة على وشه 
مفيش يا حبيبتى دا تليفون شغل يلا بقى ناكل قبل الاكل ما يبرد
بصتله و سكتت و بدءوا الاكل بعد الاكل خرج مؤيد البلكونة و هاجر دخلت الولاد اوضهم ينامو و عملت شاى و خرجتله لقته قاعد ع الكرسي يبص ف الشارع و سرحان ابتسمت و قربت منه 
اللى واخد عقلك
بصلها و ابتسم و مد ايده خد منها الصينية حطها ع الترابيزة و بعدها شدها قعدها على رجله و ډفن راسه ف حضنها 
مسحت على شعره بحنان و سابته براحته لحد ما يتكلم هو و فضلت تبوس راسه و طال صمته بعدت شوية و مسكت وشه بين ايدها بحنان 
مالك يا حبيبي متضايق من ايه !
بصلها و اتنهد بهدوء 
جالى سفرية تبع الشغل لمدة شهرين برة مصر
نزلت ايدها من على وشه و فتحت عيونها پصدمة 
شهرين !! 
سكتت و فضلت بصاله تستوعب 
طب ما ينفعش حد يسافر بدالك 
اتنهد بارهاق 
للاسف لا لازم اخلصه بنفسي
بصتله بترقب 
طب السفر دا امتى !
بصلها و حاول يرسم ابتسامة 
يوم السبت إن شاء الله لازم اكون هناك يعنى همشي بكرة العصر كدا
وطت راسها بزعل و سكتت 
حط ايده على خدها بحنان و ابتسم 
ما تقلقيش يا حبيبتي هيعدوا هوا و تلاقينى نطيتلك هنا على طول و هبقى معاكى ع التليفون دايما 
لعب ف طرف انفها بمشاكسة 
ينفع تفكى التكشيرة دى بقى
بصتله و اتنهدت و حاولت ترسم ابتسامة على وشها 
ابتسم لابتسامتهاو حط ايده على خدها و بيقرب منها بحب و بعدين وقف و بص حواليه و رجع بصلها بترقب 
هما العيال فين !
ضحكت بخفة 
ناموا
وقفها و وقف 
طب بحيث كدا بقى تعالى اقولك كلمة سر جوا
ضحكت هاجر بدلال 
انحنى و شالها و راح على اوضته قفل الباب و نزلها على السرير و هيقرب رجع بص للباب و ضيق عينه و رجع بصلها 
ثوانى وراجع
راح للباب قفله بالمفتاح و ابتسم ابتسامه جانبية و هو ماسك المفتاح 
يبقوا يورونى هيدخلوا ازاى 
رمى المفتاح ع الارض باهمال و قرب منها بعد وقت قليل الباب خبط و صوت سجدة و هى بټعيط 
بابا .. بابا افتح الباب
مؤيد اتخض من صوتها و قام لبس التيشرت بسرعة و دور ع المفتاح و هاجر عدلت هدومها .. مؤيد فتح الباب و انحنى لمستوى سجدة پخوف 
مالك يا حبيبتي بتعيطى ليه !
اترمت ف حضنه پخوف و هى بټعيط 
بابا انا خاېفة عايزة انام معاك
حضنها و شالها و راح للسرير 
بس يا حبيبتى اهدى ما تخافيش انا معاكى اهو 
نيمها ع السرير و بص لهاجر باعتذار ردت عليه بابتسامة تفهم .. اتنهد و فضل يمسح على شعر سجدة بحنان لحد ما راحت ف النوم .. جه يشيلها يرجعها اوضتها هاجر مسكت ايده باعتراض 
سيبها تنام هنا هى شكلها شافت حلم وحش عشان ما تصحاش تانى و تخاف و تزعل انك سبتها لوحدها
بص لسجدة و رجع بص لهاجر بتردد 
بس عشان ما تضايقكيش
بصتله بلوم و عتاب 
ف ام بردو تضايق من ولادها .. نام يا حبيبي و سيبها تنام
ابتسم و اتمدد ع السرير و سجدة وسطهم و فضلوا يبصوا لبعض 
بقولك ايه ما تجيبى بوسة كدا تصبيرة ع الليلة اللى اتضربت دى
ضحكت بدلال و خبطته ف كتفه بدلع 
بس يا مؤيد عيب سجدة موجودة
بمشاكسة و غزل 
قتيل انا ف ابو ضحكة جنان .. هاتى بوسة بقى
ضحكت و بتحذير 
يا مؤيد بقى عيب
سجدة بنوم 
ما قالتلك يا مؤيد عيب احترموا وجودى شوية بقى 
فتحت عيونها بنعاس و طبعت قبلة على خد مؤيد من خده و رجعت للمخدة تانى 
ادى يا سيدى البوسة اهى اللى مش عارفين تناموا بسببها ناموا
تم نسخ الرابط