رواية تحفة الفصول من العشرين للثاني والعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
مؤيد
قاطعها باصرار
مفيش بس يلا ادخلى اجهزى و هنروح للدكتورة حالا
اتنهدت بقلة حيلة عارفة انها مش هتفوز قصاده لو فضلت تجادل دخلت تلبس و هو كمان .. خرجت من الاوضة لقت يامن و يزن و سجدة لابسين و مستنيين مع مؤيد بصتلهم باستغراب
ايه دا هما جايين معانا !
رايح للباب بهدوء
لا يا حبيبتي هنوديهم عند جدتهم لحد ما نرجع عمى كلمنى و قال انها عايزة تشوفهم
ماشي يلا بينا
خرجوا مؤيد وصل ولاده لجدتهم مرفت بعد ما وصاهم انهم ما يسمعوش كلامها ف اى حاجة تضر او ټأذى هاجر .. و خد هاجر و راح للدكتورة و عرف انها حامل كانت فرحة الدنيا مش سيعاه فضل يشيلها و يلف بيها ف العيادة من غير ما يعمل اعتبار للدكتورة او اى حد خدها و راح بيت عمه
واخد هاجر ف حضنه بحب و رن الجرس فتحت مرفت الباب و بصتلها پحقد و رجعت بصت لمؤيد
هاجر تجاهلت نظرتها و سمعوا سجدة خارجة بسرعة و حضنت هاجر
ماما عملتى ايه
مرفت پصدمة
ماما !!
شدت سجدة من ايدها و بصتلها
مين دى اللى ماما يا سجدة انتى مالكيش غير ام واحدة بس امك هيام و هيام ماټت
سجدة حضنت هاجر و اتعلقت فيها
لا ماما هيام راحت عند ربنا و ربنا بعتلى ماما هاجر بدالها
ضحكت على البت ! انتى ازاى تسمحى لنفسك انك تاخدى مكان بنتى ها مش كفاية خدتى جوزها كمان ولادها
محمد عم مؤيد بصرامه
مرفت
بصتله بعصبية
قرب منها و كمل
ايه اللى انتى بتقوليه دا ! ازاى تتكلمى معاهم كدا انا سكتلك كتير برغم كل اللى عملتيه و تحريضك للعيال عليها و حرقها و كل المشاكل اللى عملتيها من يوم ما مؤيد اتجوز و قولت يمكن يتصلح حالها هى بتعمل كدا عشان بنتها و يومين و تتعدل لكن تسوقى فيها ف لا لحد هنا و كفاية
حبت ولاد بنتك و اعتبرتهم ولادها و استحملت منهم اللى مفيش ام تستحمله من ولادها و عوضتهم عن امهم
رغم انه لو كان اتجوز واحدة تانية كانت قالتله و انا مالى انا من حقى بيت لوحدى و تطلب انه يرمى ولاده لاهله او اهل امهم و تبنى حياة مع جوزها جديدة
هل دا جزاء الاحسان
و مؤيد .. مؤيد عملك ايه يستاهل عليه انك تعاملى مراته كدا !
الحى ابقى من المېت يا مرفت و مؤيد استحمل كتير و ربنا كافئه بالبنت اللى حبها و حفظهاله بعد السنين دى
اتقى الله يا مرفت .. اتقى الله و عاملى البنت بالحسنى ربنا يهديكى
مرفت فضلت تسمعه و هى ساكتة كلامه اثر فيها فعلا كل كلامه صح مؤيد اتجوز بنتها بالرغم انه ما حبهاش و كلهم عارفين كدا بس ما رضيش يكسر قلبها و عمره ما عايرها بكدا بالعكس كان و نعم الزوج ليها صحيح ما عرفش يحبها بس عوضها بحنيته و اهتمامه و رعايته ليها
راجعت نفسها تانى و اللى عملته مع هاجر من يوم ما اتجوزت و كانه شريط بيمر قدام عينها و شافت ان هاجر كانت بتتقبل كل كلامها اللى زى السم بصدر رحب عمرها ما ردت عليها عمرها ما كشرت ف وش ولاد بنتها برغم من كل اللى عملوه فيها بصتلها بندم حقيقى و دموعها على خدها
حقك عليا يا بنتى سامحينى حبى لبنتى كان عامينى انا اذيتك كتير و بالرغم من كدا انا متعشمة انك تسامحينى
هاجر قربت منها
متابعة القراءة