رواية مطلوبة2 الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم ملكة الروايات
ان الأمر برمته لا يفرق عنده شئ ..
وتكرر المشهد مع أختلاف الأوضاع ...حضر أدهم عقد قرانها كما حضرت هي حفل زفافه ...سخرت من الأمر في داخلها فقد مر علي زواجه قرابة الشهرين ...شعرت من مظهره أنه ليس سعيدا البتة وحينما تلاقت عينيها بعينيه للحظات رأت في عينيه نظرة غريبة لم تعهدها ولم تتوقع ان تراها ...نظرة ندم !
أنا خاېفة أوي ...كان هذا صوتها المضطرب الذي شق الصمت الذي كان يخيم عليهما في الشرفة
وضع يديه علي كتفها وهو ينظر في عينيها بعينيه الزرقاء الرائعة التي تبث في نفسها الأمان
أفضل دايما جنبي متسيبنيش ...أنا بجد محتاجالك
قال بمرح محاولا التخفيف عنها فقد أخبرهم الطبيب اليوم أنه لم يعد هناك أمل في حالة والدتها وأنها يمكن ان تلقي حتفها في أي وقت
مټخافيش هفضل جنبك لحد م تزهقي مني
أبتسمت بحزن ثم أستأذنت منه لتذهب وتوقظ والدتها كي تتناول علاجها ...
ماما