رواية مطلوبة2 الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
يستطيع كشفها فحاول التظاهر كأن شئ لم يكن وفي داخله نيران مشټعلة تريد الفتك بها ..
دلف الي الغرفة باحثا عن زوجته فوجدها تجلس علي السرير ممسكة بهاتفها وتنتحب بشدة ...كانت تطالع صور أختها المفقودة بحسرة
جائها صوته القلق قائلا
الجميل هنا وانا قالب عليه الدنيا بره ...كان قد جلس بجوارها علي السرير وقام بمد يده لكي يمسح الدموع عن وجهها ثم جذبها الي صدره كي يشعرها بالأمان ..
كلماتها وبكائها كانا كالخناجر المصوبة لقلبه.. يريد ان يساعدها ويجعلها تتخلص من آلامها ولكنه مكبل الأيدي
حاول التخفيف عنها وهو يبعد وجهها عن صدره وينظر لعينيها قائلا بلوم مصطنع
أبتسمت أبتسامة شاحبة كانت كافية لتنعش روحه المټألمة لألمها ...كوب وجهها بيديه ونظر لعينيها قائلا
هترجع يا حبيبتي بأذن الله ..وانا والله بعمل كل الي عليا أنا وأدهم وعمو عصام عشان نرجعها ومش هنرتاح ولا يهدالنا بال الا لما ترجع لحضنك ونخلصها من الحيوان الي هي متجوزاه ده ...ده وعد مني ليكي يا نور حياتي ...وأكمل بنبرة كوميدية أو كما قال الأخ الفنان تامر حسني يا نوووور عيني ضميني حسيني ..مش هتضميني بقي ولا ايه !
بحبك أوي بجد ..وبحمد ربنا كل يوم أنه رزقني بيك ..
أبتسم لها بعشق قائلا
مين الي المفروض يحمد ربنا علي مين قوليلي ! انتي اجمل حاجة حصلت في عمري كله والله ...ثم تابع بجدية صحيح متفكرنيش نسيت ..انتي بقالك كام يوم مبتروحيش الجامعة وانا مش هسكت علي ده تاني ...لازم نلتزم بمواعيدنا ياحضرة الباشمهندسة ...
ضحك كلاهما بشدة فقد أستطاع أخيرا ان يزيل عنها بعض من حزنها ويعطيها بعض الأمل ولكن سرعان ما تغيرت تعابير وجهها الي الاشمئزاز وهي تقول له
ريحة البرفيوم بتاعتك وحشة أوي
نظر لها بأستنكار قائلا
نعم ! ده البرفيوم الي بحط منه علي طول مغيرتوش وانتي عارفه ريحته كويس
لحقها هو بسرعة وهو يسألها پذعر أنتي كويسة ! أيه الي حصل !
قامت بغسل وجهها بالماء جيدا وهي تقول مش عارفه بقيت مش طايقة ريحة اي حاجة وكل شوية برجع
طاب مقولتليش ليه طيب !
مكنتش عايزاك تقلق عليا عادي يعني تلاقيه برد في بطني وهيروح وانت بتقلق جامد
مينفعش الي انتي بتقوليه ده تاني مرة تقوليلي علي طول فاهمة ! بكره ان شاء الله هاخدك تكشفي قبل الشغل عشان نتطمن ..
نظرت له بحب قائلة
انا اسفة عشان خاطري متزعلش
أنا مبعرفش ازعل منك بس الفكرة كلها أني بټرعب ...أنا بخاف عليكي من الهوا الطاير والله
متخافش قاعدة علي قلبك ومربعة ...ومش هنول الكركوبة الصفرا دي مرادها ابدا
ضحك بشدة علي تعابيرها مردفا
هتفضلي طول عمرك كده أقسم بالله
نور هي أخت شغف التي تصغرها بعامين وتشبهها في الملامح الي حد كبير ...ذات عينين بنيتين وشعر أسود تغطيه بحجابها بالطبع وبشرة بيضاء وجسدها نحيف ...ملامحها الرقيقة تجعل منها جميلة بالطبع
يوسف صديق أدهم المقرب الذي يعد كالأخ بالنسبة له ...جسده نحيل ولكنه طويل ووسيم الي حد ما ...ذو بشړة سمراء وعيون سوداء وكذالك شعره ...يتميز بأخلاقه وتدينه وحنانه مما يجعلها تحبه بصورة لا تصدق
الفصل السادس
بعد أن أنهي مكالمته مع تلك المتعجرفة التي تظن نفسها صاحبة فضل عليه ثم ذهب الي البيت الذي تقيم فيه ...بالطبع لم يغفل عن أمر ذلك
متابعة القراءة