رواية مطلوبة2 الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الأبله الذي يراقبه فتخفي جيدا عن الأنظار ...لا يخفي انه يستمتع بتلك المطاردة كثيرا ...
دخل الي المنزل وذهب ناحية الحديقة فقد أصبحت عادتها ان تجلس هناك بالساعات ... تلك الليلة التي لم يعلم ماذا داهاه فيها حتي يصل لدرجة البكاء كالطفل الصغير بين أحضانها ولكنه بالفعل كان في حاجة شديدة لهذا ...لماذا لا تدرك انها الشئ الوحيد الجيد في عالمه ...لماذا لا تدرك انه قد حرم من كل ما أحب من قبل ولن يقبل ان يحرم منها ...نفض تلك الأفكار الغبية التي تظهر ضعفه عن رأسه ودلف لها فوجدها تدير ظهرها له ...قام بډفن وجهه في عنقها البض وتحسس بأنامله خصلاتها القصيرة الغير محببة له قائلا بلوم لازال يلقيه علي مسامعها نفسي شعرك يرجع زي الأول ...الشعر الطويل كان أحلي بكتير عليكي وانتي كنتي عارفه انه أكتر حاجة بحبها فيكي ...نظر لها بحنو ونبرته ظلت علي هدوئها لم تتغير مردفا قصتيه عشان كنت بحبه مش كده !
أبتسم أبتسامة تكاد تجزم انها أشعرتها بكم الدمار الذي بداخله ثم أردف
فرصة واحدة ...انا مش عايز غير فرصة واحدة ...أنا هحاول أتغير وأنتي هتفضلي معايا وهتبطلي تحاولي تهربي لأنك مش هتعرفي ...أنا مقدرش أطلعك من هنا عشان أنا عارف النتيجة ...أرجوكي أقبلي ده هيبقي أريح ليا وليكي ...
أنا مش عايز أذيكي انا بتوجع أكتر منك لما بضړبك أو بزعقلك ...بس انا شخصيتي كده ..مش بعرف اتحكم في عصبيتي ..بالذات لما ...
وكمشهد مكرر عدة مرات بالنسبة لها تتحول تعابيره للحدة والقسۏة فجأة وهو يكمل
لما بتخيل انك عايزة تسيبيني وتزوحيله ...ليه ! هو في أيه انتي شايفاه مش عندي ! صمت لبرهة ثم قال پألم حقيقي
تحدثت بنبرة مرتفعة هيستيرية فجأة قائلة
أروحله مين انت مچنون ! أنا عايزة أتطلق عشان أتحرر منك وبس انا من يوم م خطوبتنا اتفسخت وكل حاجة بيني وبينه أنتهت
...كانت تود لو تكمل وتقول له انه جعلها تكره كل العلاقات الموجودة علي ظهر الأرض ولكنها بالطبع لم تقدم علي ذلك الفعل الأخرق ...فقد أدركت ماهية حالته بالفعل وان ارادت المقاومة عليها إطاعته لفترة لا بأس بها لأن الخطأ قد يؤدي الي نهاية حياتها
خلاص انا موافقة ...هديلك فرصة بس هتكون فرصة أخيرة ولو منجحتش هتسبني أمشي مش كده
أبتسم بسعادة قائلا بمراوغة
هنبقي نشوف ساعتها يا ملكتي المهم دلوقتي أنك وحشتيني اوي ...كان قد حاوطها بذراعيه وهو يحادثها
لكم تكره قربه منها لدرجة تجعلها تود التقيئ ولكن عليها ان تصمت حتي تستطيع ان ترتاح من ذلك الکابوس المفزع ...وكالعادة بعد أن انتهي منها ترك ركام روحها التي تمزقت بسببه ونام قرير العين كأنه لم يفعل شئ قط ...أخذت ذاكرتها القاسېة تعيد لها كل ما حدث في الماضي من ألم كأنها جلادها الأخر الذي لا يرحم ...
ومر الوقت وانتهت خطبتها لأدهم ولنقل تركها هو ...كان ذلك الوضع لېحطم فؤادها من قبل وتشعر ان كرامتها قد تبعثرت ولكن بالفعل هي سعيدة ...أصبحت تبغضه بسبب أفعاله ...علمت ان شعورها بالحب تجاهه قد تبدد بسبب أفعاله تلك ...كانت ممتنة له بحق علي إنهاء تلك الزيجة التي كانت متأكدة أنها ستكون الچحيم بالنسبة لها
متابعة القراءة