رواية مطلوبة2 الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
...حضرتك ممكن تقولي في ايه هنا شعر بالحرج من كلامها لكنها أصابت تماما وفي داخله أعجبه موقفها فرد بأبتسامة مترددة قائلا
احم ...يعني انا كنت ....كنت عايز رقم والدتك
نعم !
يعني ...أنا ....عايز أتقدملك
حملقت فيه پصدمة ...لم تتخيل أبدا حتي وإن كان أخر رجل علي وجه الأرض أن يتقدم لطلبها للزواج ...هي لم تراه أكثر من أستاذ تحب طريقة شرحه وفقط ولكن زوج !
بجد مش قادرة أبطل أحمد ربنا علي نعمه ... عمر ده مفيش منه أتنين مال وجمال وذوق ودكتور في الجامعة وأملاكهم متتعدش جوه وبره مصروشخصية محترمة جدا وعنده أخلاق ...هو ده العريس الي كنت أتمناهولك بجد
الحمد لله يا حبيبتي بس مش يلا بقي تروحي تنامي وتريحي نفسك ! النهاردة اليوم كله كنتي واقفة في المطبخ بتعملي الأكل عشان عمر ريحي نفسك عشان متتعبيش بقي ..
حاضر يا حبيبتي حاضر ...أنا راحتي الحقيقية كانت لما أتطمنت عليكي
قبلت مقدمة رأسها ثم خرجت تاركة اياها ټصارع أفكارها ...هو بالفعل الرجل الذي تتمناه أي أمرأة ...شديد الغني والوسامة ولبق وذو بنية رياضية رائعة وخفيف الظل بدرجة لا تتساوي مع كونه أستاذ جامعي ...كل صفاته رائعة لكنها لا تطمئن للأمر ولا تعلم لما! ...من الممكن أن يكون أن التجربة السابقة تركت في نفسها چرحا لا ينضب ...لم تعد لديها القدرة علي الوثوق بأحد ...هي لم تود ان تقبل لعدم إستعدادها الأن لأي تجربة من هذا النوع ولكن أمام إصرار والدتها الدائم لم تستطع سوي أن توافق ...لا تملك سوي ان تدعو الله أن يوفقها للخير ويشفي والدتها فقدرتها علي الأحتمال أوشكت علي النفاذ ..
والفكرة ان يتم عقد القران الأن حتي يستطيع ان يحدثها كما يريد لأنها كانت قد فرضت قيود علي العلاقة قبل الزواج كي يبارك الله في تلك الزيجة فهي حتي وسط همومها الكبيرة التي أثقلت كاحلها لم تنس طاعة ربها ...وافقت هي الأخري بعد التفكير في الأمر فقد كانت بحاجة لأن تشعر أن هناك من يساندها في هذا الوقت بالذات...وأتفقوا ان يكون الزفاف عقب إنتهاء إمتحاناتها ...
كان عقد القران في قاعة أحتفالات راقية بالطبع كي يليق بطبقة عمر الأجتماعية ...وأخيرا ظهر والده وزوجته كأول ظهور له وكان من الواضح
متابعة القراءة