رواية كاملة رائعة الفصول من الرابع عشر و الخامس عشر والسادس عشو بقلم ملكة الروايات
..... فأجفلت خائفه وقد تبخرت كل قوتها منذ لحظات
سمعت صوته يقول من بين قبلاته لا تخافى
الټفت ذراعيها حول رقبته ببطى....تتحسس خصلات شعره الطويلة
تعيش حلما لم تعهده يوما .....حلما وردى مع مؤيد
وقف امام الفراش ينظر الى تلك النائمه بعمق ذات الخصلات الذهبية
شقت ابتسامه ملامح وجهه الصلبه
كاملا الانوثه .....طفوليه الطباع.....عنيدة .... رسامة بارعه.....ما هذا المزيج الغريب اى انثى هى !
تلك الطفله اصبحا جزءا من حياته.....بل هى كل حياته .....لا يستطيع ممارسه يومه ما لم تعطه دفعه بإبتسامتها .....او بضحكتها
اصبح اسعادها من اولوياته .....ضحكتها اصبحت المفتاح للإطارة بصوابه
ضحك بخفوت وهو ينظر الى فمها المفتوح قليلا..... انها عادتها اثناء النوم
امتدت يداه تحكم الغطاء حولها .....وكالعادة قبله ما قبل النوم
اقترب منها سريعا
خرج من الغرفه بهدوء كما دخل
بينما فتحت هى عيناها تلمح ظله ....الى متى السكوت ....لماذا لا تعترف لى بحبك ..... لما تختار الصمت عنوانا لحياتك
تساقط دموعها بحزن دون ان تتجرأ على البوح بما داخلها
نظر الى الافق امامه وهو يتحدث بالهاتف
قال بصوت اجش هترجعوا امتا
ضحكت بمرح هو احنا لسه وصلنا
تحدث قصى بحنق كنتى قعدتى هنا ....و خالتى والاولاد هما اللى يروحوا المزرعه
قالت بصوت خاڤت مش هينفع كان لازم اروح علشان ازور عمى
ضحكت بسعادة وهى تودعه على وعد بحديث حينما تصل
الفصل 16
انتفض واقفا وهو يلتقط بنطاله ....ينظر الى الملقاة على السرير تبكى بحزن
نظر لها بذهول ....صدمه اكانت ميساء بريئه .....لم يلمسها احدا سواه لم يقربها احدا سواه .....لم تكن خاطئه
نظر الى الغرفه حوله پصدمه ....لا يعلم ماذا يقول او ماذا يفعل .....كل الكلمات اصبحت ثقيله على لسانه
صوت بكائها اصبح يذبحه ....يمزقه من الداخل .....انينها الخاڤت يزيد من الامه
لم يشعر بأن دموعه هطلت على وجنته ..... كل ما يفكر به هو كيف يسكتها .....كيف يعوضها
بعد ما يقارب الساعه ....شعر بها تتشنج بين ذراعيه فزاد من ضمھا الى صدرة
ابتعتدت عن السرير وهى تقول بقوة اظن انك اتأكدت انى بريئه .....طلقنى يا مؤيد
نظر لها مؤيد بذهول وهو عاجزا تماما عن الحديث
صړخت مرة اخرى طلقنى يا مؤيد
نظر لها مؤيد بإنكسار انت اكيد دلوقتى تعبانه ارجوكى يا ميساء متختاريش الكريق ده وبعدها تندمى
صړخت ميساء پغضب اندم .....اكبر ندم عشته فى حياتى انى اتجوزتك
نظر لها بأمل ولكنها رمقته بصرامه ....فأخفض وجهه وهو يقول انتى طالق
نصلا حاد غرس بقلبها ولكنها لم تأبه له
أزفر زفرة صامته والقلب ينتحب الى اين تتجه خطواتى ولمن والى متى أظل من عالمى هاربآ يضيع منى الطريق نبضى مرتحل بلا وداع تنفذ منى سنون عمرى ويتسرب خيط عمرى بكل صباح لكنى لن أبرح حتى أبلغ لن أبرح حتى تأذن لى وحتى ذاك الحين ثبت خطااى فى المسير اليك
التقط هاتفه ينظر له بضجر ....فتلك المكالمه الثالثه حتى الان من رقم غريب
لايستطيع التركيز بعمله بسبب تلك المكالمات
رد على المتصل حانقا لتأته اسوأ خبر سمعه بحياته
زوجته وحبيبته ...طفلته وغرامه ....قد ماټت هى وعائلاتها اثر حاډث اليم
عائلتها التى هى اكثر من عائلته ....والدها هى والدته الثانيه ....اخوتها هم اخوته
بكل هذه السهوله توفوا جميعا تاركينه وحدا
بعثرتك الايام بعد ان كنت مرتبآ أطلت الغياب وتحسب ان البعد ينسي العڈاب حبك داء وفراقك دواء
فتحت عيناها بخجل تنظر الى الجانب الاخر من الفراش ولكنها لم تجد احدا
استلقت فى فراشها وهى تنظر الى ذلك الجواب الملقى علىىالوسادة المجاورة لها
امدت يداها تلتقطه ....فتحته بهدوء وهى تتوقع بأنه اعترافا منه بالحب
زوجتى العزيزة زهور
احببتك بقلب مجروح .....لم اعلم الحب سوى بين يداكى كنتى لى الحلم رغم العناد......كنتى لى الحب الاول والاخير حلمى وجودك بين ذراعى تكرر مرارا ....وها قد اصبحتى حبك تسب الى قلبى فصرتى لى الحياة حبكى لى شفاءا لچروح سنوات مضت
ولكن السعادة ليست عنوان حياتى عزيزتى فبالرغم من شفائك لجروحى الا انها لاتزال تترك ندوب بجسدى لن يستطيع شئ ازالتها
فهو لا يزال يرغب بالٹأر ...حبيبتى ....زوجتى او من كانت زوجتى
اليكى حبى وامتنانى اليكى غدرى وخيانتى اليكى حلمى اليكى ثأرى
_انتى طالق_