رواية كاملة رائعة الفصول من الرابع عشر و الخامس عشر والسادس عشو بقلم ملكة الروايات
المحتويات
هدومك
نظرت له بتوتر اه ....لا...اقصد اه
نظر لها بشك ولكنه لم يتحدث
نظر لها وهى تتناول طعامها .....تلك الفتاه بحرا عميق ....اهاب الڠرق به ....وانا لست بسباحا ماهر
قال سيف بحزم نهاد مين اللى كان عندك النهاردة فى الشقه
سعلت نهاد بشده وهى نظرت له بذهول....كيف علم الامر بهذه السرعه والسؤال الاهم متى !
نظر لها ببرود لتتحدث بخفوت ابن عمى كمال انا لما فتحت الباب متصورتش انه هو .... حاولت امنعه من الدخول بس هو كان اقوى منى .....افضت رأسها پألم وهى تكمل ....كان كان عاوز ..... لم تستطع الافصاح بالكلمه وهو لم يكن يرغب بسماعها فهى الان زوجته
انتبه الى صوت شهقتها الخاڤت والتى حاولت كتمها
نهض امرا اياها پغضب يلا يا نهاد على البيت
تبعته بخنوع فماذا ستقول ....او تفعل
دلفت الى شقته فنظرت له بإرتباك ....فاشار لها الى غرفه فألتقطت حقيبه ملابسها منه سريعا واتجهت الى الغرفه
نظرت الى حقيبتها بشرود وهى تتذكر ذهابها منذ قليل الى شقتها واحضار كل ما يخصها
خلعت عبائتها لتنظر لنفسها فى المراة بإزدراء حضرت عقد قرانها بهذا الحال.....لا بل الاكثر سوءا هو قميصها الممزق فعل يد ذلك الحقېر
دارت بدوامه اسئله ليس لها نهايه....فشعرت بالارهاق من ذلك التفكير المتواصل
اتجهت الى حمام الغرفه لتأخذ حماما يريح اعصابها
يدور كأسد حبيس فى قفصه منتظرا لحظه الھجوم على فريسته
لم يحتمل الڠضب الذى يتأجأج بداخل شيئا فشيئا ....فدخل الى الغرفه سريعا دون ان يدق الباب ....فوقف مذهولا ينظر اليها
كانت ملكه فاتنه بالمعنى الحرفى.....شعرها اصفر طويل يصل الى نهايه ظهرها ....تركته لينساب بنعومه على ظهرها وذراعها
شفتاها مكتنزتان كحبتى الكرز ...ولاول مرة يرهما شهيتان ...ويرغب بتذوقهما
تبخر غضبه بلحظه ليشعر بمشاعر لم يجربها مسبقا .....يرغبها...فكر بذهول ....نعم هو يرغبها وبشده
اخفضت وجهها بخجل وغمضت عيناها لتشتمع الى صوت قلبها الڤاضح ....يعلن خضوغه لاسره .....يعلن ترجيه ان يباظله الحب بل العشق الوانا
همس بصوت اجش نامى انتى هنا وانا هنام بره
خرج من الغرفه سريعا صافقا الباب خلفه .... لتسقط على الارض ودموعها تجرى على وجنتها ....لن يشعر بى ....لن يفهمنى وان كنت بالقرب منه
تركتك تلهوا بدميتك الصغيرة ولكن الان سأعيدك الى شباكى التى اعدت نسجها لتتلأم مع وضعك الجديد .....بل مع فتاتك الجديده
دلف الى مكتب مؤيد بإبتسامه خبيثه انت نسيتنا يا مؤيد ولا ايه .....هو الجواز بينسى اوى كده
ابتسم مؤيد وهو يشير له بأن يجلس اه شوفت الجواز بيأثر ازاى
سأله حسام بخبث بس لا مش واضح عليك السعاده يا صاحبى .....اكيد فى حاجة مضيقاك
تلعثم مؤيد وهو يرد قائلالا ابدا مفيش حاجة
اكمل حسام وهو ينصحه بطيبه مصطنعه عارف يا مؤيد ايه اللى يخليك ملك ....ويعالج كل مشاكلك
سأله مؤيد بحيره ايه يا حسام
ابتسم حسام بذكاء غيره الست....اولا هتعرف مراتك بتحبك ولا لا.....ولو بتحبك هتلاقيها زى الخاتم فى صباعك
شرد مؤيد بفكره.....بينما ابتسم حسام بخبث فهو يعلم جيدا مدخله الى عقل مؤيد
سأله مؤيد اعمل ايه يعنى
رد حسام بذهول مصطنع لا مش مؤيد هو اللى يسألنى .....فكر كده مع نفسك وانت هتلاقى اللى تساعدك فى الموضوع ده ..... يلا سلام يا صاحبى
نهض حسام بعدما ايقظ شيطان مؤيد ...... ليبتسم بذكاء
بدأت الفكره تلقى اعجاب مؤيد فهو بالفعل يريد ان يعلم ان كانت تحبه ام لا.....ان علم بأنها تحبه سينتقم لكبريائه المطعوه بنصل خيانتها
فتحت عيناها ببطئ لتجده امامها يهندم من مظهره
سمعت دقات قويه على باب الغرفه فنظرت له بإستغراب.......فتوجه ناحيه الباب لتظهر عمته
تحدث عمته بضجر يرضيك يا ادهم الساعه تبقى ثمانيه ولسه مراتك معملتش الفطار
ردت عليها ادهم بهدوء حاضر يا عمتو
اغلق الباب بعدما غادرت عمته ليلتفت لزهور قائلا بحزم اعمليلهم الفطار
رفعت حاجبها بإستياءانا عاوزه اكمل نوم
اقترب منها سريعا ليمسك بفكخا بقوه المتها قائلا بصوت هامس بجوار اذنها انتى نسيتى نفسك .....انتى هنا مجرد خادمه ....ولاما أمرك تنفزى من غير اعتراض اوعى اسمع منهم شكوه ضدك.....هسيبلك عقابك مفاجاة
نظرت له پصدمه .....كيف تحول بهذه السرعه لقد كان يتعامل معها بهدوء فلما الان عاد الى تلك الشراسه المألمه
نهضت پألم تلبى ما طلب منها .....جرحتنى بنصلا حاد فى قلبى فلم ابدى اى رفض ولو صرخه الم
جلست تتناول طعامها دون ان تعير تلك المراة وبناتها اى
متابعة القراءة