رواية كاملة رائعة الفصول من الرابع عشر و الخامس عشر والسادس عشو بقلم ملكة الروايات
المحتويات
اهميه
تحدثت الفتاه الكبرى بصوت عالا ماما مش ادهم هيطلقها وهنتجوز
ردت والدتها بسرعه طبعا يا حبيبتى انا مش هقبل بان ادهم يتجوز غيرك
ابتسمت الفتاه وهى تنظر الى زهور بإشمئزاز طيعا لازم يتجوز بنت الناس.....ويسيب بنت القاټل
نهضت زهور پعنف وهى تصرخ بهم بابا مش قاټل سامعه
سمعت صوت صقوط ټحطم لتجده فنجان عمته التى قالت ببرود هاتيلى فنجان تانى
فأمرتها عمته بصرامه شيلى المكسور
نظرت لها بحنق وكادت ترفض لكن كلماته دارت بعقلها ولاتعلم لما هابته هبطت الى الارض سريعا لتلملم زجاج الفنجان
صمعت صوت ارتطام.....واحست بسائل ساخن حړق ظهرها ....وشيئا ما كسر على ظهرها
انتفضت بسرعه واقفه .....وهى لا تتحمل الم ظهرها الحارق
ركضت الى غرفتها لا تستطيع تحمل المها ....
نظرت الى ظهرها بالمرأه لتجد بمنتصفه چرحا سبب ټحطم الفنجان .....
انسابت دموعها على وجنتها پقهر....فقد صدق ادهم بقوله انها خادمه.....لا ليست خادمه .... فهى لا تمتلك حقوق الخدم
بحث مؤيد بسجل الاصدقاء على الهاتف الى ان وجد ضالته
اتصل سريعا برقمها ليأته صوتها الرقيق مش مصدقه مؤيد
ردت بسرعهكويسه انت اخبارك ايه
سألها مؤيد بهدوء فاضيه دلوقتى ......انا عاوز اقبلك
ردت بسعاده مصطنعه ولو مش فاضيه افضى هنتقابل فين
اخبرها على اسم كافيه وجلس منتظرا اياها انت تحضر بينما اتصلت شذى برقم اخر تخبره بهدوء مؤيد وقع وبسرعه مكمنتش متخيلاها
سمعت صوت قهقهته هو انا قليل
همست بحزن فعلان انت مش قليل
اغلقت معه الهاتف بقلب جريح.....لم تعد تتحمل قسوته عليها ....سامت لعبه ليست لها لعبه دخلتها لمجرد ان تبقى بجواره وليس من اجل صديقتها كما كانت تقنع نفسها
صدقا مرام لم تكن مثالا فى الاخلاق ....
نهضت بتثاقل تلملم شخصيتها اللعوب او ما تبقى منها
الفصل الخامس عشر
تساقطت دموعها بحزن وهى مستلقية على بطنها
كتمت صړختها المتأوهه فى وسادتها بقوة .... لتسيل المزيد من الدموع لا تستطيع تحمل قميصها الرقيقه فوق حروقها ولم تستطع الاستغناء عنه خوفا من الاقتحامات لغرفتها
حاولت السفر بخيالها بعيدا عن تلك الالام ولكنها لم تستطع
بعد عده لحظات سمعت صوته الرجولى القوى فى حاجه يا زهور.....عمتى تعبانه او حد من البنات جراله حاجه
احست بنصل حاد يوضع بقلبها....ابتلعت الغضه المؤلمھ بحلقها
همست له بصوت باكى اجهده التعب لازم تيجى دلوقتى
كاد يرد بالنفى ولكن صوتها المټألم جعله يعيد التفكير بالامر
رد بهدوء حاضر
اغلق الهاتف سريعا......بينما كانت تنظر الى الهاتف بذهول .....هل هو من قال ذلك .....هل لبى طلبها بتلك السرعه
حين طلبت منه العودة للمنزل ....استعدت لخوض معركه كلاميه ولاكنه اذهلها بجوابه
القت الهاتف على الفراش وهى تخفى وجهها فى الوساده پألم
ما هى النهايه .....هى لم تعد تستطيع تحمل فظاظتهم .....او سخريتهم
واكثر ما يؤلمها ويجرح روحها هو الادعاء على والدها بما لم يفعل
هبت واقفه وقد اتسعت عيناها وفغرت شفتاها .....كيف لم تبحث عن عمتها ....بل كيف نست الامر بهذه السهوله
عمتها هى المفتاح لذلك اللغز المعقد .....ولكن اين ستبدأ بالبحث عنها
مهما كلفها الامر عليها ان تبدأ بالبحث عن الحقيقه لتبرء والدها من تهمته البشعه
زفر بحنق وهو يلقى القلم الذى بيده ....لا يستطيع التحمل
اصبح خيالها يلاحقه اينما ذهب .....يشغله عن عمله ....يؤرق نومه
اصبح كالسارقين يترقب موعد نومها كى ينظر اليها .....يتأمل ملامحها الجميله .....يستنشق عبير شعرها
اصبحت كالادمان له .....لا يستطيع الاستغناء عنها
يؤلمه عنائها مع عمته وبناتها .....يؤلمه نظرتها الحزينه التى سكنت مقلتيها تزبحه نظرتها الضائعه له .....المتخبطه بين عواطفها
يريد ان يجذبها لتسقط بين احضانه ويبنسى العالم معها
يريد ازاله الامها بيديه .....وبالوقت ذاته يريد اذاقتها الغذاب كؤسا كما ذاقه بصغره
مشاعره اكثر تلخبطا منها .....لا يعلم اين الصواب .....ترك الماضى والمضى للمستقبل ولكن لا ....لا يستطيعون اغلاق صفحه الماضى الا حين تظهر الحقيقه ....حينها يستطيع التعايش مع المستقبل وهى بجواره
زفر پغضب مكبوت .....واستدار ملتقطا سترته ومفاتيحه .....متوجها اليها
اتجه الى غرفه والده.....دلف سريعا ليجده جالسا فى شرفته شاردا بعيدا
القى السلام بخفوت ولكنه لم يجد اجابه ..... تفحص بوالده ......ليعلم من نظرة واحده بانه حزين
قال بصوت عالى بابا .....بابا
الټفت والده بعدما ادرك وجوده بالغرفه فى ايه يا ياسين
اقترب ياسين يجلس بجواره قائلا بهدوء مالك يا بابا ......فى حاجه مضيقاك
ظهر الالم بعينا والده وهو يقول بحزن زعلان على رغد .....حاسس انها اتظلمت كتير .... ولسه هتتظلم مدام ابوها بالشكل ده ...... رغد اكتر من بنت اخويا .....دى بنتى اللى ربيتها
مش قادر اصدق اللى بيحصل معاها.....ليه ابوها يجوزها لواحد بالشكل ده .....وعلشان ايه ....
صمت قليلا ثم اكمل قائلا انا عرفت فين هى
نظر له ياسين مندهشا ليكمل والده ورحتلها واتكلمت معاها .....الحيوان اللى كان جوزها اتعمد انه يطلقها ليله الفرح علشان يكسرها ويطسر ابوها......ده
متابعة القراءة