رواية كاملة رائعة الفصول من الرابع عشر و الخامس عشر والسادس عشو بقلم ملكة الروايات
المحتويات
على اساس ان ابوها بيتأثر بحاجه غير الفلوس
اخفض وجهه بحزن بينما تجمدت نظرات ياسين .....ودون ان يقدر على سماع كلمه اخرى الټفت مغادرا
جلست امامه .....تستطع الى خطته المحكمه ليجعل زوجته تغار عليه
ظهر الضيق جليا على ملامحها ولكنها حاولت اخفائه ببراعه وهى تحاكيه فى الخداع
انتهى من سرد خطته فسألته بحزر انت ليه عاوزة تأذيها
ردت شذى بحنق اللى بيحب مش بيأذى ..... وانت ھتأذيها بخطتك .....هتجرح شعورها
ارتفع حاجب مؤيد بإستنكار افهم من كلامك انك مش هتساعدينى
ارتبكت قليلا وقالت بتوتر طبعا هساعدك ..... بس انا مش عوزاك ترجع ټندم لما تبعد عنك
التقطت حقيبتها پغضب والتفتت تنظر لمؤيد وهى تقول من بين اسنانها خلاص يا مؤيد نتقابل بليل
اكتفى مويد بنظرة مېته لا حياة بها
نظرت الى هيئتها بالمرأة لتجد فتاة تشبهها الى حدا كبير ولكنها شاحبه للغايه ......فاقدة للكثير من الوزن .....تحت عيناها اشتد اللون الاسود
فاقدا هى لكل شئ .....حتى ابسط الحقوق تعاق نفسها على ذنبا لم تقترفه .....اكبر ذنبا ارتكبته هو زواجها بمؤيد لم يكن عليها الخضوع .....ما قد صار قد حل اين المفر الان من الواقع
وصل الى وجهته .....نظر الى المنزل الصغير امامه بشرود
التقت نظراتهم .....ما بين عضب وعزيمه
ابتسم قصى بسخريه وهو يقول عاوز ايه يا ياسين
رمقه ياسين ببرود هنتكلم على الباب يا قصى
دفع قصى الباب حانقا ......فدخل ياسين دون ان ينظر له
وقف قصى بجوار المدفأة عاقدا زراعيه بينما استلقى ياسين على احد الارائك
صمتا مشحون يغلفهما فقطعه ياسين قائلا لازم نكبر شوية يا قصى .....الموضوع اللى جايلك فيه مهم
لم يتتحرك عضله واحده بوجهه ....فتحدث قائلا ببرود طبعا عمى هو اللى باعتك .... طلبك مرفوض يا ياسين
زفر ياسين وهو يقول من بين اسنانه بابا ميعرفش حاجه عن الموضوع ده
استقام قصى وهو يقترب منه قائلا وايه هو السبب اللى مخليك عاوزها .....بعد اللى حصلها
دون ان يشعر بنفسه لانى بحبها .....وهنتقم من الحيوان اللى اذاها
نظر له قصى پصدمه يتحبها.....!!
اتسعت عينا ياسين بذهول .....ماذا نطق منذ بضع لحظات .....هل قال حقا بأنه يحبها كيف ....!ومتى ....!!ولما...!!
ساد الصمت بينهما طويلا بينما لم يلحظا من كانت تقف خلف الباب ....تكتم شهقاتها بيدها
ياسين يحبنى .....هل حقا هو صادق ام ماذا ولما يفعل ذلك ان كان عمى لا يعلم ..... هل حقا هو يحبنى !
سالت دموعها على وجنتها دون ان تستطيع ايقافها.....اتجهت سريعا الى غرفتها يعدما اصابها الذهول مما سمعت قبل قليل
تنحنح ياسين قائلا انا عاوز اعوض رغد عن كل اللى شافته
نظر قصى الى ياسين بغموض وقال بصوت هادئ الرأى فى الاول والاخر لرغد مش ليا.
دلف سريعا الى الفيلا فوجد عمته وبناتها يجلسون امام التلفاز
كاد يكمل طريقه الى غرفتهما ولكن اوقفه صوت عمته
الټفت الى عمته التى اسرعت اليه ....وقفت امامه وهى تقول پغضب يرضيك يا ادهم مراتك معملتش الغدا لحد دلوقتى .....نايمه فى السرير من الصبح مش عاوزة تتحرك ..... واحنا جوعنا يا ابنى
ضهر الضيق جليا على ملامحه وامأ لها مكملا طريقه الى الغرفه
فتح باب الغرفه سريعا بدون اذن .....اتجه الى السرير فوجدها تغط بنوما عميق
تسمر قليلا وهو ينظر الى ملامح وجهها المحبب له.....تبدوا وكانها تتألم من شئ ما اقتر قليلا منها وهو يدقق بملامحها لم يشعر بيداه التى امتدت لتستكشف ملامحها
ابعد شعرها عن وجهها بحنان ودون ان يشعر بنفسه كان يقترب شيئا فشيئا من وجهها
الى ان لامست شفتاه وجنتها .....اقترب بشفتاه بطيئا الى زاوية شفتاها
احس بنيران تشتعل بداخله .....نيران رغبة عمياء فى تقبيلها .....فى الارتواء من شفتاها الوردية .....فى ابقائها بين ذاعيه
فتحت عيناها ببطئ ....لتتسع بذهول وهى تراه يلتهم شفتاها بقبلاته
انتابها شعورا غريب ولاول مرة تدركه بحياتها ارتفعت ذراعيها ببطئ لتحيط رقبته .... واغمضت عيناها ببطئ تستمتع بتلك المشاعر المتضاربة بداخله والتى لاول مرة تنتابها
قبلاته تزداد قوة وتطلب .....وهى اصبحت تشعر بالخۏف منه
يداه امتدت الى مقدمة قميصها تمزقها پشراسه ......شفتاه انتقلت الى عنقها بقوة وهى اصبحت كالدميه بين ذراعيه ....لا تستطيع الرفض او القبول .....ردة فعلها الوحية كانت انتفاضات
سمعت صوت تمزق قميصها الرقيق بين ذراعيه ......ولمحته بعيناها وهو يلقيه بعيدا فزداد خجلها وهى تخفى بوجهها فى تجوف عنقه
امتدت يداه الى ظهرها فتألمت بصوتا مسموع فتصنمت يداه وهو ينظر الى ظهرها بذهول
احس بدموعها
متابعة القراءة