رواية كاملة رائعة الفصول من الرابع عشر و الخامس عشر والسادس عشو بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الساخنه على بشرته .....فرفعها اليه ينظر الى عيناها الباكيتان پتألم
تحدث بصوت اجشايه اللى حصل
القت بنفسها بين ذراعيه وهى تأن من الم ظهرها
قال ادهم بصوت اكثر صرامه زهور .....لازم تقوليلى ايه اللى حصل
بدأ بقص له ما حدث معها منذ تركها .....نهض سريعا وفى عيناه نظرة ڠضبا عمياء
التقط قميصه سريعا وخرج من الغرفة بينما نظرت الى الباب الذى اغلقه بدموع متألمه
تحدثت عمته بصوت مرتبك هى قالتلك ايه.... اوعى تصدقها دى اكيد بتكذب
صاح ادهم بصوت لكثر انفعالا انا عاوز اعرف دلوقتى عملتى فيها كده لييييه
صړخت عمته بحنق انت هتحاسبنى ولا ايه يا ادهم
قال ادهم بصوت غاضب منفع اه هحاسبك.... اوعوا تكونى نسيتى نفسك يا عمتى
حاولت عمته تغير مجرى الحديث انت نسيت يا ادهم انت متجوزها ليه .....نسين ان ابوها هو اللى قتل ابوك .....نسيت السنين اللى عشتها فى عذاب مع جدك بسبب الطار..... نسيت يا ادهم ....دلوقتى مش عاوز ټنتقم
اتسعت عيناها وصړخت بإنفعال مصطنع ماشى يا ادهم انت بتفضلها علينا ......انا همشى واخذ بناتى معانا ولا انك تهينا فى بيتك
شهقت عمته پصدمه تطردنا علشان دى..... بقا عاوز تطرد عمتك
ضحك بسخرية شوفتى الزمن .....من خمستاشر سنه .....انتى اللى طردتينى انا وامى من بيتك وانت بتقوليلنا ملكوش ورث عندى
نظرت له عمته بإرتباك ودون كلمه اخرى التفتت مغادرة
نظر فى اثراها بشرود .....استفاق على صوت باكى خلفه
فالټفت ينظر الى قزمته الصغيرة التى اقتربت منه لتضربه على صدره
استمع الى صوتها الباكى وهى تقول ايه اللى قولته لعمتك ده يا ادهم .....روك اعتزر منها ومتخلهاش تمشى .....انا اسفه ....انا السبب
احتضناها بحنان وهو يؤرجحها بحب مش عاوزك تعتزرى لحد......هى غلطت فى حقك وكان لازم تتعاقب ......انا مش هسمح لحد ېأذيكى
شهقت بذهول وهى تحيط رقبته بذراعيها بعدما رفعها عن الارض
ضحكت بسعادة وهى تؤرجح قدماها فى الهواء .....
قال بصوت اجش انتى قصيرة اوى
ضحكت بحب وهى تخفى وجهها فى تجوف رقبته وكأنه اصبح المكان المحبب له بهذا العالم لا انت اللى طويل .....وضخم
همس بجوار اذنها تقبلى تتجوزينى
تحولت وجنتاها الى الاحم القانى وهى تستمع الى طلبه اومات بخفوت دون ان تستطيع الكلام فأتجه بها سريعا الى غرفتها ليكمل ما انتوى
لابد لتلك الحياة البائسه ان تنتهى .....لابد لهما بتحديد المصير اما المضى قدما بذلك الزواج البائس واما الانفصال
نظرت الى ساعه الحائط بقلق .....تلك المرة الاولى التى يتأخر فيها عن المنزل
هل اصابه مكروه ...!! هل هو بخير الان
تعدد الاسئله برأسها ....وازداد قلقها وهى تنظر الى ساعه الحائط مرة اخرى لتجدها قد تعدت الثالثه فجرا
انتفضت سريعا وهى تستمع الى صوت سيارته اسرعت الى باب الفيلا منتظره ظهوره
دخل مؤيد من باب المنزل .....ولكن لم يكن وحيدا.... فقد تأبطت ذراعه شذى
اتسعن عينا ميساء بذهول وهى تنظر الى تلك المتأبطه ذراعه بحميميه
رمقها مؤيد ببرود ودون كلمه اكمل مسيره وكأنها شئ لم يكن
تسمرت ميساء بمكانها .....احست بمشاعر غريبع تنتابها للمرة الاولة
اشتعلت عيناها بنيران ټحرق ما حولها..... ودون ان تشعر بنفسها كانت تقف امامهم مرة اخرى وتبعد شذى عن مؤيد پعنف لتلقى بنفسها بين ذراعيه
ارتفعت يداها تداعب صدرة برقه مدروسه .... احست بذراعيه تلتف حول خصرها بتملك
ارتفعت على اطراف اصابعها كى تهمس بجوار اذنه بصوت كثيف النبرات انت بتحبنى انا .... انت ليا وبس
اشعلت همساتها نيران الرغبه بداخله تجاهها اقترب بشفتاه سريعا الى ان حطت على رقبتها
اقتربت شفتاه من زاوية شفتاها ببطئ ....كاد يقبل شفتاها ولكنها ابتعدت سريعا وهى تنظر الى غريمتها الواقفه تناظرهم بذهول
نظر لها مؤيد بذهول وهو يلهث بشدة ..... اقتربت منه سريعا لتقول هامسة فى اذنه بنعومه اطردها.....وكلى ملكك
نظر لها مؤيد بذهول .....احقا ستمنحهه ما منعته عنه طويلا
بدا وكأنه لا يستوعب ما يقوله شذى .... روحى بيتك
نظرت له شذى بذهول ....اهذا هو مؤيد من تجرى الفتيات خلفه ....يقف الان خانع امام زوجته
تحدثت شذى بإرتباك هتسيبنى اروح لوحدى
صړخ مؤيد اطلع برة يا شذى
صدمت شذى من رده فلم تستطع التحمل ..... سحبت حقيبتها الملقاة ارضا بسبب دفعه ميساء لها .....واتجهت الى الخارج
الټفت مؤيد ينظر لها بعد خروج شذى
قال مؤيد بصوت اجش ميسااء
اقتربت منه بخنوعه وهى تقول انا عند وعدى
التقط شفتاه بشفتاه .....يعيش معها مشاعر لم يتذوقها من قبل بينما تجرب هى ما لم تقربه يوما ....
امتدت يداه تمزق فستانها البيتى الرقيق
متابعة القراءة