رواية طويلة الفصول من الحادي عشر الي السادس عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

تحبني .ههه وضحكت بأستهتار وبرود ..فهل الۏحش له قلب ! 
مر يومين وتحسنت حاله ناديه ورجعت للدوام عالشركه ...وعاد جاسر لمعأملته الجديه والعمليه فأحتارت ناديه بشده من طباع جاسر التي تغيرت 180 درجه عن يوم مرضها واخذت تسأل نفسها اهي كانت شفقه . عليها ..ام ماذا ولم تجد إيجابات لأسئلتها فى عقلها فقررت معاملته بالمثل بالطريقه العمليه  
فى احد الطائرات المتجهه إلي ألمانيا 
فى الدرجه المتميزه 
كانت لارا تبتسم بحماس وهي تنظر خارج الطائره ولم تكف عن الحديث مع امير الذي كان ينظر بعبوس أمامه ويتفحص الايباد أمامه ويعبث به وكان صبره قد نفذ فقال بصوت قوي مكفايه بقي يا لارا ...انا جالي صداع منك ...هووف 
فصكتت لارا وهي تبتسم ابتسامه شيطانيه ..وضغط علي زر ...فجاءت المضيغه الفااتنه فى الحال فطلب أمير منها مسكن للصداع ...وغابت المضيفه لثواني وعادت واعطت لأمير المسكن بأبتسامه ومعه كوب ماء ...فشكرها أمير بلطف وابتلع الحبايه بسرعه وشرب كوب الماء علي مهل 
واغلق الأيباد والتف إلي لارا قائلا بجديه أسمعي يا لارا ...انا هنام ساعتين ...أياك اسمع نفس ليكي .... انا غلطان اللي جيبتك معايا لولا بابا بس ...مرضتش انزل كلمته ...فاقعدي ساكته احسنلك ...وإلا لابعتك علي اول طياره لمصر اول ما نوصل يالسلامه ....أردف قائلا فاهمه 
اؤمت لارا برائسها بابتسامتها البلهاء 
ومدد أمير جسده علي المقعد واحني رائسه قليلا علي المخده واغلق عينيه وراح في ثباات عميق 
وفي وقت أستراحه الغداء 
خرجت ناديه من الشركه وهي تبتسم فالجو اليوم كان رائعآ بحق ...فالسماء كانت مشرقه ..والجو ممتع ...فمشت بسرعه إلي الجراج بسبب ضيق وقت الغداء ...ولكنها شهقت بفرحه بالغه وابتسمت ابتسامه واسعه ...
ومن اعلي المبني .كان جاسر يتابع الموقف بأعين كالصقر ويكور قبضه يديه پغضب شديد .....

تم نسخ الرابط