رواية طويلة الفصول من الحادي عشر الي السادس عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
انتفضت ناديه والټفت إلي جاسر واختل تؤازنها ووقعت علي صدر جاسر الصلب ...الذي ولسوء الحظ رجع للوراء وعلقت قدمه فى حذائه الذي خلعه قبل قليل .....فأختل توازته ووقعوا سويآ علي الفراش
فنظر جاسر إلي ملامح ناديه الفزعه والخاليه تماما من مساحيق التجميل ....فقال بتلقائيه انتي حلوه اووي كده ولا بستعبطي
واخذت تتلوي من قبضته المحكمه حولها فقالت انت إيه االلي جابك هنا اصلا ...وازاي تعمل فيا كده ...انت واحد غبي .وحمار ...ووو..
حط جاسر اصبعه علي شفتي ناديه المرتجقه ششششش .... انتي من غيري كان زمانك مۏتي من كتر السخونيه ...أحنا دلوقتي خالصين انتي انقذتيتي من غيبوبه السكر وانا خلصتك من تعبك
فك جاسر وثاق ناديه وسرعان ما أبتعدت عنه ووقفت وقال بجديه اتفضل برا عشان اغير هدومي
استقام جاسر بخفه وتعمد ان يمر بالقرب منها حتي يربكها ونجح فى ذلك عندما دبت الرعشه فر أوصالها ...
فأخذ يبتسم وفتح الباب وأطل عليها بنظره أخيره قبل أن يغلقه ورائه
وخلعت عنها البرونس وارتدت ملابسها المكونه من بيجامه شتويه ثقيله ...وارادت خف منزلي واقتربت من المراءه وسرحت شعرها بسرعه وربطته بعقده من المطاط والتقطت طقيه مصنوعه من الصوف وادخلت بها شعرها وتركت بعض الخصلات التي نزلت علي وجهها برقه
أقتربت ناديه بجمود إلي داخل المطبخ ونظرت بتفحص إلي محتويات الطاوله التي تحتوي علي طبقين بهم شوربه وبالمنتصف يوجد ديك رومي فأتسعت أعينيها بمفأجاه وقالت مين اللي هياكل الاكل ده كله
ناديه بصوت جاهدت لتجعله طبيعيآ لا طبعآ انت مچنون ..انا مقدرش أكل كل ده .
وكانت علي وشك مغادره الغرفه عندما سحبها جاسر من مرفقها وأجلسها بقوه علي الكرسي وامسك بالمعلقه وأملائها بقليل من الشوربه وقربها من فم ناديه وهو يقول لو مشربتيهوش ووقعتيه ...هتشوفي مني الوش اللي مش هيعجبك وقال بصوت قوي اشربي
شربت ناديه الشوربه علي مهل ...لانها ليست بمزاج للجدال ...فملي جاسر المعلقه ثانيه فقالت ناديه خلاص انا هشرب لوحدي . وهمست احم ..اقعد كل انت
وأمسكت المعلقه من يديه وشربت الشوربه
وبدآ جاسر أيضا بالاكل وكان يتابعها بعينيه وهي تأكل برقه بالغه وقلبه يدق عشقآ لتفاصيلها الفاتنه
انتهت ناديه من أكل الطعام وكم كانت جائعه للغايه ...فغسلت يديها وقررت شكر جاسر الذي وجدته منتظرها فى غرفه المعيشه وهو يحمل كوب مياه وحبايه دواء ..وعندما رائها اقترب علي مهل قائلا وهو يغرس الحبايه فى فمها وبعطيها كوب المياه وهو يقول الدواء ده تاخديه مرتين في اليوم ....انا همشي دلوقتي عشان عندي شغل مهم فى الشركه ...اهتمي بنفسك وبصحتك ...
والتقط جاكيت بذلته بخفه ودون ان يسمع رد منها اقترب من الباب وفتحه واغلقه ورائه
وترك ناديه التي نظرت إليه بحيره .وتقول لنفسها ما كل هذا التغير يا جاسر ...ااصبحت
متابعة القراءة