رواية طويلة الفصول من الحادي عشر الي السادس عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الشارع فكتمت فمها بيديها وقالت وهي تمشي برفقه صديقتها يخربيتك يا مني ...لازم كل لما امشي معاكي فى شارع اتفضح
ابتسمت لها مني وقالت دعابه اخري ولم تستطيع لارا كتم ضحكتها فأخذت تضحك بصوت عالي
فنبهتها مني قائله صاحبك جاي علينا ..
الټفت لارا برائسها للامام واختفت ابتسامتها وزفرت قائله اووف ..الموال بتاع كل يوم
التي التقطت نظراته بحرج شديد فاسرعت قائله بأرتباك طب يا لارا ...همشي انا وهكلمك لما اروح ...سلام
سحبت لارا مني وأكملت طريقها ببرود هي ورفيقتها
بينما نظر إليهم فارس پغضب شديد وكور قبضته بشده وقال ماشي يا لارا ...الجايات اكتر ...يعني هتروحي مني فين!
فارس علي مسعود شاب يملك من العمر 23 عأما ....والده من اغني اغنياء الاسكندريه يدرس فى سنته الاخيره من كليه الهندسه ... له جسد فارع وكتغين عريضين مليئين بالعضلات وعينين بلون العسلي وله بشره قمحيه جذابه ومثيره تجعله محط انظار فتيات الجامعه ولكنه لم يعبي لهم بل بلارا التي لم تلقي نظره عليه حتي ...تعهد بأن يجعلعها تحت قدمه
ضحكت لارا بشده على كلام صديقتها وقالت ساخره انتي طيبه اووي يا مني ....بقي اللي زي فارس ده يعرف يحب وحتي لو بيحبني هيحبني علي ايه ! ...ده بس محروق عشان انا صديته وعاوز يرد كرامته شويه اللي بعترتهاله على الارض ...انا عمري لا هحب ولا هبص لواحد زي فارس اللي بيعتمد على فلوس ابوه طول الحياه
ضحكت لارا بشده من كلام مني وقالت معندناش اكتر منها يا حبيتي ...وبطلي كلام بقي لان كلامك كله بيضحكني والناس هيفتكرونا هبل فى الشارع ....يلاا
اوقفت لارا سياره اجري وركبت بها ولحقت بها مني
ركن زياد سيارته فى المراب الخاص بالسيارات وترجل منها واتجه ناحيه باب القصر وطرق الباب ففتحت له الخادمه فسألها عن جاسر فأخبرته أنه فى غرفته فشكرها ....ثم تحقفت الشكوك فى عقله فقأل فى نفسه بقي كده يا ناديه ...وانا اللي كنت فاكرك كويسه ...طلعتي مش ساهله ابدآ وبتلعبي على جاسر ثم ابتسم بسخريه وصعد السلالم متجهآ إلي غرفه جاسر فى اخر الممر
انهي جاسر بعض المكالمات بخصوص العمل فى غرفته ثم احس انه بحاجه إلي اخذ حمام بارد لينعشه قليلا بسبب إحساسه بالخمول والسخونه رغم هذا الجو البارد فى الخارج ....
وصلت ناديه إلي بيتها بأمان ...فأغلقت باب المنزل وتنهدت بأرتياح ...ثم تركت المفتاح على الطاوله بجانب الباب وخلعت الحذاء الذي قدمته إلينا لها كهديه مع الفستان ورمته بإهمال بجانب الباب ..
ثم خطت بخطوات بطيئه ناحيه غرفتها وانتقت قميصآ قطنيآ ...ثم خلعت الفستان وألقته على الفراش واخذت منشفه ودلفت إلي الحمام
خرج جاسر من الحمام وهو يلف منشفه حول خصره وينشف وجهه وجسده بمنشفه اخري ...فوجد زياد جالس على الاريكه بجانب الشرفه ويتفحص هاتفه بملامح عاديه
متابعة القراءة