رواية طويلة الفصول من الحادي عشر الي السادس عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

عل الكرسي الخاص به وطلب رئيسه شئون العاملين وأمرها بالحضور لمكتبه فى الحال 
دقت السيده لمار الباب ....فسمح لها جاسر بالدخول ...فتقدمت إلي المكتب ووقفت أمامه وسلمت على جاسر بأحترام ...فقال اتفضلي اقعدي 
جلست السيده لمار بوقار ثم قالت بجديه حضرتك كنت عايزني جاسر بيه ..خير في حاجه ! 
جاسر بجديه وبصوت حازم مديره مكتبي ناديه ..ملقتهاش على مكتبي النهارده اقدر اعرف اي السبب .. 
ابتلعت السيده لمار ريقها وقالت الانسه ناديه اتصلت الصبح واخدت اجازه عشان عندها ظروف خاصه حضرتك 
تنحنح جاسر ومن ثم قال بصوت هادي ومقالتش الظروف دي ! 
السيده لمار لا يا فندم مذكرتش الظروف ايه . 
جاسر تقدري تتفضلي على شغلك 
استقامت السيده لمار ووصلت إلي الباب وخرجت من الباب واغلقته ورائه فجلس جاسر والقلق يعتري تفكيره 
_كانت جالسه في الفراش فمنذ الصباح وبعد محادثتها مع اخيها امير وهي جالسه تهلوث بتعب وإرهاق ثم تنهدت بتعب من المړض ..ولا يوجد احد يهتم بها ولا بتعبها ثم مدت يديها بصعوبه إلي جانب الطاوله الموجوده بجانب الفراش وامسكت مقياس الحراره ثم رجته اولا و ادخلته في فمها ثم بعد ثوآني اخرجته فوجدت حرارتها 40 درجه مئويه تنهدت ناديه بتعب وقالت بحزن يبدو انني سآموت هنا من المړض والسخونه الشديده وكاآن القدر ناد لمنقذ لها فقد رن جرس الباب بعد دقائق قليله ...
...فحاولت ناديه الخروج من الفراش بصعوبه شديده ونجحت ثم ارتدت حذائها المنزلي و مشت وهي تستند على الجدران من شده تعبها ..ولكن لابد ان تفتح ..فربما تكون السيده إثره ملكه هذا البيت فوصلت اإلي الباب اخيرآ وكانت ترتدي منامه قطنيه عباره عن قميص يصل إلي ما قبل الركبه بقليل وبآكمام طويله ..وكان جسدها يتصبب عرقآ من اثر الحمه الشديده الذي تعاني منها وشعرها الطويل التصق بوجهها ففتحت القفل الخاص بالباب ثم آدارت مقبض الباب وفتحته .. وعندما فتح الباب ظهر جسد رجل ضخم وكانت ناديه تنظر إليه بآعين ناعسه ثم اتسعت عينيها عندما تبين من ملامح هذا الرجل انه جاسر مديرها فى العمل فهمست بإعاء سيد جاسر ثم زاغت عينيها ولفت الاآرض بها وكادت ان تقع عندما هرع اإليها جاسر بسرعه والتقطها بين ذراعيه والصقها علي الجدار بعد ان اغلق باب الشقه
الحلقه 15 
نظر جاسر إلي ناديه بقلق شديد وإلي هيئتها الذابله والعرق الذي يتصبب من جسدها فأرتفعت يديه بتلقائيه لكي تبعد خصلات شعرها الثائره والملتصقه بجبينها بفعل الحمه ومن ثم مد يديه اسفل ركبتيها واليد الاخري اسفل كتفيها وحملها بين ذراعيه بحرص شديد وضم رائسها إلي صدره بحنو واخذ يتقدم ببطء إلي داخل البيت .. وينظر بتفحص يحاول استكشاف غرفتها ...فدخل بممر قصير ووجد بأخره غرفه واستنتج بأنها غرفتها ...ففتح الباب الموارب بقدميه وتقدم إلي داخل الغرفه ووقف أمام الفراش وانحني ببطء وانزل جسد ناديه علي الفراش واسند رائسها بسرعه إلي المخده ورفع يديه وتحسس جبينها فوجده ساخن للغايه فأخذ يؤنب نفسه علي الذي فعله بالأمس وعمل عقله بسرعه واخرج الهاتف النقال وعبث به قليلآ واتصل بطبيب العائله وطلب حضوره فى الحال واخذ يملي عليه العنوان ومن ثم اأغلق الهاتف ونظر بحنؤ وقلق شديد إلي ناديه الهامده لا حول لها ولا قوه  
فى منزل أسر سليم 
جلس أمير أمام والده فى المكتب الخاص بوالده واخذوا يتبادلون الاحاديث الهامه حول العمل وحول احد الصفقات الهامه 
أمير يعني علي اخر الاسبوع ده هبقي فى ألمانيا هخلص صفقه الورق اللي هناك ورهرجع على السبت كده إن شاء الله 
أسر بتنهيده وحنين ابوي وايه أخبار نونا ..وحشتني القرده دي ...والله هيأ اللي كانت بتعمل حس للبيت ده 
ابتسم أمير لوالده وبأغاه بالقول والله يا حج لسه مكلمها عالواتس أب وبتبلغك انها نفسها تشوفك واشتقتلك اووي انت وماما ولار وزينه ونفسها تشوفكم والله ...بس انا طبعآ مبلغتهاش بموضوع سفري ده عايزه أعملهالها مفأجاه 
ضحك والده بشده وقال وهو ينظر لنقطه ما بالفراغ انت عارف يا أمير ...انا مبحبش اكلم ناديه ليه وهي فى الغربه ! 
نظر أمير
تم نسخ الرابط