رواية طويلة الفصول من الحادي عشر الي السادس عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

شيئآ من تعبيرات وجهها سوي الجمود 
فأقترب منها ووقف خلفها ومال على اذنيها وقال بصوت حار بتدوري على ايه ! 
انتفضت حلا بړعب وتركت حقيبتها وتناثرت على ارضيه المكتب ونظرت بملامح داهشه إلي وجه زياد الضاحك فعادت ملامح وجهها إلي الجمود وقالت بصوت بارد وهي تنحني وتجمع اشياءها صباح الخير يا فندم 
انحني زياد واخذ يجمع الاشياء التي تناثرت من حقيبه معشوقته والتي يبدو من كثره الاشياء ان الحقيبه معبئه للسفر ليومين فأعطاها الاشياء التي جمعها فنظرت إلي شاكره فتركها ودلف إلي مكتبه وتركها تتنهد بصوت مسموع وتعود وتجمع الاغراض إلي داخل الحقيبه 
انتهت ناديه من تناول الطعام وتجنبت النظر إلي جاسر الذي كان يوجه إليها نظرات حارقه ..... وقد تعرفت علي والده ...والذي لقبته فى نفسها بالسيد الجذاب ..ورغم سنوات عمره الخمسون ولكنه مازال يحافظ على رشاقه جسده وملامحه الشبابيه .... 
شكرت ناديه إلينا على هذا الطعام الرائع ...ثم اوصلتها الخادمه إلي الحمام ودلفت إليه واغلقت الباب ورائها ثم غسلت يديها وهي تفكر بصوت مسموع دلوقتي بس عرفت هو طالع جذاب لمين وضحكت بصوت عالي ...والتقطت منديلآ ونشفت به يديها ثم دلفت خارج الحمام ومشت قليلا فى بهو الفيلا وقابلت خادمه في طريقها واخبرتها عن مكان تواجدهم فى الحديقه الخلفيه فشكرتها ناديه واتجهت إلي الحديقه الخلفيه ورائت إلينا ومحمد جالسون يضحكون بمفردهم دون وجود فحمد ربها بعدم وجود هذا الۏحش ...ومشت إليهم وشكرتهم بشده على حسن المعامله فوبختها إلينا وقالت لها متقوليش كده يا ناديه ...انتي زي بنتي بالضبط ... 
ابتسمت ناديه بحب إلي إلينا وقالت انا كده تمام اووي ....هضطر استاذن بقي عشان الوقت هيتأخر 
إلينا لسه بدري يا ناديه ...خليكي لحد العشآ يا حبيبتي ... 
فتدخل محمد فى الحديث قائلا وكمان جاسر هيوصلك متقلقيش 
توجست ناديه ووارتجفت من ذكر اسم جاسر وقالت مسرعه لا... والله يا طنط مفيش داعي انا لازم امشي عشان زي مقلتلك عندي شغل كتير بكرا فى الشركه ولازم اخلصه ...وشكرآ لحضرتك عالفستان الجميل ده ...وعاوز بس الخدامه توصلني لاوضتك اغير هدومي عشان الحق الحافله 
ابتسمت إلينا فستان إيه اللي هتغيريه يا حبيبتي الفستان ده بقي بتاعك خلاص ومفيش منافشه 
حاولت ناديه ان تعترض رافضه ولكن إلينا لم تترك مجال لها للاعتراض ...فأستسلامت ناديه للامر واحضرت الخادمه حقيبتها وكيس اخر يحتوي على ملابسها وودعت ناديه محمد وإلينا على وعد باللقاء .... 
دلفت حلا إلي مكتب زياد بعد ان طرقت الباب وسمح لها بالدخول ..وكانت تحمل بيديها ملفات واروارق بحاجه للتوقيع ....فاخذ زياد يتفحص الاوراق ثم يوقعها ...ولكنه توقف عند احد الملفات والتف إليها مستغربأ هو جاسر مجاش النهارده ولا ايه ! 
حلا لا حضرتك ...ولا حتي مديره مكتبه الانسه ناديه 
زياد وهز يعقد حاجبيه غريبه دي اول مره يعملها ..وكمان ناديه .. ثم همس تفتكري الاتنين متواعدين مع بعض 
حلا نعم ...حضرتك قلت حاجه يا فندم 
زياد لا..لا يا حلا .... 
ثم اكمل توقيع الاوراق وانتهي منهم فحملت حلا الاوراق ...وقبل ان تغادر ...اوقفها حلا ...عايزاكي تلغي مواعيدي بتوع النهارده .. 
قالت حلا بتعقيد حاجبين ايوه بس ... 
زياد بصوت حاد قليلا نفذي الامر بدون نقاش .... 
فنظرت إليه حلا لثوان قليله قبل ان تلتف وتغادر المكتب وتغلق الباب ورائها ببرود تام كعادتها 
خرج زياد من الشركه وركب سيارته وقأدها إلي قصر محمد المنشاوي 
بعد مرور حوالي ساعه 
دلف زياد إلي الحي الراقي الذي يقع به القصر ...وصل إلي القصر وفتح له الحارس بعد ان عرف هويته 
فى نفس الوقت كانت ناديه تخرج من القصر وهي تبتسم بسعاده من حسن معامله إلينا ومحمد لها فنظر إليها بدهشه عارمه وقد تحققت شكوكه فقال نا....ديه
الحلقه 13 
فى الاسكندريه 
تحديدآ كليه الفنون الجميله 
تخرج لارا من بوابه الكليه وهي ترتدي ملابس تبدو عليها الرجوليه قليلا بقميصها الاسود الفضفاض الذي يبرز نحافه جسدها وبنطالها الاسود وشعرها التي تعقصها بكحكه اعلي شعرها بآهمال اخذت تقهقه عاليآ بسبب دعابه صديقتها المفضله فالټفت إليها بعض المارين فى
تم نسخ الرابط