رواية طويلة الفصول من الحادي عشر الي السادس عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الحلقه 11 
انتقت السيده إلينا لناديه فستان نبيتي يصل إلي الكاحلين وبأكمام طويله وله فتحه صدر واسعه ويبدو عليه الثمن الباهظ فشكرتها ناديه على هذا الفستان ...وتركتها إلينا بمفردها لكي لا تشعر بالحرج وتبدل ملابسها على راحتها ...ارتدت ناديه الفستان وحمدت ربها انه مقاسها وليس ضيقآ ... فمشطت شعرها بإهمال واخذت تعطس بشده 

ثم رددت بصوت مسموع واضح اني هدخل على دور برد ...اووف 
ارتدت ناديه نعل بيتي استعارته من اإلينا وخرجت من الغرفه ثم اغلقت الباب ونزلت السلالم فقابلتها إلينا واخذت تتحسس يديها فوجدتها بارده كالثلج فصعقټ بقوه وقالت ناديه ...روحي اقعدي اتدفي عند الدفايه بسرعه ..انتي كده هتاخدي برد 
فحطت ناديه يديها على انفها وعطست بقوه وقاات ضاحكه هاخد برد ...ههه ..انا خلاص خدته حضرتك 
_مدت إلينا يديها وتحسست جبينها فوجدت حرارتها عاديه فأمرتها بالذهاب للمدفئه وستلحق بها لاحقآ ريثما تشرف على العاملين فى المطبخ المطبخ 
اقتربت ناديه من المدفئه ووجدت جاسر يجلس قبالها ويفرك يديه للتدفئه فجلست بجانبه واخذت تفرك يديها وتقربها للڼار لكي تحصل على التدفئه 
نظر جاسر إلي ناديه بدهشه ممزوجه بالمفاجأه واخذ يتفرس بعينيه فى هذا الفستان 
واخذ يردد فى نفسه مش معقول ماما تديكي الفستان ده 
_ثم شرد قليلا 
دخل جاسر على والدته فوجدها جالسه علي الفراش وأمامها فستان بلون النبيتي 
فهتف باستغراب نعم يا ماما كنتي عايزه حاجه 
ابتسمت له والدته ابتسامه عذبه ورددت قائله تعال يا جاسر قرب ... 
اقترب جاسر من والدته وجلس على مقربه منها 
إلينا اي رايك فى الفستان ده يا جاسر 
انزل جاسر نظره إلي الفستان وتفحص به بأعجاب شديد وردد قائله اي الروعه دي يا ماما ...وغمز لها ده فستان جديد ولا ايه ...يبختك يا بابا 
ضحكت له والدته ضحكه عاليه ثم ضړبته فى مرفقه بس يا ولد ....الفستان ده مش بتاعي 
جاسر بأستغراب أومال بتاع مين ! 
إلينا ده بتاع عروستك يا حبيبي .....ده الفستان ده باباك ادهولي اول ما شافني وحبني جدتك ام ابوك كانت موصيأه انه يلبسه للبنت اللي هيحبها واجي انا دلوقتي هلبسه للبنت اللي هتحبها يا حبيبي 
افاق جاسر من شروده على صوت ناديه وهي تسأله بأستغراب استاذ جاسر ...انت سامعني 
جاسر هاااه اه معاكي معاكي 
ثم تنحنح باحراج ..وقرر ان يغيظها قليلا فقال بمكر مبلاش استاذ جاسر دي يا ناديه احنا دلوقتي برا الشغل ... 
ناديه باستغراب اؤمال اقول لحضرتك ايه !  هروح اشوف طنط إلينا 
اسرعت ناديه بخطواتها وهي تتفحص فى اركان البيت وتحاول استكشاف طريق المطبخ ولكنها شهقت بدهشه من اليدين الذين امسكوا بمرفقها وثبتوها عند زاويه فى احد الاركان البعيده عن الأنظار فنظرت ناديه إلي جاسر بأعين متسعه وكادت ناديه ان تصرخ فكمم جاسر فمها بيديه وقال شششش .....اسكتي ...ناديه .. 
فأخذت تهمهم بكلمات غير مفهومه فردد قائلا هشيل إيدي بس متصرخيش 
فأومت براأسها بنعم ...فترك فمها ... 
فقالت غاضبه انت ازاي تمسكني بالشكل ده انت ..اتجننن 
جاسر بهمس شششششششش 
ثم أدار جسدها للخلف بدون ان يمسمع ردها ....وسحب سحاب الفستان للاعلي ...فاتسعت عينينيها بدهشه ممزوجه بالخجل وتوردت وجنتيها بإحراج وخجل شديد ولم تقدر على التكلم وكانها شلت.. عن الحركه .....
_أدارت ناديه جسدها للأمام لتصبح فى مواجهه جاسر الذي كان يحاصرها بجسده الضخم...... ولم تقدر على رفع عينيها للاعلي بسبب خجلها الشديد منه .........كان جاسر ينظر إليها بأفتتان شديد من حمره خجلها التي زادتها جمالاآ .......وانقذها من هذا الموقف المحرج صوت إلينا الذي صدع عأليا ....فأزاحت جاسر سريعأ من طريقها ومشت مسرعه وهي تتعثر فى خطواتها فى اتجاه الصوت 
الحلقه 12 
دخل إلي المكتب فوجدها تعبث باغراضها فى الحقيبه پغضب جالي على ملامح وجهها فأخذ يتأملها قليلا بملامح دافئه وقرر ان يغيظها قليلا لعله يري
تم نسخ الرابط