رواية طلاق من الرابع عشر الي السادس عشر والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

دلوقتى وهننقلها الغرفه بتاعتها 
مصطفى يعنى هى بخير يا دكتور دلوقتى 
الطبيب الحمدلله يا ابنى هى بخير
ابتسم كلا من مريم ومصطفى بسعادة كبيره  ودلفت مريم برفقه مصطفى الى الغرفه ليطمئنوا على ريماس 
ابتسم مصطفى وهو ينظر الى تلك الابتسامه على وجهها وقال انا مكنتش اعرف انك بتحبيها اوى كده
مريم ديه فى معزه جودى بنتى بالظبط والله
جلست مريم بجانبها لتعتنى بها وتقرأ لها القرأن 
اخبر مصطفى والدته ووالده بما حدث فأسرعوا الى المشفى ليطمئنوا على ابنتهم ولاكن تفاجئت سميه بأهتمام مريم بالصغيره وعلمت بأنها اخطأت بحقها كثيرا فاقتربت منها لتربت على كتفها من الخلف وتقول بحنان ازيك يا مريم 
التفتت مرين اليها وقالت بأبتسامه انا بخير وحضرتك يا مدام سميه..!
سميه انا بخير يا حبيبتى..ثم صمتت قليلا لتقول بعدها بخجل..انا اسفة على اللى حصل انا فعلا غلطت لما فكرت انى ابعدك عن طريق ابنى انا طول عمرى عارفة انتى اد اى انسانه رقيقه جميله من جواكى كان ممكن بعد الى حصل من ناحيتى انك متكلميش البنت ولا تهتمى بيها بس انتى كنتى عكس كده وقدرتى تثبتى اد اى انتى انسانه تستحقى ان انتى تكونى زوجه لأبنى 
احتضنتها سميه بعدها وقالت پبكاء يحمل كل معانى الندم انا اسفة يا حبيبتى 
ابتسم مصطفى بفرحه مما حدث فا هو الآن طريق السعاد قد فتح امامه...............
أستعدت عائله مصطفى  للذهاب الى منزل مريم فا اليوم هو خطبتهم.....
استقل سيارته وانتقل بها مسريعا الى منزلها..........
استعدت مريم لذلك الىوم وعلى محياها ابتسامه رقيقه ولقد زادها جمالا ذلك الثوب الرقيق باللون الوردى ذا اكمام واسعه وملئ بالورد الأبيض من الأسفل وخمارها الصغير الذى زينها  وقامت جودى بوضه تاج من الورد لتظهر مريم بأجمل صوره
صعد مصطفى برفقه عائلته  الى منزل مريم واشتعلت الأغانى فى أرجاء المكان لتخرج مريم ومن ثم يقف مصطفى وينظر إليها بحب شديد وابتسامه حانيه ويقترب منها ليقبل يدها 
لتخفض رأسها بخحل ليهمس هو فى المقابل شكلك جميل اوى النهاردة يا حبيبتى 
ازالت يدها ببطئ وقالت بحياء ميصحش كده قدام الناس 
مصطفى هههههه ماشى ياستى بس انا محضرلك حتت مفجأه انما اى جنان 
جلس الجميع  ليخرج مصطفى الدبل حتى يرتديها كليهم 
وقبل ان يضع الدبله فى يدها آتى المأذون ليبدأ بتلقينهم بعض الكلمات ليتمتم فى النهايه بأبتسامه بالرفاء والبنين ان شاء الله 
قام بألباسها الدبله فى يدها الشمال
ثم قال  بأبتسامه شفتى المفجأة بقى 
نهض مصطفى فور نطقه لتلك الكلمات ليحتضنها بحنان بالغ 
لم تشعر مريم بتلك السعادة من قبل فا هى الحياة تبتسم لها من جديد.......
حدد معاد لزفافهم فلقد اقام مصطفى حفل الزفاف فى جامع حسب رغبه مريم ليقيم وقام بدعوه  اقاربه واصدقائه وكذلك مريم امتلأ الجامع  بالمدعوين فهناك جزء مخصص للنساء والآخر للرجال 
ارتدت مريم فستان زفافها الرقيق وقامت بوضع لمسات خفيفه من مساحيق التجميل وبدأ يحتفلون معها فى الجزء المخصص للنساء 
كان هذا اليوم بالنسبه لها اشبه بحلم سعيد تعيشه فا هى ترى حلمها الذى لطالما تمنيته يتحقق امامها انتهى اليوم على خير تام وهبط العريسان سويا ليستقلوا سيارتهم الى منزل الأحلام 
قام مصطفى بحمل مريم والصعود بها الى شقتهم ودلف الى شقتهم ليدلف الى الغرف ويضعها على السرير ليجلس على قدمه امها ويقول بأبتسامه انا مش قادر اوصفلك أنا سعيد اد اى ان انا وانتى بقينا فى ببت واحد خلاص صدقينى يا مريم انتى دخلتى قلبى من اول مره شفتك فيها حييت معاكى بحجات جميله عمرى ما حسيتها قبل كده علطول كنت بحس انك مختلفه عن اى حد ومن اول لما شوفتك قلت خلاص هى ديه...هى ديه نصيبى الى ربنا كان كتبهولى من زمان ثم قبل يدها بحبك وهو يهمس صدقينى بحبك..صدقينى كلمه بحبك ديه قليله عليكى يا حبيبتى
كان قلبها يرقص فرحا من تلك المعزوفه ذات الألحان المشجيه هل هى فى حلم هل اصبحت سعيده اخيرا بدون اى شئ هل ضحكت لها الدنيا وستعيش حياتها براحه ..نعم فهذا هو حبيبها الفارس المغوار الذى كانت تدعى الله دائمة ان تلقاه فا هو امامها الآن..ها هو الحب يناديها ليغرقها فى أنهار العشق معه........
الشئ الذى من نصيبك هو الى مكتوبلك وهيكمل معاك متزعلش على حاجة ضاعت منكومش
مكتوبالك وفكرت بعدها انها نهايه العالم...
مش يمكن لو فضلت معاك كانت  تضرك..وتموتك بالبطئ..!! احمد ربنا لو حاجه ضاعت ربنا شايلك الاحسن واصبر وارضى علطول.......
بقلم ياسمين حسين
...............تمت بحمدالله..............

تم نسخ الرابط