رواية طلاق من الرابع عشر الي السادس عشر والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
لو سمحت يا مصطفى انا شايفة ان الموضوع منهى لحد..
مثطفى هو ابتدى اصلا عشان ينتهى يا مريم ده سؤء تفاهم بسيط حصل وان شاء الله بنتهى بسرعه انا متمسك بيكى لحد آخر لخظه وهكمل مش هنسحب..بحبك
اغمضت عيناها لتستشعر تلك الكلمه بصدق ولأول مره شعرت بها تخرج هكذا شعرت بحنان بالغ بحروفها لقد شعرت انها محبوبه ومرغوب بها بعد كل ما حدث لها
مصطفى وانا مستنى أشوفك النهاردة....
مر ذلك الأسبوع بصعوبه بالغه من ناحيه سميه فلقد كانت خائفه من يوم الخميس هذا وتضغط على نفسها بشده لتجنب ابنها فلقد شعرت بأنه أخطأ حقا فى حقها فلماذا يتزوج بمثل هذه الفتاة وهناك فتيات أخرى حسناوات وذوات خلق لما هى...!!
سميه بلاش كلام فى الموضوع ده يا ريماس عشان ماما بتزعل
ريماس وانا يا ماما بزعل برضو انا كنت بحب ميس مريم اوى كنت ببقى شاطره ببقى شاطره فى المدرسه وبتحفظنى قرآن كتير وبتدينى حلويات وعرايس كل ما احفظ ليه يا ماما عملتى كده ليه...!
صړخت ريماس بفرحه وقبلت والدتها بقوه وهتفت بابتسامه واسعه شكرا يا ماما يا حبيبتى شكرا
ثم صعدت الى غرفتها بسرعه فأقترب منها اكثر وسالها بأبتسامه يعنى انتى موافقه كده..!!
سميه لا يا مصطفى مش موافقة انا رجعتها بس عشان ريماس ونفسيتها وحكايه جوازك منها ديه مش عجبانى وغلط انت من حقك تعيش مع واحده تفهمك وتفهمها وبنت بنوت مشمعاها عيله اد اختك
كانت تلك الأيام التى تقابل بها مريم مصطفى كفيله ان تنسيها جميع احزانها فهو لم يكن شخصا عاديا هو اقل ما يطلق عليه انه عاش ليسعد من حوله ويجعلهم فى احسن حال ويجعلهم يشعرون انهم ما زالوا مرغوبين بهم...
مصطفى وبالنسبه انى واقف يعنى هو انا مليش نصيب ولا اى..!
ابتسمت مريم بخجل لتمد يدها لمصافحته وهى تهمس ازيك يا مصطفى
مصطفى انا بخير طول ما انتى بخير والله
مريم طب الحمدلله...بس انا زعلانه انى مبقتش اشوف ريماس كتير بتوحشنى اوى
مصطفى وهى كمان برضو بتوحشيها معلش يا مريم انتى عارفة المشاكل الى عندها وان مجيتك البيت هى الى كانت بتعوض مرواحها للمدرسه وانتى رفضتى انك تيجى بعد كده للبيت
مريم انا اسفه يا مصطفى على الى حصل... وربنا يشفيها يارب...
مصطفى آمين يارب بصى انا هاجى اخدكم بأذن الله بس استنونى عشان ممكن اتأخر حبه محدش يمشى اتفقنا
مريم ماشى....
مصطفى يلا سلام عليكم..
مريم وعليكم السلام...
دلفت مريم برفقه ريماس الى الفصل وبدأت يومها المعتاد الى ان بدأت تظهر عامات الاعياء على ريماس وقامت بمناداه مريم
فأقتربت منها مريم وسالتها پخوف مالك يا حبيبتى حاسه بأيه..!!
ريماس حاسه انى تعبانه اوى يا م......
صړخت مريم بړعب ريماس ...ريماس
استدعت مريم الاسعاف لتقل ريماس الى المستشفى اتصلت مريم بمصطفى لتخبره بما حدث لياتى سريعا الى المشفى كانت مريم مڼهاره وتبقى بحرقه على الصغيره مرت عده ساعات وهم يجلسون منتظرين خروج اى احد الى ان خرج احد الاطباء وهو يقول الحمدلله هى كويسه
متابعة القراءة