رواية طلاق من الرابع عشر الي السادس عشر والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع عشر
عادت مريم الى المنزل وهى فى حاله من الوجوم الشديد هل أصبحت فى نظر الناس آثمه لأنها مطلقه ولديها طفله هل أصبحت غير مرغوب بها لما ينظر الناس إليها هكذا لماذا يعاملوها بتلك الطريقه..
ارتمت على سريرها وبدأت بالبكاء بمرار الى ان دخلت والدتها عليها وقالت بفزع ايه الى حصل يا حبيبتى بتعيطى ليه..!!

مريم أنا تعبت يا ماما أنا من ساعة ما اشرف بعتلى ورقه طلاقى و الناس بتبصلى بطريقة مش كويسه الى بيبص بنظرات شفقه والى بيبص انى بقيت خلاص مطلقه وسمعتى هتبقى وحشه وهبقى عرضه لأى راجل خلاص يا ماما انا حياتى انتهت
والدتها متقوليش كده يا مريم أنتى أعقل من كده يا حبيبى ديه محنه من ربنا ولازم تصبرى انك تعديها من غير ما تضعفى 
جفت مريم دموعها الى ان أعلن هاتفها عن وصول رسالة فأمسكت هاتفها لترى تلك الرسالة فوجدت انها من مصطفى ففتحتها بهدوء وقرأت محتواها..أنا اسف لو دايقتك او سببتلك اى ازعاج يا مريم بس صدقينى انا كنت صادق فى اى كلمه قولتها ومش عايزه دن يأثر فى علاقتك مع ريماس ولا انك متحضريش عيد ميلادها النهاردة عشان هى مستنياكى بفارغ الصبر انك تيجى انتى وجودى وانا اسف مره تانيه....
اغلقت مريم هاتفها ليتكون على ثغرها شبح ابتسامه صغيره 
فأندهشت والدتها من هذا التغير البسيط وقالت متسأله حصل حاجة يا بنتى 
مريم ماما انا عايزه احكيلك على حاجة حصلت كده ومش عارفة انا اتعاملت كده صح ولا غلط مع الموقف
والدتها احكى
مريم فى واحد اسمه مصطفى هو اخو البنت الصغيره الى انا كنت حكتلك عليها قبل كده و....و...
والدتهاة ما تخلصى يا مريم فى اى 
مريم عرض عليا الزواج 
اطلقت والدتها زغروطه عاليه لتخبأ مريم وجهها من الخجل وتهتف بسرعه يا ماما اهدى...يا ماما انا موافقتش على كل الى بتعمليه ده
والدتها يا منت كريم يارب انا قلت ان أخرت صبرك ده خير الحمدلله يا بنتى وان شاء الله يطلع انسان كويس واحسن من اش..
مريم متجبيش سيرته ولا تفتحى الموضوع ده تانى لو سمحتى انا مش هوافق عليه ومش عايزه اخوض نفس التجربه الفاشله ديه تانى
والدتها بطلى هبل ده رزق حد يقول للرزق لأ...بصى صلى استخاره كده وان شاء الله ربنا يقدم الى فى الخير يا حبيبتى.
ردت مريم بأبتسامه ان شاء الله يا ماما انا هستريح بقى عشان رايحه بليل عيد ميلاد ريماس انا وجودى 
ردت والدتها بأبتسامه واكيد العريس موجود مش كده 
مريم يا ماما عريس اى بس ادخلى نامى يا ماما الله يخليكى 
والدتها ههههههه..ربنا يقدملك كل الى فيه الخير يا حبيبتى مريم ان شاء الله يا ماما هنام بقى انا تصبحى على خير 
ردت والدتها بأبتسامه وانتى من اهل الخير يا حبيبتى
فكرت مريم كيف ستمر حياتها هل ستمر بخير ام ستكون عسيره كما اعتادت دائما حاولت بقدر المستطاع أن تختار طريقها الصحيح ولاكن هذه الفكره ليست مشجعه ابدا فهى من الممكن ان تخوض نفس التجربه وتكون فاشله ولاكن هى لا تنكر بالشعور ببعض الأنجذاب من ناحيته ولاكن هذا لا غير كافى ان تجعلها توافق وتضع نفسها فى ذلك الوضع من جديد..
استيقظت بعد عده ساعات على صوت المنبه لتنهض سريعا وترتدى ملابسها هى وصغيرتها بعد انتهائها هبطت على الدرج سريعا وهى تنظر فى ساعتها فلقد تأخرت على ميعاد العيد ميلاد ولاكنها تفاجئت بوجود شيارته للمره الثانيه فى هذا اليوم كان يرتدى بذله انيقه وقد اضفت عيناه رغم سوادهما شئ غريبا من اللمعان والجاذبيه الشديدة أخفضت رأسها سريعا بخجل ليقترب منها وعلى وجهه ابتسامه واسعه وهو يقول انا عارف انى بارد ومكنش يتفع اجى بس قلت احطك قدام الامر الواقع واجى هنا وقلقت لما اتأخرتى على المعاد 
مريم معلش انا راحت عليا نومه بس مكنش ليه لزوم ان حضرتك تيجى والله
مصطفى لا طبعا كان لازم اجى واطمن انك مش زعلانه منى يا مريم صدقينى مش هتندمى..مش هتندمى لو حاولتى المرادى 
مريم سيبها على الله 
مصطفى قصدك اى أنك موافقه مبدأيا..!
مريم بخجل اا....ااه
مصطفى اخيرا عيد ميلاد جه حلو مره لريماس انا مش مصدق نفسى والله 
مريم ههههه طب الحمدلله هى موجوده
تم نسخ الرابط