رواية طلاق من الرابع عشر الي السادس عشر والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

بما فيه الكفايه انى أعرف اتحكم واتصرف فى الى انا بعمله وانا اخترت مريم انها تكون زوجه ليا عشان هى الانسانه الى اتمنتها ولقيت فيها كل المواصفات الى انا نفسى فيها انتى ازاى بتفكرى فى كده يا ماما يعنى انتى كان نفسك ارتبط بواحده مش كويسه واطلقها وعيالنا تتشرد مش فاهم انتى معترضه ليه...!
على ابنك عنده حق يا سميه وكبير بما فيه الكفايه انه يقدر يختار الى هيكمل معاها حياته الى بتعمليه ده غلط وابنك حر يا سميه والبنت شكلها كويسه وبنت ناس 
سميه انت مش فاهم يعنى اى ده ابنى الكبير الوحيد ونفسى افرح بيه 
على اولا دا مش ابنك الوحيد وعندنا ريماس ربنا يخليها ..وبعدين يا سميه هو انتى لو ليكى بنت فى نفس ظروف مريم كده واتعمل فيها نفس الى انتى بتعمليه فى مريم ده... انتى هيبقى ايه موقفك ساعتها يا سميه..!
عم الصمت ارجاء المكان ولن تستطيع والدته ان تنطق بأى كلمه فهى مذنبه فى حق الفتاة فمنذ ان جائت مريم الى منزلها وهى تعرف انها فتاة ذات اخلاق حميدة ومن عائلة كريمه فهى منذ ان دخلت بيتها وهى مطمئنه لها اشد الأطمئنان ولاكنها لم تتناسى ذلك ابدا وهى انها ليست فتاة عاديه فهى امرأة مطلقه ولديها ابنه فهتفت پغضب واشاحت بيدها انا عمرى ما هجوزها ليك يا مصطفى انت سامعنى انت عمرك ما هتتجوزها ابدا واطلع مشيها من هنا يا مصطفى لأحسن مش هيحصل طيب 
على يا سميه ميصحش كده ابدا ابنك حر فى اختياره 
مصطفى كفايه يا بابا..شكرا يا ماما على حضرتك عملتيه بس على فكره انا لسة عند قرارى ومش هتنازل عنه ابدا وهتجوز مريم 
رحل مصطفى ليترك والدته متخبطه مما فعلته الآن هل هى مذنبه ام محقه هى لم تخطأ هى تخاف على ابنها وتريد ان تزوجه فتاة تعيشه براحه طوال حياته ولاكنها لم تكن هى تلك التى تريدها له......
خرج مصطفى ليبحث بعينه فى كل مكان ليجد مريم قد اختفت من المكان وشقيقته تقف تبكى اقترب منها ليسألها ماذا حدث فقالت پبكاءميس مريم مشت هى وجودى وسابتنى شكلها زعلانه اوى يا مصطفى 
مصطفى خلاص يا ريماس انا هتصرف 
ركض مصطفى ليبحث عنها خارجا ولاكنه لم يجدها اخرج هاتفه ليتصل بها ولاكن بدون جدوى فلقد اغلق هاتفها قام بارسال لرسالة لها لحين فتح هاتفها فى وقت آخر...أنا اسف على الى حصل يا مريم انا الى غلطت انى مقولتلهاش صدقينى ماما طيبة وهتتفهم الموضوع انتى عارفة ان النوضوع صعب بالنسبه لأى ام بس ده فى الاول بس بس صدقينى هى هتفرح جدا بعد كده صدقينى..بحبك يا مريم
عادت مريم الى منزلها وهى فى حاله من الوجوم الشديد ماذا حدث هى لتوها قد وافقت ولتوها لم يوافق عليها ايضا هل حظها لم يتغير ابدا هل ستصبح منبوذه طيله حياتها ارتمت على السرير ودفنت وجهها بقوه وهمست پألم يارب انا مش معترضه بس..بس انا نفسى اعيش يوم حلو نفسى حد يحبنى واحبه نفسى فى اسره جميله زى ما كنت بحلم طول عمرى يارب ساعدنى انى الاقى الطريق الصح متسبنيش يارب...
أغمضت عيناها بحزن لټغرق مجددا فى بحر ذكرياتها الأليم
.....flash back....
حددت معاد لقرأه الفاتحه ولم يمر وقت كثير وان تمت خطبتها على أشرف اتفقت العائلتين على كل شئ وتم تحديد موعد الفرح بعد شهرين من اليوم.....
أعدت مريم نفسها سريعا للخروج مع أشرف نظرت الى نفسها برضا ثم توجهت الى والدها لتسألة بعدم را برضو مش عايز تيجى معايا يا بابا 
عبدلله يا حبيبى انا مش عايز ابقى عازول وانا واثق فيكى يا مريم لو كان عندك اخواتك كنت وديت حد معاكى والله بس انتى معندكيش وانا مش هنزل معاكى وبعدين يلا عشان متتأخريش على خطيبك 
قبلت مريم والدها وهبطت على الدرج سريعا فلقد تإخرت عليه فوجدته يقف وينتظر أسفل البنايه فأقتربت منه فهتف بضيق كل ده تأخير من اولها 
تفاجأت مريم من لهجته الفظه تلك وقالت بحزن انا اسفة والله على التأخير انا بعتلك رسالة قلتلك انى هتأخر نص ساعة عن معادنا بس شكلك مأخدتش بالك منها 
تذكر اشرف الرسالة التى
تم نسخ الرابط