رواية طلاق من الرابع عشر الي السادس عشر والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

تلقاها من مريم ولن يفتحها فحك مؤخره رأسه وقال بتوتر وهو يبتسم بهزر معاكى يا مريومه يلا بقى عشان نتفسح 
مريم يلا 
تمشت مريم مع اشرف على البحر وبدأوا بأكلون الآيس كريم والدره والفوشار الى ان همس لها بخبث اى رأيك نروح السينما 
مريم السينما...!!! انت عارف رأى من الاول فى موضوع السينما ده يا اشرف انا مش بحبها عشان بيجيبوا مناظر وحشه فى الافلام 
اشرف يا ستى هندخل فيلم كرتون وبعدين فكيها حبتين كده متبقيش قفل منظار وحشه اى الى بتتكلمى عليها ديه وبعدين هو احنا مش هنعمل المناظر الوحشه ديه لما نتجوز ولا اى..!
ردت مريم بخجل وضيق اشرف....!!!!!
اشرف جرا اى يا مريم هو انا بقلك هنروح حته مقطوعه ديه السينما يا امى وهنروح يعنى هنروح يا اما اوصلك على البيت انا مش ناقص ۏجع دماغ
اندهشت مريم من طريقه اشرف فى الكلام او ليس هذا الحمل الوديع الذى يأتى كل مره الى منزلهم ويتصنع الخجل والهدوء 
افاقت مريم لتوافق على مضض للذهاب معه الى السينما ومشاهدة فيلم سويا وفور ذهابهم اختار اشرف احد الأفلام الاجنبيه ولاكن لم تعجب مريم بغلاف الفيلم نهائيا دلفوا سويا بعد شرائهم للفشار وعندما بدأ الفيلم بدأت معه حركات جريئه من أشرف التفتت مريم إليه فازال يده سريعا فأعادت النظر الى الفيلم ولاكن هذه المره لم تتحمل لمساته المبالغ بها وقالت لبغض انت ازاى تسمح لنفسك انك تلمسنى كده اصلا يعنى ده اخره ان ابويا مسلمك بنته عشان تحافظ عليها هى ديه اخرتها يا أشرف
كان صوت مريم كفيل ان ينهض بعض الناس وترى تلك المشكله ويتصدر البعض لحلها وهو يسأل بتشفى لمعرفه ما حدث حصل حاجة يا آنسه الراجل ده بيضايقك ولا حاجة 
رجل آخر قوللنا بس يمكن فاكر ان مفيش رجاله هنا ولا حاحة 
رد أشرف بتوتر يا جماعة ديه خطيبتى وحصل سوء تفاهم بس بنا حصل خير اتفضلوا اقعدوا
جلس الجميع لينظر اشرف اليها ويهتف پغضب قومى يلا والله ما انا مكمل الفيلم حاجة تقرف صراحه
نهضت مريم لترحل مع اشرف ليوصلها الى منزلها اخرج سجائر ليبدأ بالټدخين بشراهه 
اندهشت مريم من طريقته فى الټدخين كيف لشخص لأول مره ان ېدخن بتلك الطريقه..!! لم تستطيع سؤاله عن اى شئ فلقد خاڤت من رده فعله بعد ما حدث اوصلها الى منزلها ولم ينطق باى كلمه صعدت مريم الى شقتها سريعا ودلفت الى غرفتها بدون ان تكلم احدا ثم ارتمت على السرير لتبكى بحرقه هل ضب لانها تعف نفسها من الحرام ولا تريد ان تغضب ربها هل يظن هذا خطأ وانها منعزله عن العالم بسبب رده فعلها الطبيعه التى يجب على كل فتاه اذا تعرضت لنفس الموقف يجب ان تفعل هذا...! اسأله كثيرهدارت فى راسها حتى غفت بدون وعى ودموعها مبلله فراشها الصغير....................
الفصل السادس عشر الأخير
اكملت ذكرياتها وهى تتذكر كل يوم يوم تظهر عيوب ومساوئه شخصيته الغريبة المتناقضه هل أقحمت نفسها مع ذلك الرجل حقا...!!! الى ان آتى  يوم زفافها المشئوم فلقد جعلها تخلع حجابها لم يكن بيد مريم اى شئ فهى رفضت بشده ولاكن كل من حولها أخبرها انها ليله واحده فى العمر ولم يأخذوا برأيها ابدا ونفذوا ما برأسهم واشتعلت الاغانى والموسيقى الصاخبه لينتهى ذلك اليوم بآلم ومآساه حقيقيه وهى انها أصبحت زوجته فى النهايه . . .......!!!
حاولت ان أدرك مشاعرك ....
فخارج قلبك أسكنتنى.....
وبالهواجس احببتنى .....
وفى الواقع قد تركتنى.......
كم هى مؤلمھ تلك اللحظات التى تعجز انت فيها عن فهمى من عيونى وجنونى حان للزمان الآن أن يبعدنا...
....كم هى صعبه تلك الليالى التى احاول ان اصل فيها إليك لقلبك..لروحك 
كم هى صعبه تلك اللحظات..........
امسكت هاتفها فى الصباح لتتذكر بأنها أغلقته أمس لم تكن تتخيل أنه سيرسل لها رسالة حتى يهون عليها ما حدث امس ابتسمت لبعض الوقت لتفيق على صوت هاتفها وهو يرن رات اسمه يزين الشاشه فنظرت إليه بعدم تصديق هل هو حقا من يتصل هل علم انها فتحت هاتفها لتوها الآن
قامت بالرد على المكالمه بسرعه قبل ان تنتهى ولاكنها لظ تنطق بأى كلمه الى ان تكلم هو 
مصطفى قافله تلفونك من امبارح يعنى ..!!!
مريم
تم نسخ الرابط