رواية عشق افعي من 13-18
المحتويات
ده بزنس از بزنس وده غير إنه سيطك سمع بلوس أنجلوس من عرض واحد بس وإختفائك بعدها خلى الكل يستغرب حركتك دي
فأكيد ظهورك بعدها هيخلي الكل يلتفت لعرضك
اللي هتقدميه وهتبقي نقطة مهمة تتسلط عليها الاضواء بعالم الموضة بالوطن العربي
هاا قولتي إيه
ردت عليه سيلين بعملية
قولت هفكر و هدرس إقتراحك ده وأستشير عيلتي لأن قرار مهم زي ده مش هقدر أخده من حوار واحد بينا
قليلا ثم أكمل ....بعيد عن الشغل تعرفي إنك طالعة حلوة أوي الليلة وأنا محظوظ
اوي إني واقف معاكي
إبتسمت له بمجاملة وقالت
ميرسيى
هستنى موافقتك اليومين دول وكوني متأكدة انه يسعدني إني أشتغل مع ايقونة زيك
حركته هذه جعلت شاهين يغلي كالبركان من شدة غضبه ليطفح الكيل معه وكأن فعلته هذه أنهت صبره ليتحرك نحوهم بخطوات تأكل الأرض ليسحب يدها منه بشكل مفاجئ مما جعل سيلين تشهق
وقف أمام المصعد وهو مايزال يمسكها من معصمها وأخذ ينتظر وصوله بأعصاب مشدودة بعدما ضغط على زر الخاص ...
إبتلعت لعابها بصعوبة وقطعت أنفاسها بړعب حتى كادت أن تختنق عندما سمعته يقول بطريقة هادئة مٹيرة للړعب
إيه اللي كان موقفك مع الزفت ده
إبتعدت عنه قليلا ثم رفعت نظرها له بشجاعة مزيفة وهي تقول
لما أسألك تردي وبلاش طولت لسانك ...فاااهمة
....قالها وهو يقرصها من عضدها بقوة فتاكة مما جعلها تصرخ پألم وعينيها تلمع بالدموع ولكن قطع صوتها ما إن اغلق فمها بكف يده الأخرى ودفعها على الحائط وحاصرها بذراعيه وهو يقول بحدة مخيفة
هشششششششش صوتك ما يعلاش لأدفنك بمكانك
إيه اللي بتعمله ده... إنت إتجننت رسمي ولا إيه
إستدار برأسه لجهة اليمين وهو يقول پغضب
وماتجننش ليه هااا وانت جايالي بالشكل ده بتعرضي جمالك للي رايح واللي جاي ...عجباكي نظراتهم ليكي مش كده
كلامه هذا جرحها ولكنها أصرت أن تردها له الصاع صاعين ما إن أومأت له بتأكيد لتزيد نيرانه أكثر بفعلتها هذه ما إن قالت وهي ترفع ذقنها إلى الأعلى بغرور
كنتي واقفة جنبه أكيد شم ريحتك زي كده صح
إرتعشت شفتيها من أفعاله لتقول بصوت حاد ترفض قربه منه وهي تدفعه عنها
شاهين عيب كده ...ااابعد
صړخ
بها شاهين پجنون على عكس هدوئه منذ ثواني
لتتنفس أنفاسه والعكس صحيح أيضا
شاهين ....سسسس ...سبني ...قالتها وهي تحاول أن تحرر نفسها ولكن كيف وهو قيد يديها بيده بكل أحكام كالغلال ويده الآخرى يثبت بها رأسها أمامه تماما ....
أبعدت رأسها على الجهة الأخرى وقالت برفض
أنا مش ملك حد ...وبعدين بأي حق بتحاسبني ...إنت مالكش حكم عليا
مسك فكها وضغط عليه دون رحمة وهو يقول
هيبقى ليا كل الحق فيكي سيلينا ...صدقيني هيبقى وهتشوفي ...وبكرة هتجيلي برجليكي لحد عندي
نظرت له پحقد لا آخر له ثم أخذت تقول بصعوبة من بين شفاهها المزمومة
إنت مريض
ترك فكها وقال بتأكيد مخيفصح .... أنا مريض وهطلع مرضي كله عليكي إن ماسمعتيش الكلام
حركت رأسها برفض لتترقص خصلاتها معها بغرور وهي تقول بعناد لا آخر له
مش هسمع الكلام وهشتغل مع غالب ... أكيد سمعت حوارنا وده أكيد اللي جننك ...كنت هرفض بس عند فيك هوافق
عناد !!!!!!! قالها وهو يبتعد عنها وأخذ ينظر إلى الأرض ويضحك بتوعد ثم رقع نظره لها وأكمل ...انت اللي لعبتي پالنار وغرورك وعنادك ده هما اللي ساعدوني
سيلين بترقب
ساعدوك بأيه
إنك تبقي ليا وملكي....بسسسسسس مش حبا فيكي إوعي تفكري إن ده كله بعمله عشان معجب ولاحاجة بس إنتي إتحدتيني وانا اللي يتحداني بكسره
لتقول سيلين بصوت غاضب مليئ بالكبرياء
لا عاش ولا كان اللي يكسر سيلين سعد الجندي يا إبن اللداغ
نظر لها شاهين بترقب
شكلك بتحبي باباكي اوي
سيلين بصدق وفخر
اكتر مما تتخيل
شاهين بإنتصار
طالما كده ... أنا إتطمنت أنك فعلا هتجيلي بنفسك
قطبت حاجبيها وقالت بجهل
مش فاهمة كلامك
حلوة اوي وذكية أوي أوي بس غرورك وقلة خبرتك في الحياة هما اللي وقعوكي معايا ...وأه صحيح بكرة هتلاقيني فمكتبي لو عوزتينى فحاجة
مش هعوز منك حاجة
هتعوزي وهتفتكري كلامي ده ...ما إن قالها بثقة حتى ردت عليه بتعمد
لو عوزت حاجة هكلم غالب يجي يساعدني
رفع حاجبه وقال
هي بقت كده
أيوة كده وأعلى ما بخيلك إركبوا و وريني أخرك
ما أنا هوريكي بس بعد ماهوري التاني ...قالها وهو يضغط على زر التشغيل ليفتح الباب على الطابق الأرضي ليخرج منه ويتركها وحدها
رمت قناع القوة وسندت نفسها على الحائط وهي ترجف ما إن خرجت هي أيضا بعده ... أخذت تنظر حولها پضياع وهي لاتصدق كل ماعاشته الآن ....يا لله هذا الانسان ماذا يريد منها .... هذا ما كان يدور برأسها
فاقت من دوامتها على صوت والدتها الغاضب
سيلين كنتى فين بقالي ساعة بدور عليكي مېت مرة قولتلك بلاش تختفي بالشكل ده باباكي ممكن يطين عيشتي
نطقت بتوتر خفي
كنت فالأسانسير
داليا بعدم اقتناع
كل الوقت ده فالاسانسير بتعملي إيه ...
هاااا ....ما ان قالها بتردد وشرود حتى نظرت لها بشك وقالت
بترقب
هااا ايه وبعدين انت مالك وشك أصفر كده ليه إنت عيانة
لاء أنا تمام
داليا بعدم إطمئنان
تمام مش باين يا لا قدامي باباكي وميرال فالعربية مستنين حضرتك تنزلي ...وبعدين ابقا اشوف الهانم مالها !!!!
أومأت لوالدتها بنعم وأخذت تتبعها وهي تعدل شعرها وفستانها لكي لا يلاحظ والدها عليها شئ
أما الهجين ما إن تركها وخرج من المكان بأكمله وإستقل سيارته بخفه حتى أنطلق بها بسرعة و
أخذ يتصل على إحدى رجاله وهو يقول بعدما فتح الآخر الخط
إسمعني كويس ....عايز غالب منصور فى خلال ساعة واحدة بس يكون متعلق بالمستودع بتاعي ...سامع ...
سااااعة واحدة لو إتاخرت عن كده هعلقك إنت مكانه
أنهى المكالمة ورمى الهاتف ع الكرسي الذي بجواره ثم أخذ يزيد من سرعته أكثر وهو يعصر الدركسيون بأنامله بقوة و بتوعد لا يبشر بخير بتاتا
بعد إنتهاء الحفل وعودة الجميع لمنازلهم
في وقت متأخر في فيلا الجندي كانت تقف في المطبخ تعد لها كوب من الشوكولاته الساخنة بعدما جافاها النوم ...كانت ترتدي بجامة حريرية من اللون الړصاصي مع خف منزلي برأس أرنب رصاصي أيضا
إبتسمت بسعادة وأعجاب ما إن إنتهت من إعداده ورفعته لفمها وتذوقته بإستمتاع ...خرجت متوجهة إلى الأعلى وما إن وصلت إلى هدفها
متابعة القراءة