رواية عشق افعي من 13-18

موقع أيام نيوز

برا الوكر بسرعة طول ما الكل 
مشغول ومحدش واخد باله
يحيى قالتها غالية وهي تتمسك بمقدمة قميصه 
وتحرك رأسها بنفي فهي ترفض هذه الفكرة تريده أن يكون معها لتطمئن 
حاوط وجنتيها و قبل جبهتها وهو يقول باطمئنان قولتلك ماتخافيش طول ما أنا عايش يا قلب يحيى أنتي 
مش عايز أوصيك 
بالحفظ والصون يا باشا رقبتي قصاد خدش منها
الهجين بأن يمنعوا أي شخص كان من التدخل وما إن نظر له شاهين پغضب وعينين من الجمر حتى صړخ يحيى بانفعال
سيبه ياشاهين مۏت الكلب ده على إيدي أنا
لاااااااااا عاش ولاااااا كان اللي يفكر بس أنه يكسر عين يحيى اللداغ اللي طول ما أنا فيا نفس هكون بظهره وسند ليه
شاهين بضجر من غير لوك كتير جامعنا هنا ليه هات من الآخر
ليقول سلطان بشړ ماااشي هجيب من الآخر 
بنات سعد
نظر له شاهين بحذر ما لهم 
عايزهم ما إن قالها سلطان حتى رد عليه الآخر باستهزاء
ابقى اتغطى كويس قبل ما تنام
سلطان بعصبية أنا بأتكلم جد
تؤ أنت بتهزر عشان أنا لو أخدت كلامك ده جد
هعلقك مكان رامي بإيديا دول قالها بټهديد صريح لما يريد أن يفعل لېصرخ الآخر به
شاااااهين أنت نسيت نفسك
اللي أنت عايزه زي عشم ابليس بالجنة عمره ماهيحصل 
أنت بتتحداني
اعتبره اللي ييجي على هواك بس بردو مش هيحصل
ما إن نطق شاهين هذه الكلمات بغطرسة حتى أخذ يتبادل النظرات القاټلة الممزوجة بالتحدي مع الآخر ولكن سرعان ما تحولت ملامحه الى الاشمئزاز عندما جاءه صوتها الناعم وهي تنزل درج القبو
لاء لاء ده شيطان ودخل ما بينكم أكيد اهدى كده يا حاج ده شاهين حبيب القلب اااء قصدي حبيبك قالتها زينة وهي تقترب من سلطان وأخذت تطبطب عليه بدلع بعدما وضعت صينية 
الأكل على الطاولة أمامهم
استنى بس رايح فين تعالى تغدا أنت أكيد على 
لحم بطنك من الصبح
أبعد يدها عنه بضجر مش عايز
زينة بهيام عشان خاطري ولا أنا ماليش خاطر عندك
رفع حاجبه باستنكار وقال
مالكيش طبعا ايه العشم ده !!
ضحكت بدلال وهي تضربه بخفة 
جاتك إيه يا شاهين ماتقول حاجة ياحاج اااالله أنت هتسيبه يمشي كده زعلان
أقعد ياشاهين دي ماكنتش كلمة قولتها قلبت حالك بالشكل ده يا لا يا ياسين قرب أنت كمان وسمي باسم الله
من غير ماتقول هاسمي أنا ھموت من الجوع قالها ياسين وهو يجلس بالقرب من الطعام وأخذ يتناوله بشراهة غير آبه بالحوار الدائر حوله
تنهد شاهين بضجر عندما همست له الأخرى بخفوت 
تعالى دوق أكلي ده أنا عملته بإيديا دول عشانك
كلامك ده كفيل أنه يسد نفسي من هنا لشهر قدام 
أوعي كده قالها و يتركها ويذهب لم يلبي نداء سلطان عليه مما جعل زينة تلحق به بلهفة حاولت ان تداريها أمام سلطان الذي أخذ يضرب كفيه ببعضها وهو يقول بضيق
عنيد ومحدش قادر عليه وشوره من دماغه
و ايه الجديد في كده شاهين طول عمره كده قالها ياسين وهو يلتهم الحمام المحشي الساخن بحماس لينظر له سلطان بتمعن ثم سأله بخبث
سيبك منه وقولي وصلت لفين مع بنت سعد الكبيرة
شرب الماء بعدما قال بلا مبالاة هانت
هانت أوعى يا ياسين تكون عاجبتك بجد
أخذ يمسح يده وهو يقول بشرود
و إيه يعني لو حصل ده 
سلطان بانفعال لااااء ده يعني كتير أوي ماتنساش نفسك أنت مش رايح تحب وتعشق
ياسين بضيق حب إيه بس هي عجباني و عايزها مش أكتر من كده
وماله خدها بس أكتر من كده لاء أوعى هاااا أوعى تنسى نفسك معاها إن أنت ابن سامر اللداغ وهي بنت سعد قاټل أبوك وعمك أنا كبرتكم وتعبت عليكم عشان ناخد تارهم البنتين دول لازم تجيبهم هنا صدقني يا ياسين دي مش بس هنرد فيها تارنا دي هتبرد ڼاري أنا شخصيا
قطب ياسين حاجبيه وهو يقول بتساؤل 
ليه أنا عايز أعرف ليه كل الحقد ده لسعد الجندي
كنت تقدر تقتله من زمان وتنهي كل ده ليه سبته السنين دي كلها
اليوم اللي ماټ فيه ماهر اختفى سعد مع البنات قلبت مصر عليه ومالقتوش
ياسين بشك طيب ليه كل همك إنك تجيب بناته هنا ليه مش بتكتفي بسجنه أو قټله بس ايه كمية الحقد ده كله
سلطان باعتراف خفي لم يفهم عليه الآخر البنتين دول بنات عدوي وأنا وعدته إني هربيهم بنفسي بس سعد هرب بيهم وعرف يحميهم مني بس بمساعدتك أنت وشاهين هعرف أرجعهم لأصلهم 
لأني من غيركم مش هاقدر هرجعهم غوازي هنا هيكونه سلعة للمتعة للي رايح واللي جاي 
ومابقاش سلطان لو مانفذتش ده حتى لو كان آخر حاجة أعملها قبل ما أموت
قال الاخيرة وهو يتركه ويخرج من القبو تاركا خلفه ذلك الذي أخذ يفكر باستغراب وهو يقول
غريب حقدك ده ده أنا نفسي مش حاقد عليهم زيك مع إن التار ده تاري واللي ماټ ده أبويا وعمي
بس أكيد في سر ورا ده كله 
مساء في فيلا الجندي
ما إن أوقف سيارته أمام المدخل الداخلي حتى نزل بتعب نفسي قبل أن يكون جسدي ليرفع حاجبه باستغراب ما إن وجدها تقف أمام حوض السباحة تعطيه ظهرها تتحدث بالهاتف باندماج شديد لدرجة
أنها لم تشعر به وهو يقترب منها ليسمعها تضحك بخجل وهي تقول
لاء مش هينفع أخرج دلوقتي ياااسين بطل بقا 
عيب كده هههههههه وأنا كمان حاضر هكلمك بعد العشا ماشي وهنسهر كمان يا لا سلام بقا لحسن ماما تقفشني و وقتها ليلتي هتبقا كحلي هههههه
ضحكت وهي تنهي المكالمة معه بسعادة كبيرة ولكن ما إن التفتت حتى ذبلت ملامحها لتنظر الى الأسفل بخجل شديد
وأحراج ممزوج پصدمة عندما رأت والدها ينظر له بعتب
نزلتي راسك ليه هاااا ليه 
لتقول ميرال پاختناق من الموقف بأكمله 
بابا أنا
سعد بتحدى أنتي غلطانة لدرجة مش قادره تحطي عينك بعيني صمت قليلا وهو يتأمل منظهرها هذا الذي لم يتوقع أنه سيراها يوما به ابدا
اقتربت منهما كلا من داليا وسيلين وهما تنظران لهما بتساؤل وفضول ماذا هناك ولكن ما زاد استغرابهما أضعاف ما إن أكمل سعد كلامه بضيق غاضب
أنا مش هقولك ليه ولا هعاتبك بس كل اللي هقوله انسي إني ممكن أديكي ليه لو كان آخر راجل بالعالم مش هتتجوزيه ياميرال
نظرت له ميرال بدموع وهي تقول 
ليه 
هو إيه اللي بيحصل في ايه قالتها داليا وهي تنظر إلى ميرال ثم تنظر الى زوجها الذي احمر وجهه من انفعاله
تجاهل سعد سؤال زوجته واقترب من ابنته وقال پغضب اللي عندي قولته 
أيوة بس أنا بحبه ما إن نطقتها حتى صمتت بسرعة مصډومة وشهقت سيلين پخوف عندما وجدت كف والدها نزل بكل قوته ليرتطم بوجنة ميرال وهو ېصرخ بها بانفعال
بتقوليها في وشي هي دي أخرتها الظاهر انا معرفتش أربي كويس اطلعي على اوضتك وماتورنيش وشك
بابا أنا آسفة مش قصدي والله قالتها وهي تحاول أن تقترب منه إلا أنه ابتعد عنها ورفض اقترابها هذا وهو يقول بۏجع
كسرتي ثقتي فيكي ياميرال كسرتيهااااا و عشان مين هاااا والله ما هخليه يشوف ظفرك
تنسيه وتشيليه من عقلك ڠصب عنك فاهمة
صړخت ميرال بانفعال لاء مش هنساه
ميرال انت تجننتي قالتها داليا بحدة وڠضب فهي بدأت تتجاوز بكلامها دون أن تشعر بذلك
فضل سعد متجمد بمكانه وهو
تم نسخ الرابط