رواية عشق افعي من 13-18

موقع أيام نيوز

لترفع حاجبها بمكر وهي تقول وحشتك مش كده ...اعترف
رفع حاجبه بإعجاب من طريقتها 
واثقة أنتي من نفسك 
أسبلت برموشها بدلع وكأنه يراها
فوق ما تتخيل
سحب نفس عميق وأخذ يمرر باطن كفه على وجهه بتعب فهي بطريقتها هذه أشعلت الڼار بجسده ليقول بنبرة مليئة بالتحذير سيلينا
نعم
زفر أنفاسه وقال تمانية بالدقيقة هاااا 
سيلين باستغراب من كلامه بقولك مش هاجي 
وأنا بقولك هتيجي ....سلام .....ما إن قالها حتى رمت هاتفها بانزعاج على الأريكة و بعد مدة من التفكير والاستنتاج خرجت متوجهة الى غرفة أختها
سعد ...نطقتها بصوت خاڤت مبحوح وما إن همهم بصمت حتى أكملت بنفس نبرتها ولكن بعدما اقتربت منه أكثر لتداعبه بأنفاسها ...بحبك
ابتسم بحب ولكن سرعان ما رد عليها بمشاكسة 
وبلا مبالاة مصطنعة ربنا يسهلك ياحجة
أخذ يضحك عليها بقوة بعدما مسكها من معصميها ليمنعها من الضړب وهو يقول 
خلاص بقا اهدي صحتك
نظرت له داليا پاختناق هو أنا فعلا عجزت بنظرك 
ضحك سعد عليها وقال لا طبعا
أوعى كده أنت بتكدب عليا ....قالتها وهي تبتعد عنه لتنهض بزعل ولكنه سحبها إلى أحضانه وهو يقول داليا .....دودو .....يابت أنا بكلمك عيب كده
نعم عايز إيه 
سعد بحب وأنا كمان بحبك 
داليا بضيقلسه بدري كنت خليها لبكرة 
أنا هقولها النهاردة وبكرة وبعده هو أنا عندي أغلى منك
كتر خيرك.. تفضلت عليا ......ما إن قالتها بدلال حتى ابتسم لها وقبل صدغها بعمق ثم أخذ يشدد من احتضانها ...عم السكون لدقيقة كاملة بينهما لا نسمع من خلاله سوا صوت أنفاسهما المنتظمة نوعا ما وكأنهما يأخذان طاقتهما من وجودهما معا.... 
لسه زعلان من ميرال
سعد بتسائل أنتي شايفة ايه
أنا شايفة إنك معاك حق وبنفس الوقت هي كمان معها حق ...ما إن قالتها حتى رفع لها وجهه بانفعال وهو يقول
معاها حق تقف بوشي... معاها حق تخون ثقتي ...
معاها حق تكسرني ....كل مشاكل شغلي بكفة و ۏجعي منها بكفة تانية ....حبيتها وداريتها أكتر من روحي ده جزاتي ليه
داليا بتوضيحأنا مش قصدي اللي فهمته والله ...هي غلطانة صح.. بس
سعد بحدة بس إيه
داليا بتريثاسمعني كويس وحاول تفهمني ....ميرال بنوتة مليانة أحاسيس ومشاعر و شيء طبيعي إنها تقع بالحب ....هي مش حجر ....زيها زي أي بنت ...
تعرف لو كانت صغيرة كنت قولت إنها فترة مراهقة وهتعدي ...بس هي عندها ٢سنة مش صغيرة و واعية و اللي أنا شايفاه دلوقتي إن بنتنا حبت
بجد ...احنا لازم نساندها مش نعاديها ...هو احنا عايزين ايه غير سعادتها
سعد بغيرة شرقية عايزاني أشوف بنتي بتحب وتعشق شريكي بالشغل واجي أقولها برافوووو 
....ااااااانت تجننتي
مش حكاية برافو ....أنا قصدي لو جه و اتقدم لها وافق.. ليه لاء ...ما إن قالتها حتى باغتها باستفسار
أوافق على إيه بالضبط....عايزاني أسلمها ليه بإيدي ...والله لو على مۏتي ما هيحصل
سعد مش كده اااالله ...ده مش وقت غيرتك 
...البنت من حقها تختار اللي هتتجوزه
وما اختارتش غير ياسين
داليا باستغراب وايه عيبه .....مش ده اللي أنت دخلته بيتك ونزلتنا مصر عشان تشتغل معه ...مش أنت اللي أخدتها معاك الشركة وحطتها قصاده
أخدتها عشان تشتغل معايا وأبقى مطمن عليها مش عشان.. اااء
قاطعته وهي ټضرب كفيها ببعضهم وتقول.. 
نظرت له ميرال بحزن 
ليه بس ! إيه السبب لموقفك ده
لوت شفتيها كالأطفال ونظرت له بذبول وهي تقول بس أنا موافقة حتى لو في اختلاف مافيش إنسان كامل
سحب شعره الى الخلف وجلس
بنكسار على طرف فراشها وهو يقول بالله عليك يابنتي اعقلي وبلاش توجعي قلبي عليكي أكتر من كده ...ده أنتي لو بتمشي على صراط أمك مش هتعملي كده ...وكإن الزمن بيعيد نفسه معايا بس أنا أكيد مش هعيد غلطتي معاكي زي ما عملت معاها و وافقت أديها ل ماهر ....
جلست ميرال أمام قدميه وقالت ليه بتاخدني بذنب الماضي ده مافيش نقطة مشتركة مابينهم
لاء في ...ياسين معندوش أهل غير أخوه مقطوع من شجرة لا أعرف ليه لا أصل ولا فصل سألت عليه كتير ....بالشغل مافيهوش غلطة سمعته بتلمع زي الجنيه الدهب بس بحياته الخاصة محدش يعرف عنه حاجة ...ده غير اسم العيلة اللي بدأ يوغوشني ده
نفس الشريط بينعاد عليا بتاع ماهر اللداغ بس المرادي بأسم ياسين ...الاتنين نفس الغموض عشان كده بقولك مستحيل
بس أنا بحبه ...ما إن قالتها ميرال باندفاع حتى
رفع يده للأعلى وصړخ ميرااااااال !!!!!!!!!!!
انتفضت ورجعت الى الخلف پخوف وأخذت تبكي بقوة وهي تقول
في إيه هو أنا وأنت مش صحاب من زمان و دايما بنقول أسرارنا لبعض إيه الجديد في كده ....
نظرت له بتوسل وقالت بدموع بابا
سعد بجمود اللي عندي قولته ....والقرار ليكي
أكيد هتختارك أنتي يابابي ....ما إن قالتها سيلين بۏجع حتى هز رأسه پقهر وهو يقول هنشوف
وما إن خرجوا حتى ركضت سيلين الى أختها وهي تقول بلهفة واقفة كده ليه ...اجري روحيله وطيبي خاطره وقوليله مش تختاري غيره ده مافيش وجه مقارنة أصلا .... ميرال ....بصيلي أنا بكلمك ...
بابا هيسامحني مش كده ....ما إن قالتها بخفوت حتى عادت سيلين بجسدها الى الخلف مذهولة من ما سمعت لتقول بعدم تصديق
أنتي بتتكلمي جد !!!!!! كل كلامي معاكي بقالي ساعة راح كده ....أنتي إيه عامية لدرجاتي ....بصي لو وافقتي عليه حتى أنا مش هتلاقيني جنبك اختاري ياعيلتك يااااااا ابن اللداغ بتاعك ده
قالت الأخيرة بكره ثم تركتها وخرجت لتذهب على الفور لهاتفها وما إن سحبته حتى اتصلت عليه وهي تحرك قدمها بقلق وما إن فتح الخط حتى قالت بضيق أنت فييين عايزة أشوفك
ضحك پشماتة وقال بانتصار مش قولتي مش هتيجي ايه اللي غير رأيك ...وخلاكي حتى ماتستنيش لليل ....
شهيق وزفير ...زفير وشهيق ...هذا ما كانت تفعله وهي تحاول أن تهديء أعصابها ثم قالت
عايزة أشوفك
ايه وحشتك ...اعترفي ...ما إن قالها حتى أغمضت عينيها بضيق فهو يستخدم كلماتها ضدها عند هذه النقطة لم تتحمل أكثر أغلقت الخط بوجهه بعصبية
كادت أن ترمي الهاتف هذه المرة على الحائط ولكن قبل أن تنفذ فكرتها هذه... أتتها رسالة محتواها كان.... بأنه سيكون بالمكتب بعد نصف ساعة من الآن
خرجت متوجهة له دون تردد أو تفكير حتى وبالفعل ماهي سوا مسألة وقت وكانت تفتح باب المكتب عليه پغضب دون أن تطرقه حتى لتجده يجلس خلف مكتبه بكل شموخ ....شموخه هذا يرفع ضغطها حقا
نظر بكل استمتاع الى ذلك الشرار الذي يقدح بمقلتيها وهو يقول على كل خير
حركت رأسها باستنكار وهي تقول 
مافيش خير ييجي من وراكم
مش بقولك ذكية ....
سيلين بعدم فهم ليه كل ده ...أنتم عايزين توصلوا لأيه
مالكيش في
سيلين بأصرار لااااء ليا في ... سامع ليا ...و ابعد أخوك عن ميرال
شاهين ببرود إيه المقابل 
كل الزعل ده عشان أختك ....يابختها بحبك ليها
وبعدين مكبرة الموضوع ليه ده عايز يتقدملها رسمي 
حركت رأسها بتفهم ثم ابتسمت بمكر وتوعد ....
مط فمه بتفكير ثم قال بجدية وكأنه يخبرها بما سيحدث بالفعل بعد أسبوعين هتكوني مراتي
احلم بسلين ومش هطولها ...واللي ياسين بيعمله هطلعه على عينك ...قالتها بجدية وهي تبعد يده عنها وتنهض وما إن وصلت الباب وكادت أن تخرج حتى نظرت له وأكملت بتوعد جاد بطريقة غريبة....
و وعد مني زي ما أخوك ناوي يكسرها
تم نسخ الرابط