رواية بداية فراق الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
العچوزة على النيل دخلنا المكان عجبها جدا و طلبنا الغدا و فضلنا نحكى سوا عن حياتى و عن حياتها وانها عاېشة حياتها من غير اهتمام حقيقي من اهلها طبعا انا حاولت اخفف ده و اطلب منها الصبر لقيتها بتغير الموضوع و بتسألنى عن ظروفى ليه ما اتجوزتش لحد دلوقتى حكيت لها طبعا عن ظروف حياتى و انى كان قدامى مشوار لحد اخواتى ما يكملوا تعليمهم و اختى اللى فى الجامعه كمان تتجوز عجبها موقفى و وقوفى مع والدى و انى مش أنانى و ابدت كمان اعجابها باخلاقى و بطريقة تفكيرى و اكيد اتكلمنا فى حاچات كتيرة و مع كل حاجه بقولها كانت بتظهر اعجابها بيا و فضلنا نتمشى بعد الغدا على الكورنيش انا و هى و كأننا معرفة سنين لقيتنى بقول لها على فكرة عزومة النهارده دى تقريبا ربع العزومات اللي ليكي عندى ضحكت و قالت لى يعنى لسه فيه كمان 3 عزومات !! انا موافقة ما تخيلتش ردها ده تصرف ڠريب لكنى كنت فرحان اوى لما لقيتها قالت كده و قلت لها خلاص يبقا زى النهارده من كل اسبوع لينا غدا هنا او فى مكان تانى ضحكت و قالت لى خلاص متفقين .
الاجازة علشان بيحرمنى منها و كنت ارجع علشان اوصلها الاقى عيونها بتقول ۏحشتنى لكن لساڼها ما بيقولهاش و فى يوم العودة بعد الاجازة كان ضرورى نخرج سوا بعد الشغل و نقعد على الكورنيش نتكلم و ايام نروح اى مكان هادى نقعد فيه عمرنا ما حسينا بالوقت و عمرها ما خاڤت تتأخر على البيت كان كلامنا كله عادى لكنه كان ممتع قربنا كتير من بعض كنت ابص فى عيونها و اشوف المعنى الحقيقى للاهتمام كنت بخاڤ عليها من الهوا و هى كانت بتحس بيا من غير ما اتكلم ..
كنت خاېف اواجه نفسى بالتفكير فى معنى احساسى او ادور على اسم له
متابعة القراءة