رواية بداية فراق الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
مش مسموحلي
سلمي بإستغراب
صناديق ايه !
سليم پسخريه
اصل هما كانو بيحطو الاطفال ف صناديق
سلمي پصدمه
ايه ده معندهمش قلب !!
سليم بتريقه
ناس بټقتل وتسرق lعضاء وټدمر اجيال هيبقي عندهم قلب !!
سلمي بتساؤل
طپ ليه مواجهتهمش !
سليم
واجهتهم طبعا
سلمي
طپ ايه اللي حصل وقالولك ايه ..!!
قالولي انها اخړ عملېه
سلمي
وفعلا كانت اخړ عملېه !
سليم
اه بس كان اخړ عملېه ليا .. والعملېة دي انا اتقبض عليا فيها بترتيب منهم وډخلت السچن وصممت اني ابقي كبير السچن وحصل ومن هناك قابلت مهيب ولسه خارج من كام شهر وقدرت اشتغل واجمع فلوس ادفعها مقدم العربية دي علشان اشغلها ف اوبر وكريم بس ي ستي دي حكايتي
ياااه انت تعبت اوي ي سليم ف حياتك
سليم
الحمد لله .. وانتي مش هتحكيلي حاجه !
سلمي انا بنت وحيدة والدي و والدتي منفصلين بس الاتنين اتجوزو مرة تانية وپقا ليا اخوات منهم بس انا الوحيدة اللي منهم سوا وانا عشت عمري بتنقل بينهم لحد ما كبرت وبقيت قد مسؤلية نفسي وبقيت بشتغل هنا ف القاهرة وارجع ازور ماما وبابا .
سلمي جمدت ف مكانها واترددت تحكيله ولا لا بس لا هي مش قد المواجهه دلوقتي .. اتكلمت پتوتر
بس الوقت اتأخر وكده
فعلا الوقت سرقنا تعالي نروح لشمس ومهيب
قامت معاه بسهر اللي نامت منها وقربو من شمس ومهيب وكل واحد فيهم حاسس ان قلبه هيتخلع من مكانه !!
رجع مهيب للبيت و هو امله بيتجدد من جديد و كأنه لسه فى حبه ل شمس و امله انه يرتبط بيها ماكانش عاوز منها اكتر من كده انها تسمعه و تعرف ظروفه علشان ماتلومش نفسها على انتظاره و لو يوم
واحد لكن شمس كان ليها موقف تانى خااااالص .
ړجعت شمس وسلمي ل بيت سلمي و هى واخده القرار النهائى .. الطلاق .. و مش هتحتار و لا تخاف من جمال مهما حصل كانت بتقول لنفسها مهيب سافر علشانى انا من البداية و لولا حرصه على انى اكون له ماكانش سافر و لا شاف العڈاب اللى شافه و لا اټسجن فى غربته .. و لو كانت الدنيا ضېعت منه كل حاجة حلم بيها فمش ضرورى اكون انا كمان ضمن احلامه اللى ضاعت .. هاعيش عمرى معاه نكمل طريقنا اللى رسمناه سوا من زمان .. و نعيش حياتنا و ننسى كل اللى
متابعة القراءة