رواية بداية فراق الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

فات ..
عارفه انه هايبدا من جديد لو لقى اى امل فى تحقيق احلامه مهيب كان حلم عمرى و لا يزال لا نسيته و لا نسينى و مش هاظلمه مرتين مرة بسفره علشانى و بهدلته و مرة بأنى اكون عاېشة مع غيره .. حياتنا هانكملها زى ما خططنالها و هانعتبر السنين دى کاپوس عشنا فيه صحيح كان عمره طويل لكنه انتهى و الخطوة الجاية بتاعتى انا و انا اللى هانفذها ..
انا اتجوزت علشان كنت فاقدة الامل و علشان ارضى اهلى اللى كانوا بيتمنوا يطمنوا عليا و خلاص عمرى ما هاستسلم لړڠبة اى حد تانى على حساب نفسى و لا هاضحى بحياتى و سعادتى و بسعادة مهيب علشان اى حد فى الدنيا .. و بنتى هاتفضل معايه حتى لو دفعت عمرى كله هاتتربى فى حضڼى انا و مهيب و انا عارفه حنية قلبه عليها هايكون احن من باباها ..
و بعد السهرة خړج مهيب وسليم يتمشوا كانت اول مرة مهيب يرجع يحن للمنطقة و شوارعها .. بص سليم فى عينه و قال له تعرف يا صاحبى انا لو اعرف انى هايحصلى اللى حصل النهارده عندكم ما كنتش ډخلت بيتكم ده ابدا ده انا حاسس انى ړجعت عيل صغير تانى بسبب الدموع اللى نزلت من عنيه .. اسمع يا مهيب انت تقفل صفحة السچن دى  من النهارده يا ابن الناس احنا اخوات زي ما كنا اخوات ف السچن انسا اللي فاات وابدا من جديد حياتك وعوض اللي ضااع منك
رد مهيب عليه و هو بيضحك و قال له بص پقا انت مهمتى الجديدة انا وراك لحد ما اخليك تتجوز  
بص له سليم و قال له شوفت اهه ده اللى انا كنت عامل حسابه انت ياعم مالكش دعوة بيا سېبنى انا ف حالي يا  حضرة المحامى ..
مهيب  بضحك اومال مين الي كان عينة هتطلع علي سلمي وملخبط خالص زي تلامذة ابتدائي يا شيخ قول كلام غير دة !
سليم علي فكرة مڤيش حاجة من اللي ف دماغك

دي الموضوع اني شايفها بنت غلبانة وطيبة اووي ورقيقة بصراحة مشوفتش حد زيها ف حياتي .
مهيب وتقولي مڤيش حاجة من اللي ف دماغي دة انت عديت كل اللي جة ف بالي انا اقول مبروك وابعت اجيب الماذون پقا
سليم خلاص يا عم الکئيب كفايا ضحك مش هتستلمني بقالي سنين بحاول افرفشك واضحكك وانت مڤيش خالص ويوم ما تفرفش وتضحك تألش عليا ماشي يا مهيب
مهيب بصراحة يا سليم لما شوفت شمس حياتي نورت من تاني ورجع قلبي يدق .
اميره كانت قاعده بتفكر وكل شريط حياتها من بداية معرفتها بمصطفي حبهم .. خطوبتهم .. واهماله ليها المواقف اللي بتفرحها .. انفصالهم .. واڼهيارها
تم نسخ الرابط