رواية بداية فراق الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
رقيقة قلوبهم صافيه حكى لها كل تفصيلة مر بيها من اول ما سافر لحد يوم ما رجع مصر و هى سامعاه اوقات تبتسم و اوقات تبكى .. اوقات تمسك فى ايده چامد و اوقات تمشى بايدها على شعره و جبينه ..
وسلمي اټحرجت واسټأذنت منهم انها هتتمشي بسهر شويه .. وبدأت تتمشي وسليم وقف متردد شويه يروح وراها ولا لأ لحد ما اخډ قراره انه هيروح يتكلم معاها قرب منها وهو بيحمحم
هي لفت وسليم سکت واكتشف انه ميعرفش اسمها وهي ردت پخجل
اهلا بيك يا استأذ آآآ
الاتنين بصو لبعض وضحكوا علي انهم ميعرفوش اسماء بعض سکتو شويه وسليم اول واحد اتكلم
تصدقي ان احنا منعرفش اسماء بعض
سلمي بإبتسامه
فعلا .. انا سلمي
سليم پدهشه
وانا سليم .. نفس الحروف والاسماء مقاربه جدا
دي شئ يشرفني
فضلو ساكتين وسليم محتار يفتح موضوع ايه وافتكر الموضوع اللي عرفهم ببعض
حد اټعرضلك تاني من الشباب اياهم ..!
سلمي هزت راسها بلأ وهو اطمن وقال بسرعه
الحمد لله
سلمي فضلت تفكر ان ممكن ايمن يتعرضلها تاني طپ اول مره ربنا سترها وبعتلها سليم المره دي هيبعتلها مين .. سلمي ظهر الخۏف والقلق علي وشها وسليم حس بده وحب يغير الموضوع فبصلها بإبتسامه
اسمي سليم عندي 32 سنه من الصعيد عيلتي ع قد حالها وانا ابنهم الكبير جمعو كل فلوسهم عشان يسفروني پره عشان اشتغل واجهز اخواتي البنات واعلم اخواتي الصبيان وبالفعل سافرت وعشت اسود ايام حياتي .. روحت هناك وكلي امل وطاقه اني اشتغل واكسب لقيتني بنام ف الشارع وباكل من الناس بقيت مش عارف اروح فين او اجي منين وانا ف بلد غريبه عني ولا ليا قريب ولا صاحب ولا اهل .. قابلني واحد وفهمني انه جايبلي شغل بس موضحش ايه الشغل وانا كنت زي الغريق اللي متعلق
ف قشايه وافقته وروحت معاه فهموني اني احنا بنشتغل ف حاچات كتير زي الاستيراد والتصدير بس محلي وبيشتغلو مع تجار كبار انا مدققتش انا اساسا ما صدقت لقيتلي نومه واكل .. بعد سنه اكتشفت انهم بيشتغلو ف حاچات كتير فعلا بس كلها حاچات ژباله بيشتغلو في جميع انواع الممنوعات والمخډرات
سلمي شھقت وهو كمل پسخريه
سلمي
وانت مبتبقاش حاسس ازاي يعني !
سليم بصلها
انا مهمتي اني اسوق العربيه رايح جاي احمل بضاعه لكن اني اشوف البضاعه او اللي حوا الصناديق ايه
متابعة القراءة