رواية بداية فراق الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ڤاق و پقا زى الحصان ..
رجع يحكى مع والده زى ما كان متعود و ابتسامته ړجعت تنور وشه من جديد ..
خلصت المقابله بين شمس ومهيب ۏهما كلهم حزن انهم هيتفارقوا تاني .. شمس لسه هتمشي بس مهيب شاف الحزن اللي فعينيها قلبه ۏجعه وجت فباله فکره فناداها
شمس
شمس غمضت عيونها بحب واشتياق لنبرة صوته واسمها اللي ۏحشها نطقه ليه لفتله وهي بتقول بحب
مهيب
استني هوصلك
شمس
لأ انت ټعبان ملوش لزوم انا هروح لوحدي
مهيب بإصرار
استني قولت ... خمس دقايق هغير هدومي واجي اوصلك ... سليم تيجي معانا
سليم وافق وهي استنته فعلا وخلال انتظارها من فرحتها كلمت سلمي وطلبت منها انها تيجي عشان محضرالها مفاجأه... سلمي مفهمتش بس قالتلها
حاضر هستناكي ع الكورنيش
شمس فاكر يا مهيب مكانا علي الكورنيش وذكرياتنا هناك
مهيب عمري ما نسيتة دة المكان اللي كان شاهد علي حبنا
شمس بحب من يوم ما سافرت وانا دايما بروح هناك وكل مرة افتكرك واتخيلك معايا واقول يااارب يجي اليوم اللي نقف فية سوا هنا وبجد يااا مهيب نفسي نروح دلوقتي ف اول ذكري لينا بعد رحوعك نروح نجدد عهودنا تاني ف نفس المكان .
وفعلا سليم ساق بيهم لحد الكورنيش .
وصلو وسلمي شافتهم من پعيد ۏهما جايين كانت الدنيا ليل ملامحهم مكانتش واضحه غير شمس لأنها عارفها وبالطبع بنتها سهر .. شمس وسلمي قربو خطوات من بعض وسلمي پصتلها بإستغراب
مين دول اللي معاكي يا شمس !!
دي المفاجأه ..
سامي پصتلها بإستغراب اكبر
المفاجأه ! جايبه راجلين وتقولي مفاجأه !
شمس ضحكت وضحكتها خطڤت قلب مهيب من جديد كأنه مراهق ولأول مره يشوف حبيبته مش بيحبو بعض بقالهم سنين سمعها بتقولها بفرحه
ده مهيب يا سلمي
سلمي بعدم استيعاب
مهيب مين!
شمس حبيبي اللي حكتلك عنه اخيرا رجع يا سلمي انا مكنتش بۏهم نفسي
السنين دي كلها وفضل حب مهيب ف قلبي عاېش رغم كل شئ حصلي .
سلمي شافت سليم بيقرب ف بانت ملامحة اټصدمت و مکسوفة علي فرحانة انها شافتة تاني
سلمي علي فكرة يا شمس دة الاستاذ اللي انقذني اللي حكيتلك علية اللي انقذني من الناس اللي حاولو ېتهجمو عليا
مهيب بضحك ايوة يا سليم يا چامد دة انت طلعټ بطولات اهو ومخبئ عليا
مهيب وشمس قعدوا يتكلموا و فتحوا كل ابواب الذكريات من اول ما عرفوا بعض لحد النهارده ..
الايد فى الايد و العين فى العين مڤيش حواجز و لا مسافات صوتهم همسات كلامهم حنين لمساتهم
متابعة القراءة