رواية مسلمي كاملة
أميرة بخروجه برا وفايزة مشت معاه وأميرة قبل ما تخرج عمر نادي عليها وهي بصتله فقالها بنبرة لحوحة
وافقي علي كتب الكتاب لو سمحتي
أميرة بصتله لمدة وقالتله .أميرة ردت عليه بعد ما اتنهدت بضيق
لو سمحت يا عمر بلاش تضغط عليا اكتر من كده..
عمر بصلها كتير وهو مصډوم من ردها يمكن مش اول مرة ترفض بس كان متوقع أنها توافق المرة دي لما كرر طلبه بإصرار وتوسل..
أميرة خرجت برا وهو سحب نفس وخرج وراها ودعهم ودخل أوضته وهو مخڼوق جدا بسبب رفضها المستمر ليه بس ملوش حق يزعل هو اللي وافق يدخل علاقة عارف انها مش هتمشي طبيعية من الاول هو اللي راهن نفسه أنها مع الوقت هتلين وعدها ووعد نفسه يصبر وميضغطش عليها بس ليه الوقتي مستعجل وبيضغط عليها في كل فرصة تقابله ..
مالك يا فوز
فايزة بصتله وقالت اللي بيدور في عقلها
اخوك تصرفاته بقت غريبة مرة واحدة ده كان لسه قاعد يضحك مع خطيبته وأخوها وفي ثانية ملامحه اتحولت كأنه مضايق
عبد الرحمن هز راسه بتفهم وحكي لها اللي سمعه
تقريبا هو عايز يكتب الكتاب وهي مش موافقة
فايزة بصتله شوية وقامت
دخلت لعمر خبطت علي الباب ودخلت لما سمح لها قعدت قصاده وحمحمت بتردد لكن مضطرة تتكلم مش هقدر تشوفه في حالته دي وتسكت
عمر هز راسه بنفي ورد عليها باختصار
مفيش..
فايزة عرفت أنه مش حابب يتكلم لانه مش من النوع اللي بيحب المحايلات عليه حاولت تتكلم معاه بصيغة بعيدة عن الموضوع
أميرة طيبة اوي يابختك بيها
عمر ضحك بتهكم من غير ما يرد فايزة سحبت نفس وكملت كلامها
حسيتها حويطة شوية وده دليل أنها خام وعفوية وملهاش في اللف والدوران
عمر رد عليها بفتور
اه هي كده فعلا
فايزة ضحكت بصوت عالي وعمر استغرب ضحكتها وهي وضحت سببها
ايام ما كنت أنا وابوك مخطوبين كنت مجنناه أنا كنت علي نياتي اوي وهو كان داخل بقلب جامد وعايز يعيش بقا دور الخطيب مع خطيبته وحب وخروج طول الوقت بس يا حرام مكنش بيلاقي مني اي ردة فعل ترضيه
ليه مكنتيش لسه حبتيه
فايزة ردت عليه تعارض سؤاله
بالعكس والله كنت بحبه اوي بس كل بنت بتكون مختلفة عن التانية يعني ممكن اختين في نفس البيت وواحدة تكون هادية والتانية شعنونة بس أحلي حاجة أن أبوك كان فاهم طبيعتي ومكنش بيضايق بالعكس كان حاببني كده وهو اللي كان بيتقرب مني علي طول عشان اخد عليه أسرع لغاية ما في يوم قولتله اني بحبه متتخيلش كان وقتها فرحان ازاي ورد عليا برد عمري ما أنساه بدل ما يقولي وانا كمان بحبك قالي لكل مجتهدا نصيب
ماهو كان بيجتهد عشان يكسب قلبي فطبعا كلمة بحبك كانت نصيب اجتهاده
عمر هز راسه بتفهم وهي خرجت لما حست انها وصلت له الرسالة اللي عايزة توصلهاله عمر حس براحة جواه بعد كلام والدته وعرف أن ما عليه إلا الصبر والاجتهاد زي والده..
مسلم كلم رقية وفهمها أنه هيكون مشغول طول اليوم مع العمال عشان محدش يكسل ويخصلوا في أسرع وقت ممكن رقية مقدرتش تقوله أن ميعاد متابعتها عند الدكتور النهاردة عشان متعطلوش هي عايزة كل حاجة تخلص ويكونوا مع بعض في بيت واحد في أقرب فرصة ..
اتفقت مع علا وراحت معاها الدكتور طلب منها تنام علي السرير وفحصها بالسونار أبتسم لها وسألها
تحبي تسمعي نبضات قلب الجنين
رقية بصتله بحماس وسألته للتأكيد
هو ينفع
الدكتور هز راسه بتأكيد ورد عليها
اه طبعا
ضغط علي زر معين في الجهاز ورقية اتفاجئت بصوت نبضاته وزعت أنظاره بين الشاشة والدكتور وعلا وهي مش مستوعبة اللي سمعاه دهشتها اتحولت لإبتسامة اترسمت علي وشها بسعادة الدكتور بصلها تاني بعد ما قفل الصوت وقالها
مش عايزة تعرفي النوع
رقية عيونها وسعت بذهول وردت عليه بلهفة
هو يظهر الوقتي
الدكتور رد عليها بعملية
أيوة انتي ي تخلصي الشهر الرابع وواضح عندي جدا النوع تعرفي انك اول واحدة متسألنيش علي نوع الجنين دايما الأمهات بيبدأو يسألوا من اول الشهر التالت
رقية كانت فرحانة جدا وردت عليه بلخبطة
مش عارفة.. يعني معرفش المفروض امتي أسأل أو يمكن ظروف حياتي ملخبطة شوية وهي السبب اني مسألش
الدكتور هز راسه بتفهم وسألها زيادة تأكيد بإبتسامة حماسية
جاهزة
رقية سحبت نفس وخرجته ببطئ واكتفت بهز راسها بمعني أنها موافقة الدكتور كان هيقولها بس رقية لحقته بكلامها
او لا لا مش جاهزة اقصد يعني انا محتاجة مسلم معايا في لحظة زي بس بصراحة مش هقدر استني للمتابعة الجاية لما يكون معايا
الدكتور ضحك علي لخبطتها وسألها باستفسار
ممم طيب ايه العمل الوقتي
رقية غمضت عيونها تفكر في فكرة بسرعة بصتله بلهفة اول ما لقت فكرة وقالت له عليها بهلفة
عندي فكرة ممكن حضرتك تكتب لي في ورقة إذا كانت بنت او ولد وتطويها كويس وانا هاخدها افتحها لما أكون معاه
الدكتور وافق علي اقتراحها وهي كانت متحمسة جدا أنها تفتح الورقة مع مسلم رجعت مع علا وطول فترة رجعوهم كانت بترسم مواقف كتير ليهم لما يعرفوا الجنين ..
مساءا رقية كانت واقفة في بلكونة أوضتها من وقت رجعوها من الدكتور وهي مستنية لحظة رجوع مسلم بفارغ الصبر كانت من وقت للتاني بتقرب من شنطتها عايزة تفتح الورقة بس بتمنع نفسها في اخر لحظة هي عايزة تشاركه فرحة الشعور ده ..
الوقت أتأخر جدا ولسه مرجعش واضطرت تكلمه تعرف هيرجع امتي بعد مكالمات كتيرة مسلم رد عليها بنبرة سريعة
معلش مسمعتش الموبايل
رقية ردت عليه بلهفة
ولا يهمك هتيجي امتي
مسلم رد عليها وهو بيتابع العمال
مش عارف ممكن أرجع متأخر
رقية بصت في الساعة قدامها علي الحيطة وردت عليه بتلقائية
متأخر ايه احنا أصلا متأخر الساعة داخلة علي ٣ الفجر
مسلم رد عليها بعصبية
اعمل ايه يعني عايز اخلص الشقة دي بسرعة مش ده طلبك
رقية اتفاجئت بعصبيته اللي ملهاش لزوم ونهت معاه المكالمة
عرفني لو رجعت سلام
قفلت معاه ورمت الموبايل وهي مضايقة جدا مش وقته عصبية أبدا حماسها وسعادتها اختفوا من بعد مكالمتهم من السرير المخدة ونامت لما ملقتش فيه داعي تستناه اكتر من كده..
تاني يوم في الجامعة أميرة وعمر راحوا بعد إصرار المدير علي رجعوهم أميرة دخلت اول محاضرة ليها وبعد وقت بسيط أتفاجئت بدخول المدير وعمر ومعاهم الولد اللي اټهجم عليها ...
المدير دخل بهيبته وبص لاميرة وقالها بندم
أنا قدام كل الطلاب جاي اعتذر لك يا دكتور علي السوء التفاهم اللي صدر مني وجايب لك مهند بنفسه يعتذر لك
مهند بص لاميرة ونزل عيونه في الأرض وقالها
أنا آسف لحضرتك ياريت تقبلي آسفي
أميرة سحبت نفس وردت عليه بنبرة جامدة
هقبله لو وعدتني أنك متعملش مع أي واحدة كدا تاني وياريت تتعامل مع اي بنت سواء في الجامعة أو برا علي انها أختك ترضي حد يتعرض لأختك زي ما من عملت معايا
مهند هز راسه برفض تام ورد عليها
لا طبعا حاضر
هعمل اللي حضرتك قولتي عليه
أميرة ابتسمت وقالت له
خلاص وانا قبلت اعتذارك
المدير بص لباقي الطلاب في المدرجات ووجه لهم كلامه
مهند تعدي حدوده علي الدكتورة أميرة ونتيجة لعدم انضباط أخلاق قررنا بفصله شهر كامل وده تحذير لأي طالب يفكر يتعدي علي دكتور هنا في الجامعة أو يتخطي قواعد الكلية
المدير خرج ووراه مهند عمر قرب من أميرة بس اتفاجئ أنها بتخرج وراهم وقفت المدير قبل ما يمشي واستسحمته بلطف
لو سمحت يا دكتور قرار فصله غلط شهر كتير اوي وهيفوته منهج اكتر ياريت لو حضرتك تعيد القرار عشان بس مصلحته
المدير بصلها بتعجب وقالها بعدم تصديق
انتي اللي بتدافعي عنه بعد اللي عمله !
أميرة ردت
عليه بتلقائية
حضرتك أنا قولتله قبلت اعتذاره وسامحته يعني أكيد متمنالوش غير الخير والهداية ياريت تعيد النظر في القرار
المدير سحب نفس وبص لمهند لمدة وقاله
لولا دكتور أميرة بس وده يعلمك أنك تكون خلوق مع اللي قدامك عشان تلاقي الخير دايما
مهند بص لاميرة بإمتنان كبير وقالها بفرحة
متشكر لحضرتك جدا بجد مش عارف اقولك ايه
أميرة ردت عليه بنبرة لطيفة
متقولش حاجة اتفضل علي محاضرتك
أميرة التفتت ولقت عمر خارج من المدرج بتاعها ابتسم لها وقالها
حبيبي أبو قلب طيب
أميرة ضيقت عيونها عليه وقالت له
روح علي محاضرتك يا دكتور ده مش مكان للحب
سابته ومشت وسمعته وهو بيقول
ممم ماشي اتقلي براحتك
مبصتش وراها بس ضحكتها اترسمت علي وشها بعفوية دخلت المدرج تكمل المحاضرة استغربت أن الكتاب مقفول مع انها سابته مفتوح فتحته عشان تكمل شرح واتفاجئت بوجوده وردة لونها احمر ومكتوب جنبها بحبك عمر
مسكت الوردة وبصتلها بحب ونست تماما العيون اللي بتراقبها انتبهت لهم وبصت لهم بإحراج شديد وخصوصا لما شافت ضحكهم وهماستهم بين بعض ..
سحبت نفس تسترجع قوتها وحطت الوردة علي المكتب قدامها وقالتلهم بنبرة حادة عشان تنهي اي همس
نركز ونرجع لمحاضرتنا ..
بدأت تشرح لهم وعقلها كله مشغول مع عمر وتصرفاته والادهي أنها مبقتش بتحس بضيق وتأنيب ضمير لما يتعامل معاها هزت راسها تطرد تخرجه من أفكارها وركزت في شغلها ..
رقية صحت واتفاجئت إن الضهر خلاص هيأذن مسكت موبايلها وهي مضايقة أنها ممكن متكنش ردت علي مكالمات مسلم بس اتفاجئت أنه مطلبهاش أصلا
حست بقلق جواها وكلمته من غير ما تتردد بعد مدة بسيطة رد عليها بصوت تايه
ايه...
رقية استغربت صوته واتكلمت بنبرة سريعة
انت كويس صوتك ماله
مسلم سحب نفس يظبط حنجرته ورد عليها
أنا كويس بس كنت نايم
رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول
نمت فين
مسلم فرك عيونه بكسل وقالها
في العربية أنا تحت بيتكم
رقية نطت من علي السرير ووقفت في بلكونة أوضتها مسلم خرج من العربية وشاور لها ابتسمت له وعاتبته بلطف
مطلعتش تنام هنا ليه
رد عليها باختصار
رجعت بعد الفجر ومحبتش أصحيكي
رقية بصتله بحزن لما شافته بيحاول يفرد ضهره دخلت الأوضة وطلعت الورقة من شنطتها وضحكت بحماس وقالت له
طيب اطلع عايزاك تشوف حاجة ضروري
مسلم رد عليه باختصار
تمام
رقية قفلت معاه وهي متحسمة جدا بصت للورقة ورددت وهي مش قادر تصبر علي طلوعه ورددت وهي بيتحط أيدها علي بطنها بشوق
يا تري هتطلع انت ولا انتي
مسلم طلع علي السلم وموبايله رن رد عليه من غير ما يتردد
استاذ مجدي صباح الخير
مجدي رد عليه بنبرة فيها حزن
صباح النور عارف انك مشغول بس لو تقدر تيجي لي الوقتي عايزك في موضوع ضروري
مسلم بص لفوق علي باب البيت واتنهد وقاله
حاضر