رواية مسلمي كاملة

موقع أيام نيوز

مني
رقية بصت علي عمر وردت علي أميرة بضحك
مبقاش رقية إن ما كان كلم الصفحة نفسها وطلب منهم ينزلوا الحاډثة مخصوص عشان يجي
رقية ضحكت جامد وهي بتتخيل كلامها ورددت بعدم تصديق
ھموت بجد مش قادرة
أميرة بصت لها بغيظ وبصت نحية عمر وكالعادة متفاجئتش أنه بيبص عليها بصتله بلوم علي تصرفه وعمر لاحظ نظراتها الغريبة عليه حمحم وقام وقف وبص لمسلم 
أنا مضطر أمشي لان عندي محاضرات حمد لله علي السلامة مرة تانية
وليد رد عليه تلقائي
تالتة
عمر بصله بإحراج ووليد ضحك علي منظره
بهزر معاك يا دكتور
عمر ضحك بتكلف وأستاذن ومشي بعت رسالة لاميرة علي الموبايل
لو سمحتي ممكن تخرجي أنا واقف عند باب المستشفي
أميرة قرأت الرسالة وبصت حواليها بتوتر قفلت الموبايل وقامت وقفت وقالت لهم
هجيب حاجة أكلها عشان مفطرتش محتاجين حاجة
مسلم رد عليها بتلقائية
هاتي لرقية معاكي عشان مأكلتش حاجة من امبارح
وليد ضيق عيونه عليه وسأله باستفسار
وانت عرفت منين أنها مأكلتش حاجة من امبارح انت كنت في ايه ولا في ايه
مسلم بصله بثقة
ورد عليه 
اختك أنا اللي بأكلها بأيدي عشان تاكل يا خفيف فطبيعي متاكلش حاجة وانا مش موجو
د
رانسي كانت واقفة والغيرة مسيطرة عليها مرفعتش عيونها من علي رقية وهي بتتوعد لها وليد بصله جامد وهو بيضحك
أووو
علا خبطته في كتفه وقالتله
ما تبطل رخامة علي خلق الله وقته هو
وليد بصلها ومردش وأميرة خرجت برا الاوضة وهي متوترة من المقابلة دي وصلت عند باب المستشفي وقالتله 
أنا هجيب آكل من الكافتيريا احسن من وقفتنا هنا
عمر هز راسه بموافقة ومشي وراها وسألها باستفسار
ليه كنت حاسس ان نظراتك فيها حاجه
أميرة وقفت فجاءة وبصتله 
انت شوفت منشور فعلا
عمر اتحرج وبصلها لمدة من غير ما يتكلم سحب نفس وهز راسه بنفي وهو بيقول 
لأ
أميرة بصتله بتهكم ورددت
وهو ده اللي كان واضح بالظبط أن مفيش منشور وانك عرفت مني!
أميرة هزت راسها باستنكار وبصتله واتكلمت بحدة
حضرتك مش مضطر تكدب بس بجد مفهمتش ليه عملت كده
عمر رد عليها من غير ما يتردد لحظة
لأني بحبك..
أميرة لوهلة مستوعبتش اللي سمعته قلبها دق جامد لما بدأت تستوعب الكلمة وبصتله وهي مش مصدقة أنه قالها كده فعلا كلام عمر خرجها من اضطرابات عقلها
مش معقول تصرفاتي مش واضحة ليكي علي انها حب! أميرة انا بقالي ٣ سنين بالظبط مش شايف غيرك! أنا في الاول قولت عيب ومينفعش طالبة عندي بس معتش قادر استحمل مشاعري فاضت ومحتاجك عارف اني معملتش حاجة تثبت لك
كلامي بس انا محبتش اني اتعرف عليكي وبعدين نحب بعض وبعدين اتقدم لاني مش زي شباب اليومين دول ولاحظت برده طول ال ٣ سنين أنك عمرك ما كلمتي ولد حتي علي سبيل الزمالة فحسيتك شبهي وده اداني دافع اني اخد خطوة جريئة واتقدم لك بس بجد اللي مفهمتوش ليه توافقي تدخليني البيت وبعدها ترفضي طيب طلاما هترفضي ليه ادتيني امل
أميرة كانت بتسمع كلامه وهي مذهولة عيونها لمعت بحزن لما سألها ليه أديته امل سحبت نفس وبعدت عنه من غير ما ترد عليه عمر وقف يبص عليها وهو مضايق أنها حتي مفكرتش تبرر له موقفها غمض.
عيونه لثواني ومشي من المستشفي وهو مخڼوق لأنه مش بيوصل معاها لوضع يريحه..
أميرة رجعت الاوضة وهي مهمومة ورافضة كلام عمر تماما سهير بصت لها باستغراب وسألتها باستفسار
فين الفطار
أميرة بصت علي أيدها ونفخت بضيق لما افتكرت أنها نست تجيب الفطار خرجت من الاوضة وملامحها مشدوده بضيق كان ظاهر للكل رقية خرجت وراها من غير ما تتردد ونادت عليها توقفها 
أميرة استني ..
أميرة بصتلها باستغراب وسألتها باهتمام
خرجتي ليه
رقية ردت عليها بتلقائية 
خرجت اشوف مالك
اميرة عقدت حواجبها وقالتلها 
مالي
رقية ضيقت عيونها عليها ووضحت لها
انتي مش شايفة شكلك عامل إزاي ده غير انك كنتي راحة تجيبي الفطار رجعتي من غيره حصل ايه لخبطك كده
أميرة نفخت بصوت مسموع وقعدت في اقرب مكان قابلها رفعت عيونها علي رقية واتكلمت بنبرة مخڼوقة
حطني في موقف معرفتش حتي استوعبه وسيبته ومشيت خلاني احس اني فاضية من جوا واني قليلة الذوق عشان مردتش عليه اوف بجد اوف
رقية مكانتش فاهمة منها حاجة قربت منها وقعدت جنبها وهي بتحاول تفهم اي حاجة منها
ممكن تهدي وتفهميني براحة عشان مش فاهمة حاجة
أميرة حاولت تهدي نفسها لكن فشلت ونبرتها طلعت مندفعة 
عمر قالي بحبك!!
رقية بصت لها جامد ورددت بعدم تصديق
كل ده عشان قالك بحبك
أميرة بصت لرقية بتهكم وردت عليه بعصبية
رقية متستخفيش بالموضوع ليه بجد يقولي حاجة زي دي ليه اختارني أنا بالذات ويقولي بحبك أنا مش عايزة حد يحبني ولا يربت نفسه بيا ويشيلني ذنب الرفض..
أميرة حطت ايديها علي وشها وعيطت رقية اتاثرت جدا بحزنها وقربت منها ربتت علي كتفها وحاولت تهديها بكلامها
مش يمكن عمر عوض ربنا ليكي
أميرة بصت لها جامد ورقية كملت كلامها بسرعة قبل ما أميرة تسوء الفهم
قبل ما تفهميني غلط اسمعي الأول أميرة انتي حد نضيف وتلقائية قلبك ابيض اوي ومشوفتش حد في سذاجتك اعذريني اني بقولك كده بس ده اللي أنا شيفاه من طريقتك دي عارفة أن صعب عليكي تعرفي تفتحي قلبك لحد تاني ويمكن واقفة عند نقطة معينة مش قادرة تتخطيها لاني أنا كنت كده ومحستش اني كويسة غير برجوعي لمكاني جنب مسلم بس اللي يلاقي حد يحبه اوي كده ويرفضه سوري يعني كأنك بتتبتري علي النعمة عشان كده قولتلك يمكن يكون عوض ربنا ليكي انتي اتوجعتي بسبب فراق شخص كان وصوله ليكي صعب أصلا ومن المستحيلات ف ليه متديش لعمر فرصة يمكن مع الوقت تحبيه ..
أميرة هزت راسها باعتراض وبعد مدة
بدأت تطلع الكلام اللي جواها
وجود عمر بيخلي ضمير يأنبني اوي تخيلي اقول لدياب ايه أقوله اني نسيته وفي واحد تاني بيقنعوني ارتبط بيه! مش عايزة اعمل فيه كده ولا أحسسه أنه مش فارق معايا فاهماني
رقية كانت بتسمع كلامها بذهول سحبت نفس وردت عليه بنبرة هادية
بس دياب معتش موجود..
أميرة غمضت عيونها بعصبية وهي بتحاول تتحكم في أعصابها قامت وقفت وقالت لها وهي بتحط أيدها علي قلبها 
دياب موجود هنا جوايا وطول الوقت معايا بتكلم معاه وبحكيله كل حاجة بتحصل مينفعش اشيله فجاءة كده عشان واحد تاني ..
دموع أميرة نزلت ڠصب عنها ورجعت قعدت في مكانها وكملت كلامها بخنقة
عارفة انك بتقولي عليا الوقتي مچنونة وبتقول كلام مش منطقي بس مش متخيلة أن اقدر أحب حد زي ما حبيت دياب طيب عارفة..
أميرة بصت لرقية بتأثر وقالت
مرة كنت نازلة من البيت واتقابلنا علي السلم وفجاءة حضڼي أنا متأكدة اني عمري ما هحس بالإحساس اللي حسيته وقتها وانا في حضنه!! حضنه غريب اوي حسيت انه احتواني رغم أنه فاجئني حسيت اني ممتنة لوجوده وأنه اداني حاجة يمكن هو شايفها بسيطة بس هي بالدنيا كلها حضنه بالدنيا كلها والله
أميرة قوتها في الكلام اتبخرت وحنجرتها فشلت تطلع نبرتها طبيعية عيطت بۏجع كبير لسه عايشة فيه رقية قربت منها وهي مشفقة علي حالتها وحضنتها بحب وقالتلها
أنا آسفة اني ضايقتك بكلامي مكنتش اعرف انك بتحبيه بالشكل ده
أميرة ردت عليها من بين عياطها 
ولا أنا كنت أعرف..
بعد مدة أميرة جمعت نفسها وقالت لرقية 
قومي نجيب الفطار اللي مش عايز يجي دا
رقية ضحكت
والاتنين راحوا مع بعض يجيبوا فطار ورجعوا الاوضة الكل بدأ ينسحب من الاوضة وآمال قبل ما تمشي اتكلمت مع رقية
تعالي معانا ارتاحي شوية وبعدين ارجعي تاني..
رقية اعترضت كلامها
لا أنا مرتاحة

هنا..
مسلم ادخل في الحوار وحاول يقنعها 
رقية لو سمحتي اسمعي كلام مامتك انتي محتاجة ترتاحي
رقية كانت تعبانة ومحتاجة فعلا تمشي بس وجود رانسي كان مضايقها وخلاها ترفض رانسي لاحظت نظرات رقية عليها واستشفت اللي وراها قامت وقفت وبصت لمسلم وقالت له 
همشي أنا كمان أكيد عايز ترتاح..
خرجت من الاوضة ورسمت علي وشها ضحكة خبيثة وهي بتتخيل رجوعها لمسلم بعد ما كلهم يمشوا ويكونوا لوحدهم مسلم بص لرقية وقالها 
يلا روحي اللي كنتي رافضة عشانها مشت..
رقية عيونها وسعت بذهول ورددت 
مين دي اللي رفضت عشانها أنا فعلا مش عايزة أمشي..
مسلم محاولش يعلق علي كلامها رغما
إنه عن متأكد من إحساسه سحب نفس وقالها بتوسل
ارتاحي لك ساعتين وتعالي تاني
رقية اتصنعت أنها بتفكر وقالتله 
طيب
مسلم ابتسم لها وهي مشت مع عيلتها سهير بصت لمسلم وقالت له
هروح احضر لك يا حبيبي حاجة تاكلها وهاجي تاني
مسلم رد عليها بإمتنان 
متحرمش منك يا ست الكل
سهير ابتسمت له ومشت مع اميرة ومسعد مجرد ما الاوضة فضت علي مسلم ملامحه اتشدت بۏجع شديد حاسس بيه طول الوقت وبيحاول يخفيه عشان الموجودين طلعت منه أنة موجوعة بصوت عالي
اااه
رانسي سمعته وهي داخلة الاوضة وجرت عليه بخضة 
مالك حاسس بإيه
مسلم بصلها بنفاذ صبر وسألها باستفسار 
ايه اللي رجعك
رانسي ردت عليه من غير تفكير
مكنش ينفع أمشي وأسيبك لوحدك
مسلم نفخ مسموع وقبل ما يعترض هي اتكلمت وبررت وجودها 
اعتبرني صاحبتك وهقعد معاك أسليك
مسلم رد عليها بحدة 
مفيش حاجة اسمها صحوبية بين راجل وست!
رانسي رفعت حاجبها وردت عليه بعدم اعجاب لكلامه
بجد! اومال إحنا كنا ايه في لندن ولا الكلام ده طلع لما رقية ظهرت في حياتك تاني
مسلم حاول ميتعصبش ورد عليها بهدوء يمكن تفهم وتبعد عنه 
أيوة لما رقية ظهرت لاني مش عايز ازعلها..
رانسي بصت له بلوم وبعد مدة من السكوت قالتله
انما تزعلني أنا عادي
مسلم مقدرش يمسك أعصابه اكتر من كده قصاد تصرفاتها اللي طلعته من هدوئه اللي كان بيحاول يتحلي بيه قدامها واندفع فيها
رقية دي مراتي فطبيعي زعلها يهمني!!
رانسي فهمت من كلامه أنها مش فارقة معاه بلعت ريقها وحاولت تلطف الجو 
اعتبرني اختك ينفع
مسلم غمض عيونه بنفاذ صبر ورفض أنه يبصلها تاني اتصنع أنه نايم علي امل انها تمشي ويكون علي راحته بس تقريبا ده مش هيحصل لغاية ما نام فعلا..
رقية دخلت اوضتها لاول مرة من بعد ما قررت تخرج منها بعد طلاقها لمست سريرها بإفتقاد شديد وبعد لحظات كانت نايمة من شدة التعب اللي سيطر عليها ..
سهير خبطت علي الباب ودخلت واتفاجئت أنها نايمة سعيد قرب منها واستغرب وقوفها علي الباب وسألها باستفسار 
واقفة كده ليه
سهير قفلت الباب وردت عليه 
كنت هسألها
تحب تاكل ايه بس نامت شكلها كانت تعبانة كويس أننا أصرينا انها ترجع معانا ..
سعيد افتكر رانسي وسألها بفضول 
اومال مين البنت اللى جت امبارح والنهاردة دي
سهير بصت له وملامحها اتشدت بضيق وهي بتفتكر تصرفاتها وردت عليه بلهجة مختلفة عن الاول
مش عارفة مين دي بس بت كده مايعة وبتتكلم مع مسلم بأريحية ولا كأنها مراته دي مراته نفسها بتكون محترمة اللي قدامها وبتكلمه بحدود
سعيد هز راسه بعدم اعجاب وردد 
معانا يارب
رقية صحيت علي رنة منبه الموبايل قفلته وبدلت هدومها وخرجت برا الاوضة سهير
تم نسخ الرابط