رواية اميرة الجزء الاخير

وهو يشعر بما أصابها.
أبعدها عن وهو مازال يحاوط خصرها بذراعيه وجدها على وشك أن تفقد وعيها ف صړخ پخوف
آسيا متغمضيش عينيك آآآ..
لم يستطع متابعة حديثه حيث فقدت وعيها وأرتخى جسدها ضمھا إلى صدره وهو ېصرخ بإسمها بفزع
آسيااااااااااااااا.
وضعها بداخل سيارته بحرص شديد سحب حزام الأمان حولها ليثبت جسدها به أسرع في خطواته متجها نحو مقعد القيادة ثم أنطلق بسيارته نحو منزلها فهو يعلم منزلها حينما كان يراقب آسيا في بعض الأوقات حتى وجدها ذات يوم تذهب برفقة عمها ووالدتها إلى ذلك المنزل.
نظر شادي ل بسمة نظرات غير مقروءة أنطلق ب سيارته وهو كل دقيقة ينظر لها ولكن أنتبه أن رأسها متساقطة فوق صدرها ف مد يده نحوها ليمسك بذقنها وقد غطى وجنتها بكفه وعدل من وضعية رأسها ببطء حتى أرجعها للخلف وأسندها إلى ظهر مقعدها شعر بنبضات رسغه تتزايد بحماقة ف سحب يده وهو يشعر بمشاعر غريبة أتجاهها.
وصل أخيرا إلى منزلها ف ترجل من سيارته شعر پألم غريب في ذراعه ف تذكر ما ذلك الچرح وجد ذاته أنه ڼزف كثيرا فتح الباب الأمامي الآخر ونزع حزام الأمان عنها ليتمكن من حملها وتحرك نحو البناية.
كان يشعر پألم حارق ورغم ذلك واصل سيره نحو المنزل وصل إلى باب منزلها وقبل أن يطرق الباب وجده أنفتح ليظهر يوسف وعلى وجهه علامات القلق فقد رأه حينما كان واقفا بداخل الشرفة أشار له بالدخول ووجه له مكان غرفتها دخل غرفتها بهدوء ووضعها عل الفراش يلهث بتعب بعد أن زاد الألم رمقها ب نظرة أخيرة قبل أن يخرج من غرفتها لتقول فوزية پخوف
مالها بسمة..
وقعت عيناها على ذلك الچرح في ذراعه ودمائه تغطي كوم قميصه لتقول پخوف
إيه الچرح ده..
رد عليها بصوت أجش
في واحد كان هيخطفها بس أنا لحقتها وهي أغم عليها من الخضة.
هتف يوسف بصيغة آمرة
فوزية هاتي شنطة الإسعافات الأولية بسرعة.
هزت رأسها بلهفة وتحركت نحو الداخل جلس شادي على الأريكة وأرجع رأسه للخلف مغمضا عينيه بتعب شعر بتلك المرأة التي جلست بجواره وبدأت تقص ذلك الكوم حتى ظهر الچرح جلس يوسف على الأريكة أمامه وهو ينظر له بدقة شعر بذلك التعب الذي يعتريه فسأله بجدية
إنت كويس..
فتح شادي عينيه ليهز رأسه بتعب دقائق وكانت أنهت فوزية ما تضميد الچرح لينهض من مكانه وهو يقول بإمتنان شديد
شكرا حضرتك وآسف لو تعبتك معايا.
ردت عليه بحنو
بتشكرني ليه يا بني.. كفاية إنك أنقذت بنتي.
بلع ريقه بصعوبة وأعتصر قلبه ألما بعد أن تذكر ما فعله في آسيا هتف سريعا
طب أنا لازم أمشي.
هتف يوسف بإبتسامة صغيرة
كتر خيرك يا بني على إللي عملته.
بادله إبتسامة ولكن قبل أن يتحرك ناولته فوزية قميص أسود قائلة بجدية
ألبس القميص ده مش هينفع تمشي بالشكل ده.
كانت محقة في حديثها ف قميصه مليئ بالډماء وغير ذلك تم قص الكوم أشارت له مكان المرحاض ف دخل هناك وأرتدي ذلك القميص ثم خرج.. شكرها كثيرا ليغادر بعدها من المنزل.
تحركت رأسها لا إراديا مع تلك الرائحة القوية التي أخترقت أنفها أستمر ظافر في تقريب كفي يده المبتل بالعطر من أنف آسيا لتستنشقها بالإجبار حتى تفيق تجاوبت معه وبدأت تستعيد وعيها حركت رأسها للجانبين وفتحت عينيها بصعوبة متسائلة بتعب
أنا فين..
جلس بجوارها وهو يتنهد بإرتياح قائلا
الحمدلله كنت مړعوپ عليكي.
ألتمعت عيناها حينما تذكرت ما حدث هتف بإبتسامة عاشقة
أوعي ټعيطي إنتي بقيتي في أمان خلاص.
هتفت بتعب
بجد يا ظافر.
رد عليها بحب
_بجد يا قلبي تعالي يا آسيا.
قالها وهو يفتح ذراعيه لتضع رأسها على صدره بدون أن تتحدث عندما ترتمي في أحضانه تشعر بذلك الأمان الذي افتقدته أخذ يمسح على شعرها برفق وفي خلال عشر دقائق كان غاص في نوم عميق بعد أن تأكد من أنها أيضا نامت بأمان.
في اليوم التالي..
وقف شادي أمام باب منزل ظافر وهو يتنهد بتعب ضغط على جرس الباب للحظات ثم سحب إصبعه فقد قرر أن يأتي للأعتذار حتى يرتاح ضميره ويستطيع أن يعيش لم يعد يستطع النوم من كثره تأنيب الضمير ضميره ېعنفه بقسۏة شديدة.
أنفتح الباب ليظهر ظافر تجمدت ملامحه حينما رأى عدوه يقف لم ينتبه أن من علامات وجهه التعب والوهن هتف ظافر بحدة
جاي ليه..
رد شادي عليه
محتاج أتكلم معاك.
هتف ظافر بسخرية
تتكلم في إيه.. أتفضل أمشي من هنا.
أشار بيده قائلا بتحذير
أنا بحاول أمسك نفسي من ناحيتك ف أمشي من هنا أحسنلك.
هتف شادي برجاء
يا ظافر أفهمني أنا..
قاطعه ظافر بلهجة قاسېة قائلا
أسمعك إيه أتفضل أمشي من هنا أنا مش عاوز آسيا تشوفك لو شافتك هتتعب وكفاية إللي هيا فيه.
قال جملته تلك ثم صفع الباب أزداد تعبه وهو ينظر للباب نظرات نادمة تحرك من مكانه متوجها نحو الدرج شعر ب دوار شديد ولكن تماسك يريد أن يعود إلى منزله ويحدث له أي شئ ولكن لا يريد أن يحدث له شيئا هنا.
في نفس الوقت كانت بسمة تدخل البناية وعلى وجهها الشرود تحرك شادي ولكن زاد الدوار ف أختل وزنه ليسقط على الدرج وأرتطم جسده پعنف على الأرض الصلبة زاغت عينيه وبالتدريج فقد وعيه.. آخر شئ سمعه هو صوت فتاة تصرخ بإسمه پخوف..
رأته بسمة عندما أخنتل وزنه وسقط وحينما أرتطم جسده على الأرض وجدت نفسها تصرخ بړعب قائلة
شادي.
المشهد الثالث والعشرون 
و
المشهد الرابع والعشرون 
أنخلع قلبها من مكانه عندما رأته يقع شعرت پألم غريب أجتاحها ربما لأنها رأت فيه وجها جديدا لما يراه أحد إلا هي ربما ل ندمه الشديد لا تعلم أقتربت منه لتجده فاقدا الوعي جلست على ركبتيها أمامه وقد ترقرقت عيناها بالدموع رفعت رأسه عن الأرض ومسحت على جبينه ل تشعر بتلك السخونة تنبعث من وجهه زادت نبضات قلبها ووجدت نفسها تصرخ پخوف 
شادي رد عليا شادي 
أخذت تربت على وجنته عسى أن يفيق ولكن فشلت محاولاتها تماما فتح ظافر باب منزله عقب أن سمع صوت شقيقته الصارخ أتسعت عيناه بقلق وهو يراه في تلك الحالة هبط بخطى سريعة وجثى على ركبته ليسألها بحدة 
إيه إللي حصل 
ردت عليه بلهجة قلقة 
معرفش بس أنا شوفته وهو بيقع عل السلم وأغم عليه ودرجة حرارته عالية يا ظافر 
وضع كف يده على جبين شادي ليشعر بتلك السخونة أستدار فجأة حينما وجد أحد يخرج من منزله ليرى المشكلة هتف ذلك الشخص بصوت جاد 
تحبوا أسعدكم 
أومأ ظافر برأسه ثم جذب شادي ووضع ذراعه أعلى كتفه وكذلك ذلك الشخص فعل ل يتحركا معا نحو داخل المنزل بينما ركضت بسمة نحو الداخل لتقابلها آسيا وعلى وجهها علامات التعجب والقلق سرعان ما أتسعت عيناها وشهقت پصدمة وضعت يدها على فمها محاولة أن لا تصدر أي شهقة أخرى نظرت ل ظافر لتراه ينظر لها نظرات هادئة رغم من أن عينيه قد أحتدت أكثر عن ذي قبل نظرت ل إبنة عمها لتسألها بإنفعال 
إيه إللي جابه 
ردت عليها بنظرات قلقة 
معرفش أنا شوفته وهو بيقع على السلم وأغم عليه ودرجة حرارته عالية تقريبا كان جاي عشان عاوز يعتذرلك 
هتفت بسخرية 
يعتذر!! 
صړخت بصوت عال قائلة 
يعتذر على إيه ده أذاني يا بسمة جامد 
هتفت بسمة بتوتر 
يا آسيا أهدي في راجل غريب في البيت!! 
صمتت آسيا وهي تحاول الإستيعاب على ما قالته وما رأته جلست آسيا على الأريكة بعد أن عجزت عن الوقوف رفعت عينيها قليلا حينما رأت ظافر يشكر ذلك الشخص وبعدها خرج من المكان توجه ظافر نحو زوجته و شقيقته ليقول بصيغة آمرة ل بسمة 
أطلبي الدكتور مجدي بسرعة يا بسمة 
هزت رأسها سريعا وأخرجت هاتفها سريعا لتتحرك بعيد عنهم جلس ظافر بجوارها ليسألها بقلق 
إنتي كويسة 
هتفت بتهكم 
كويسة إزاي يا ظافر كويسة إزاي وأنا شايفة إللي أذاني!! 
قال ظافر بجدية 
طيب أسمعيني شادي أصلا هو إللي كان خبط على باب الشقة وطلب مني أني أسمعه بس رفضت وقفلت الباب في وشه بعدها بدقيقة كده سمعت بسمة وهي بتصرخ بإسمه ف طبعا خرجت عشا أشوف في إيه لقيته مغمى عليه أكيد مش هينفع أسيبه كده يا آسيا 
أقتربت منهم بسمة بعد أن أنهت مكالمتها ثم قالت بصوت قوي 
ظافر شادي أنقذني أمبارح 
رفع رأسه نحوها ليسألها وهو يضم حاجبيه 
أنقذك!! إزاي 
هتفت بجدية 
كنت هتخطف أمبارح بعد ما خرجت من العيادة لحسن حظي أن بيته في نفس الشارع إللي كنت هتخطف منه شافني من البلكونة ونزل ضربه وأتصاب في دراعه حتى لو دخلت هتلاقي دراعه متصاب 
تابعت بهدوء وهي تنظر ل آسيا 
وعلى فكرة يا آسيا هو كان جه العيادة عندي عشان كان عاوز يتعالج بس هو مكنش يعرف إني أبقى بنت عمك وأخت ظافر لكن لما عرفت أسم أبوه شبه طردته من مكتبي دي كانت أول مقابلة بينا تاني مقابلة كانت أمبارح وأكيد جه النهاردة عشان يعتذرلك يا آسيا 
نهض ظافر من مكانه متوجها نحو الغرفة التي يقبع فيها شادي أقترب من الفراش وأمسك ذراعه بهدوء بعد أن أبعد كوم القميص عنه ليجد بالفعل إصابة أغمض عينيه للحظات قبل أن يضع ذراعه مكانه ثم خرج من المكان عاد يجل بجوار زوجته وهو يسألها 
يعني عايزة إيه يا بسمة 
ردت عليه بهدوء 
عيزاك تسمعه وآسيا كمان تسمعه ولو حسيتوا بصدق في كلامه يبقوا تسامحوه 
ألتفت ظافر برأسه ل آسيا ليجدها شادرة فسألها بإهتمام 
إيه رأيك يا آسيا في الكلام ده 
ردت آسيا عليه بضيق قائلة 
مش عارفة 
هتف بصوت جاد 
أعملي إللي يريحك يا آسيا إللي إنتي عيزاه 
لاحقا غادر الطبيب بعد أن أكد لهما بعدم وجود أي كسر في جسده ولكنه يعاني من دور برد وبسبب ذلك جعله يشعر بالدوار الشديد وغير ذلك قلة الغذاء تحركت بسمة نحو الفراش وهي تحمل الوعاء جلست على طرف الفراش وهي تسند الوعاء على الكومود ثم أخرجت المنشفة القطنية المبللة بالمياة الباردة وبدأت تعتصرها ب كلتا يديها ثم وضعتها على جبينه وقف ظافر خلفها ليسألها 
بتعملي إيه 
ردت عليه بجدية 
هعمله الكمادات 
هتف ظافر ب صوت خشن 
طب لو أحتجتي حاجة قوليلي أنا هاروح ل آسيا 
بعد عدة ساعات شعر ب ثقل غريب في جفنيه تنهد بتعب وهو يشعر أنه نام كثيرا فتح عينيه بوهن وهو يحاول أن يتذكر ما حدث قبل إغمائه نظر حوله ليجد نفسه في غرفة أول مرة يراها أعتدل في جلسته سريعا لتقع المنشفة على ركبتيها عقد ما بين حاجبيه بإستغراب وهو يهمس 
هو إيه إللي حصل أنا فين 
رفع رأسه نحو الباب حينما أنفتح ليظهر ظافر بلع ريقه بصعوبة وطأطأ رأسه بخزي واضح جلس ظافر على الفراش ليقول له بجدية 
حمدلله على السلامة 
رد عليه بتوتر 
الله يسلمك هو إيه إللي حصل 
تنهد بضيق مرددا 
وقعت على السلم وأغم عليك ده غير أن كان درجة حرارتك عالية 
هتف شادي بندم 
أنا آسف يا ظافر