رواية حقي

موقع أيام نيوز


ده أزي خدته من غير مانتبهاما أروح أرجع هوله قبل مايعملها حجة والقيه جايلي!!
اخذت قرارها واتجهت اليه اما هو فكان يقف أمام التراث يستنشق الهواء بسبب شعوره بنيران تتدفق بين عروقه التي كانت عباره عن نيران شوقة لحبيبتهكان يستمع الي صوت الموسيقي الهادية الذي شغلها علي التلفاز لتريح أعصابه واثناء وقوفه سمع الباب يدق فتجه واخذ القميص من فوق الفراش وارتداه دون أن يغلق ازاراهوصار الي الباب وفتحه 
وفور أن رئته ليلي بتلك الهيئه المثيره لها فكان القميص مفتوح علي مصرعيه وعضلات صدره ومعدته بارزه بشكل جذابجعلت قلبها يشتعل بدقات ملتهبه بالغرام الممزوج بالشوق اليه وباتت عيناها تتارجح من الربكه التي حاولت أن تسيطر عليها ومدت له يدها بالهاتف وقالت

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تلفونك خدته بال غلط والخالهبهنجيةكانت
بتتصل عليك
وفي ذات الوقت داخل الفيوم وبالأخص داخل حجرة نوم ورد فدلفت من المرحاض بوجه حزين تحول الي وجه شديد الخۏف الشديد وبدا
جسدها بالأرتجاف بسبب روئيتها لمازن الذي أتي من شرم الي الفيوم قاصد ورد لكن هيئته كانت مفزعه لها فكان يقف ينهج بأرهاق وعيناه شديدة الأحمرار ويحمل في يده سکين حاده
اللهم صل وسلم علي سيدنا محمد
فتحت ورد فمها بزعر لتطلق صرخه تعلن عن خۏفها لكنها وجدت مازن يسرع إليها وكمم فمها بيده حينما لصق ظهرها بالخزانه
متخفيش أنا مش هأذيكيأنا مازن ابن عم حسان كنت عندكم من يومين وسلمت عليكي اكيد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فكراني
حاول تهدئتا بتلك الكلمات التي لم تستطيع وقف دموع تلك الخائفه التي ترتجف بين يداهوعيناها تشير برجفه الي تلك السکينه الامعه التي تذيد خۏفهاورئه مازن نظرتها الي السکين وأدرك أنها تثير خۏفها أكثر مما جعله يتراجع خطوة للوراءبحذر وهو يقول
أنا مش هاذيكي متخفيش السکينه ديه مش بتاعتي ديه السکينه اللي كانت علي طبق الفاكهه بتاعك وأنا بتحرك خبط فيها وكانت هتقع عشان كده مسكتها وأهو هحدفها متخفيش
ترك السکين من يده وأقترب خطوة اليها من جديد وهو يتمتم ببعض الهدؤ
أنا أهو مش ماسك حاجة ممكن تهدي عشان تسمعي اللي هقوله ليكي
اخرچ بره أوضتي جبل ماصرخ والم عليق
البيت!
قولتلك مش جاي ااذيكي أنا جاي اتكلم معاكي في مصېبه تخصك زي ماتخصني
مصېبة ايه ياچدع أنت اللي بتتحدت عنيها وأنا قنت أعرفق عشان يبجي بنا مصايب!أنا مشوفتقش غير مره واحدهومتحدتش معاق
لاء اتقابلنا مره من حوالي شهر ونصوقضينا ساعة معا بعض يمكن أنتي مش فاكره حاجة بس أنا فاكره كل حاجة حصلت بنا!
أشعل بكلماته نيران خۏفها الملثمه بغرابه قاتله لم تكن تدرك مايقصده 
ساعة أنت تجصد ايه قيف يعني مش
فاقره حاچة
سألته برجفه صوتيه مثل بكائها اما هو فحاول أستجماع شجاعته والبوح بما حدث بينهما وتنهد ببحه صوتيه مرتجفه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
من حوالي شهر ونصكنت راجع من القاهره علي الفيوم بالليل وكنت سايق العربيه وأنا مش في كامل وعيه لاني كنت في حفله وشارب ويسكي ومن حظي الأسود خبط واحد بعربيتي عند مدخل الفيوم ولما الناس خدوني القسم خۏفت أكلم حد من أهلي عشان كده أفتكرت نادية واتصلت عليها وطلبت مساعدتها وجاتلي وخرجتني من القسم بكل سهوله بسبب معارفها اللي هناك 
وبعد كده جات معاها علي هنا في البيت ده لاني كنت خاېف ارجع البيت بتاعنا لحد يكون صاحي ويحس بحاجة
عشان كده نادية اصرت أني أجي علي بيتكم ولما جات هنا فضلت أتكلم معاها ولاني غبي أمينتها علي سر خطېر وهي ما صدقت واستغلت السر و جابتلي حاجة باخدها بقالي تلت شهور نوع من انواع المخډراتولما خدته ومعا تاثير الوسكي اللي كان لسه فيا حسيت اني في عالم تاني كنت عامل دماغ مخلياني مش واعي أنا بعمل ايه او معا مينوبعد ما المخډرات أتمكنت مني قالتلي نادية اطلع معاها عشان أرتاح في اوضه من اللي هنا وفعلا طلعت معاها وفتحتلي باب الأوضه بتاعتك ودخلت عندك
وقف
عن التحدث بسبب ثقل لسانه خوفا مما سيقول لتلك الشابه التي شعرت بغصه أخترقت صمام قلبها أثار شعورها بما هو قادم وسقطط دموعها بلهفه وهي تبلع لعابها وتدعوا الله من داخلها أن هذا المخلوق لا يذكرها فيما هو مقبل علي قولهلكنها وجدته يتنهد وهو مغمض العينان پخوف ملحوظ فوق تعاقيد وجهه ظلا لمدة دقيقه يستنشق أنفاسه من ثم فتح عيناه وباح دفعه واحده دون توقف
عاجز كليا لم يكن يدرك مايحدث لها والا كيف يتصرف الأنولم يملك سوا خيار واحد وهو الهرب علي الفوروركض من حيث أتي وغادر المنزل تارك تلك المسكينه تتململ بجوانب الحجرة بنوبة لم تاتيها بتلك القوة منذ وقتا طويلوظلت هكذا حتي فارقتها النوبه التي أخمدت أعصابها وعيناها وتركتها فاقدة للوعي فوق الأرض فذلك البرد القارص
ذات الكلمة رجفت بكائها وأغلقت المياة وحاولت أخفاء حشرجة صوتها والتحدث ببعض الطبيعيه
أيوة دقيقه وهخرج
حرك رأسه ببسمه أرتسمت فوق ملامحه الرجوليه

الجذابه وأستدار وتحرك الي الشرفه ووقف ينظر الي البحر وعيناه تلمع بشغف تلك الليلة الذي قضاها برفقة معشوقة صغرهكان يشعر بلهفة قلبه علي استقبالها والقاء الصباح عليهالكنه سمعها تتفوح بتلك الكلمات البغيضه خلف ظهره فور خروجها من المرحاض
غسلت جسمي أكتر من مره عشان مش طايقه ريحة جسمك عليا
حدثته بكل جمود خارجي بعدما عزمت امرها ونوت تبرير ماحدث ليلة البارحه والكذب لتخرج من ذلك المأذق الذي جعلها بين يداهاما هو فالتف اليها ينظر لها يراها مرتديه ملابس البارحه وعلي وجهها اثار البكاء شعرا بالحيرة مما يحدث مما جعله يقترب اليها يسألها بفهم
مالك يا ليلي ايه العبط اللي بتقوليه ديه
أقتربت خطوة اليه ببسمة ذادت من غضبه خصيصا عندما قالت
مش عبط والا حاجة كل الفكره أن العبة اللي عملتها عليك نجحت وأنت كلت الطعم وصدقت
صدقت ايه وطعم ايه اللي بتتكلمي عنه!
التلفون أنا خدته قصد عشان يبقي الطعم اللي يدخلني اوضتكوأنت كلت الطعم بكل سهولة وعملت كل اللي كنت مخططه ليه
كانت تحاول أتقان كذبتها التي تؤالم قلبها وهي ترا من يعشقه كيانها يقف في حاله من الحيرة وعيناه تسالها مايعجز لسانه عن قولهخصيصا عندما أكملت ما بدئته بقول
الهفه اللي شوفتها في عنيك وأنت مدخلني أوضتي خلتني أتاكد أنك ھتموت علياوادتني ثقه في اني اجيلك وفعلا أنت عملت كل اللي كنت مخططه ليه دخلتني أوضتك وفكرتني سامحتك وبقيت بين أيديك خليتك تحس أني معاك بقلبي وكياني بس أحب أقولك أن كل ده كان مجرد البداية لوجعك وعشان ابقي صريحه معاك هقولك مشاعري الحقيقه اللي كنت حساها وأنا في حضنككنت قرفانه من لمستك ليا مكنتش طايقه ريحة جسمك لمستك ليا كانت زي الشوك اللي بيتغرز في لحمي نظرات الشوق والسعاده والمتعه اللي كانت في عنيك ليا وانا معاك كانت بالنسبالي ضلمه مليانه غدر وقسۏة صوت أحساسك كان عامل زي صوت الرعد في وداني الرعد اللي بكرهوا كنت كرها كل لمسه وكل نظرة وكل حرف قولتهولي
حبيت احسسك أني مبسوطه وأنا معاك وكل ده عشان اقف قصادك الوقفه ديه وأشوف نظرة الحيره اللي مليانه ۏجع وڠضب في عينيك النظرة ديه أنا بصيتهالك كتير أوي فكل موقف عملته فيا ودلوقتي جه دوري عشان أردلك أول كسره يا حسان
كدابة سامعه أنتي كدابة
هكذا صاح حسان في وجهها پحده بعدما أمسكها من كتفيها ينظر داخل عيناها التي تسبح داخلها دموع الحزن التي تحاول أخفائه وهي ترا نظرت الألم والدموع داخل عيناها المشتته بقسۏة
أنتي بتقوليلي الكلام ده عشان تباني قويه بتحاولي تكدبي عشان تحسسني بالكسره زي مابتقولي!
بس لاء مهما قولتي وكدبتي مش هتقدري تنكري اللي حصل بنا مهما قولتي مش هصدقك عارفه ليه عشان الحب والمتعه اللي شوفتهم في عيونك وأنتي معايا وفي حضڼي مستحيل يكونه تمثيل.! نبضات قلبك اللي كانت بتنبض بلهفه تحت صدري مكنيتش وهم! 
كلمة بحبك اللي أخرجت من شفايفك أكتر من مائة مره وأنتي في حضڼي مكنيتش خيال 
الندبات اللي سبتيها علي صدري وضهري ورقبتي
مش قرص دبان
كل تنهيدة سمعتها وأنتي بين ايديه مكنيتش تنهيدة حزن لاء كانت تنهيدة حب
مهما حاولتي تخبي وتكدبي فاللي
حصل بنا امبارح مستحيل يكون تمثيل يا ليلي
ولو ده كان تمثيل زي مابتقولي فانا حابب التمثيل ده وهكرره تاني وتالت وعاشر لاني متاكد أني في كل مره هبقي معاكي فيها هشوف اضعاف نظرات الحب والشوق اللي كانوا أمبارح في عيونك
أنا بكرهك سامع بكرهك يا حسان
كان ردها مصطحب بشهقة بكاء لم تستطيع كتمانها وهي تدفعه بيدها في صدره بعيدا عنها تكمل باقي حديثه بوجه منفعل پبكاء
أنت اللي مهما قولت ومهما عملت مش هتقدر تنكر أني بقيت بكرهك 
أنت مفكرني ايه معنديش ډم والا معنديش كرامه والا معنديش أحساس!
لحد امتي هتفضل ممشيني حسب
قرارتك نتجوز لاء منتجوز أمشي لاء ماتمشيش بحبك لاء مبحبكيش مش هتجوزك بعد ماكنتي مرات صفوان لاء أنا مش هسيبك لغيري وهتجوزك بدل زيدان!
طب حقك عليا سامحيني لاء أنا مش غلطان مش هتأسف أحساسك بارد وعديمة المشاعر.. لاء كنت حاسس بمشاعرك
ايه مفكرني عابده عندك
أنهت أخر سطرا في جوفها بصياح هزا وجدانها وذاد من لهيب قلبها الذي اشارة اليه بسبابتها قائلة برجفه
عمرك فكرت في ده عمرك فكرت بوجعه أو بضعفه عمرك فكرت بانه أتعصر بدل المره ماية !!
عمرك فكرت بالكسور اللي سببتهاله بكلامك جه علي بالك مره حصرته ولهفته ليك أنا بقيت بكره قلبي عشان بيحبك بلعنه في اليوم بدل المره ألف في كل ثانية بدعي ربنا أن نبضه يقف عشان أخلص من حبك
واديني بقولهالك لأخر مره اللي حصل أمبارح مش هيتكرر تاني غير علي چثتي وصدق أو متصدقش بس اللي حصل أمبارح مني كان تمثيل 
القت بأخر كلمة وأسرعت بالفرار من حجرته تكتم صوت بكائها بيدها تارك حسان يقف مذهولا بعدما نجحت في تهشيش بعض أوتار قلبه التي أعتصرت بقبضة حديديه رجفت كامل جسده لم يستطيع اخفاء المه الذي وصلا الي عيناه يملئها بقطرات الحزن النابعه من جوف القلب المتعطش للغفران
أما بالفيوم وداخل حجرة ورد كانت تجلس علي الفراش في حالة من الرجفه تنظر حولها بهلع وهي تفكر فكل ماحدث معاها ليلة البارحهكانت تظن أنها رئة حلما لكن روئيتها للسکين علي الأرض وتذكرها للحظة استيقاظها من فوق الأرض كانت تأكد لها ماحدث
كانت كلماته ټضرب خلايا رأسها شعرت بان رأسها ستنفجر من كثرة التفكير وبقلبها سيختنق من شدة الخۏف لو علم احدا ما فعله معاها ذلك الغريب
أنتي ايه شيطانه عملتي فيا أقده ليه قنت عملتلق ايه دأنا بعاملق بدل أمي
أهدي بس ياعين أمك وبلاش دور البرئه ده وهاتي الزفت ده وخلينا نتفق عشان نفضل حبايب وسرك يفضل في بيئر!
الزفت اللي
 

تم نسخ الرابط