رواية نور الفصل 9-8-10
المحتويات
زمانها قاعدة فى وسطكم وإبقا قابلني لو عرفت تاخذ منها حق ولا باطل
تشكر على مجهوداتك يابطل ...قالها ببرود وهو يرتشف الماء ليغتاظ الاخر من بروده المقصود ليقول وهو ينظر له بنصف عين
هو انت ليه محسسني اني سبتك وإنتا بتصلي ماهو الحال من بعضه
رفع إياد حاجبه بعدم اقتناع لما قال الاخر ليقول بنفي
لا مش زي بعض ياخفيف إحنا كنا بنطبخ
واحنا كنا بنعوم بس من غير هدوم ...ما ان قالها ايمن بهزار حتى انفجروا بالضحك معا بصوت عالي مما جعل الفتيات ينظرون لهم من بعيد وهم في قمة ذهولهم
البارد بيضحك ....قالتها سارة وهي تراقبه بذهول لتتنهد نور براحة وهي ترى محبوبها بهذا الشكل ولكن سرعان ما التفتت الى صاحبتها وسحبتها من شعرها ما ان وقع نظرها على ثيابها التي كانت عبارة عن تشيرت رجالي كبير جدا عليها يصل إلى ركبتيها لتقول بغيظ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سارة بنفي سريع
لااااا أوعي تفهميني غلط ...
غلط إيه ...ده إنتى الغلط نفسه ...قالتها نور وهي تسحبها من شعرها أقوى لتصرخ الأخرى وهي تقول
ااااه يانور براحة شعري هيتقطع فى إيدك ....
نور بټهديد
إتكلمي وأنا هسيبك
طب سبيني عشان أعرف أتكلم ....ما إن قالتها بمساومة حتى تركتها نور وهي تقول
أهو سبتك إتنيلي إتكلمي
سارة بكذب
أيمن طلب مني إني أديه فرصة تانية وأنا رفضت طبعااا اومال ايه هو إنتى فكرتي اني ممكن اوافق بالسهولة دي اكيد لاء يعني ...ف... اااء ف...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هاااااا ف ايه ...ماتكملي
سارة ببراءة مصطنع
ف تصوري ياحبيبتي أنا جيت أقوم عشان أوقفه عند حده فوقعت فى البسين ڠصب عني ف اااء ف
ماتخلصي ...صړخت بها نور بفضول لمعرفة ماذا حدث بعدها لتكمل سارة بكل طاعة وهي تقول
ف هو أنقذني ...وأنا حبيت إني أشكره و ف ااااا وافقت إني أديلو فرصة لبداية جديدة كعربون محبة يعني..
وااااالله كرم منه إداني التيشيرت بتاعه عشان ماخدش برد ..اللهي يستره دنيا وآخرة ..وبس هي دي الحكاية
نور بشك
بس كده ...إنتى متأكدة إن ده هو
اللي حصل
أيوة متأكدة هو انا عمري كدبت عليكي ...لا أنا كده هزعل إنتى بتشكي بصدق كلامي ...قالتها وهي تعقد ساعدها أمام صدرها بزعل
تنهدت بضجر وهي تقول
ماشي ...بس بصراحة مش عارفة إيه العزومة دي وإحنا من ساعة ماجينا وانتى واقفة فى المطبخ
نور وعينيها على شكل قلوب حب
معلش بقا ده إياد طلع بيحب آكلي والشئ ده مفرحني أوي وبعدين ياستي تعبي ليه راحة لقلبي
شهقت سارة بعدم رضا وهي تقول بسخرية
يااااامحني .....
كرمشت نور وجهها بضيق من سخرية الأخرى ولكنها سرعان ما تجاهلتها وهي تقول
يلا يلا ....بلاش رغي زمانهم مستنين ..و جعانين..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ما ان سحب إياد طبقها له و وضع طبقه هو أمامها وبدء يأكل من طعامها بصمت وعلى وجهه علامات الرضا ..
مر الوقت عليهم بسهرتهم هذه بين همسات العشاق ونظراتهم المختلسه لبعضهم البعض...ولكن السؤال هل سيبقى الوضع بهذا الهدوء أم للقدر رأي أخر
فصل العاشر جزء الثاني
في إحدى مقاهي ميلانو كانت تجلس على طاولة بعيدة عن الأنظار وهي شاردة تماما تحاول على قدر المستطاع أن تفكر بهدوء بما حصل معها اليوم ولكن هناك ذكريات كثيرة جدا بدأت تداهمها واحدة تلوى الأخرى
لتذهب بها أمواج الماضي إلى أسوء وأجمل أيامها معه
نعم كانت من أسعد الناس في وقتها لا تعرف كيف ومتى تحول كل شئ إلى كابوس مخيف لا يرحم قلبها الذي أعلن إستسلامه للحب للشخص الخاطئ الذي طلب منها القدوم له إذا كانت تكن له المشاعر .ياليتها لم تذهب ولم تعشقه في يوم من الأيام
flash back
كانت تنظر عبر النافذة إلى الشوارع المزدحمة والمزينة لإقتراب ليلة رأس السنة ف اليوم يصادف ٢٧ ديسمبر هذا الشهر الذي يشتهر بشدة برودته والتي أقل ما يقال عنها بأنها توصف بالزمهرير نزلت من سيارة الأجرة بعدما توقفت في ساحة كاتدرائية الدومو ...
شددت من إحتضان نفسها ف هذا الجو شديد البرودة هنا أخذت تنظر حولها تبحث بعينها عنه لتجده يقف بعيدا أي على الجهة الأخرى وهو ينظر إلى ساعة يده بانتظارها ولكن ما إن رفع وجهه حتى وقع بصره عليها ليبتسم براحة عندما وجدها تتقدم منه بخطوات بطيئة متريثة ...خجولة ...مترددة ...!!
ليذهب نحوها بلهفة وهو يمرر نظره عليها بشوق فهي كانت جميلة وبسيطة بأناقتها ترتدي كنزة حمراء مع بنطال من الجينز الغامق وحذاء شتوي أسود ذو عنق طويل يصل إلى بداية ركبتيها مع معطف جلدي طويل اما شعرها الكثيف كان يتراقص معها مع كل حركة وخطوة تبدر منها
تنفس بعمق ما إن اقترب منها وسحبها الى أحضانه بقوة وكأنه يود أن يزرعها داخل اضلاعه وما زاد سعادته هو ما إن شعر بها تبادله بدفئ وحب حقيقي
أخيرا لقد هرم لأجل هذه اللحظة ..إبتعد عنها ونظر الى لمعة عينيها المغرية ليهمس لها أحبكى يافتاتي
وأنا ايضا ....قالتها بخجل وهي ټدفن وجهها بمقدمة صدره ليبعدها عنه مرة اخرى وكأنه يريد أن يتأكد من ما سمع ..ليقول بخبث
قولتي إيه ...قوليها بالعربي المرادي
حمحم بتوتر وهي تقول بخفوت
وأنا كمان
يونس برفض لما قالته
لالالا قوليها صريحها ...الكلام ده مايكلش معايا
إبتسمت بإحراج على مشاكسته لها وهي تقول
أنا بحبك
ياااااادين النبي ...قالها وهو يسند جسدها عليه ثم رفعها إلى الأعلى لتتعلق بعنقه وهي تضحك وما زاد ضحكها هو ما إن أخذ بدور بها أمام الناس وهو يقول
أنا أااااحبك جداا جدااا جداااا وأاااااريدكي أكثر من أية شئ آخر في هذه الحياة
يخربيتك ڤضحتنا ...قالتها بخجل وهي تنظر الى الناس حولها ما إن أنزلها ليحتضنها مره أخرى وهو يضحك ويقول حبيبتي وأدلعها براحتى محدش ليه حاجة عندي ...ولا إنتى ليكي رأي تاني هممممم ...همهم بها وهو يسند أنفه على أنفها ويميل عليها
هههههه لا براحتك يادكتور ...أنا معاك باللي تشوفه....ما إن قالتها حتى إبتعد عنها وإحتضنها بأحدى ذراعيه وهو يقبلها من صدغها و يقول برضا
شاطرة ياروحي...
أراحت رأسها على كتفه ما إن حاوطها بعشق واخذ يمشي معها بين الطرقات والمحلات وهو لايكف عن التغزل بها ولكن كان الصمت من ناحيتها هي ...
فهي لأول مرة تختبر هذا الشعور وتجهل ماعليها فعله فالتزمت بالهدوء معه وتركت له القيادة ولكن عينيها كانت كفيلة لإفصاح مابداخلها فهي بين الدقيقة والأخرى ترفع رأسها وتنظر له وكأنها لاتصدق ماحدث وأن كل هذه السعادة أصبحت من نصيبها
جفلت ما إن دخل بها احد الشوارع الهادئة ودفعها نحو الحائط وهو يقول بخفوت
إنتى حلوة كده ليه يابت ماتجيبي بوسة وإنتى عسل كده
حركت رأسها بنفي وهي تقول بتهرب
لاء ميرسيى
لتجده يقول بكل صياعة مضحكة وهو يلتصق بها
ميرسيى ايه ياقلبي..هاتي بوسة بدل ما اغزك مايغركيش شهادة الدكتورة اللي عندي...
إعقل يايونس عيب كده ....قالتها وهي تضع يدها على منكبيه وتدفعه عنها ليعود إلى الوراء بالفعل ولكنه سحبها إلى أحضانه مرة أخرى وهو يقول بثقل من قربها
عيب إاايه أنا الليلة ياقاتل يامقتول هدوق المارشميلو يعني هدوقه
إنفجرت بالضحك عليه رغما عنها من طريقته وهي تقول
تصدق بالله وحشتني مارشميلو دي منك أوي وااء صمتت ما إن وجدته ينظر لها بتمعن شديد لتكمل بتوتر طفيف ممزوج بخجل من قربه الخطېر هذا
في ايه بس بتبصلي كده ليه !
يونس بإعجاب حقيقي تعرفي إن ضحكتك حلوة اوي تحسيها خارجة من قلبك
أكيد هتكون طالعة من قلبي عشان معاك ...قالتها بدلال وهي تتحسس معطفه بأطراف أناملها ليرفع الآخر رأسه الى الأعلى وهو يقول
ألف شكر ليك يارب ااااخيراااا قالت حاجة تبل ريقي
ذمت بعتاب وهي تقول
ماهو كل الناس تاخدها واحدة واحدة إلا إنتا ...
إقترب منها أكثر برغبة جامحة وهو يقول بتنهيدة حاااارة
أعمل إيه مش بإيدي يامارشميلو ...نفسي أدوقك أوي
فتحت عينيها من كلامه الصريح هذا لتقرص ذراعه وهي تقول بتحذير
بلاش يايونس لسانك يفلت منك ليوحشك
لو هيوحشني على يدك إنتى ماعنديش مانع إتفضلي أهو قدامك هو وصاحبه ...قالها وهو ينحنى بفكه نحو ثغرها لتبعد رأسها بسرعة إلى الخلف وهي بقمة ذهولها .. تقسم بأن دمائها قد جفت من هذا الموقف لتبعده عنها وهي تقول بتوتر وخجل شديد لأول مرة يسيطر عليها بهذا الشكل
والله إنتا مش متربي
أخذ يضحك بصوت عالي على رد فعلها وهو ينظر لها تذهب ليلحق بها وهو حاولت أن تفر منهه ولكنه جيدا وهو يقول
خلاص ياقلبي أنا أسف
تأوه بها ما إن ضړبته بقوة من شدة غيظها من وقاحته وما إن حررت نفسها منه حتى فرت إلى أحد سيارات الأجرة وصعدت بها وما ان اشارت له بيدها حتى كاد أن يذهب نحوها ولكن انطلقت السيارة بعيد ليخرج هاتفه ويتصل بها عدت
مرات ولكنها لم ترد أنزل الهاتف وهو يقول بتوعد غاضب ونظره على الطريق التي إختفت منه
بقا بتهربي مني ياصعيدي وعملالي فيها تقيله..ماشي هتروحي مني فين هجيبك يعني هجيبك....
أما ريهام كانت تضع يدها على ذلك النابض باستغراب منذ متى وهي بهذا الضعف ...أغمضت عينيها ما إن تذكرت قربه منها ووقاحته اللذيذة معها
لليلة رأس السنة أخر يوم برهانه السخيف
في إحدى قاعات الفنادق ذات السهرات الخاصة كان يقف وهو يحتسي و ينظر لتلك الحورية التي كانت ترتدي فستان من اللون الأحمر الحريرى ذو حمالات رفيعة كالخيط و قصير نوعا ما يصل إلى ركبتيها ولكن حوريته كانت منزعجة منه وعلى ما يبدو بأنها تنتظر منه أن يراضيها
العسل مدايق ليه
دفعت يده عنها وهي تقول
مكنتش أعرف إنك بتشرب
أخذ يبعد خصلاتها إلى الخلف لوهو يقول وأديكي عرفتي خلاص بقى فكيها وبعدين انا بشرب فى المناسبات بس...ختم كلامه بل لتمسك وجهه بين يدها وتبعده عنها قليلا وهي تقول بترجي
ياريت تبطل ياحبيبي
نظر لها بحب وهو يقول
عشان خاطر حبيبي اللي قولتيها دي ...حاضر هبطل ...ده إنتى تأمري يامارشميلو وأنا أنفذ
ريهام بإستغراب من موافقته السريعة
بجد !!
بجد ..قالها تأكيد وهو يقبل كفها ثم سحبها نحوه وحاوط خصرها ليجعلها تتمايل معه بحب على الأنغام هادئة والإبتسامة كانت لاتفارق وجهها فهي في قمة سعادتها ولما لا فهي مع مالك قلبها الوحيد
أنا أكتر راجل محظوظ في
متابعة القراءة