رواية نور الفصل 9-8-10
المحتويات
بإستعداد ما إن لمحها تدخل من الباب الزجاجي برشاقة اخذ يراقب خطواتها السريعة بعض الشئ بعينين كالصقر وهو يتأمل هيئتها من الأسفل إلى الأعلى فهي كانت ترتدي شوز رياضي من اللون الزهري الفاتح مع جينز قصير بعض الشئ يصل إلى نصف ساقها وبدي ربع كم زهري وقصير أيضا بالكاد يصل إلى عنق بنطالها ...
عض شفته بضيق وغيرة وهو يفكر هل الجميع يراها الآن بهذه الشكل المثير ياالله لم عليها أن تكون بكل هذه الإثارة
أووووف ...زفر بحرارة وهو يراها تحرك شعرها إلى الجهة الاخرى ...ذلك الشعر المغري الذي تركته على طبيعته بتمويجات بسيطة ولكنه جميل وطويل يصل إلى نهاية ظهرها ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أخذ يتنفس ببطء ليسيطر على إنفعالات قلبه ذلك المسكين الذي وقع بعشق تلك المتمردة القاسېة التي لاتعرف الرحمة ...فتحهم وأغلق الحاسوب الذي أمامه
ثم رجع بظهره الى الخلف ونظر إلى الباب ينتظر قدومها وماهي سوى ثواني حتى إنفتح الباب دون ان تستئذن حتى
ثم أغلقت الباب بهدوء لايمد بصلة لما هي عليه الآن لتقف أمامه و وضعت يديها بجيب بنطالها الخلفي بحركة تحدي صريحة منها ثم أخذت تبادله النظرات بقوة تنافس قوة أنثى الفهد ...
ليرفع حاجبه وهو يقسم بأنه يرى ألسنة النيران الملتهبة عبر حدقتيها السوداء الغاضبة لتقول بعد صمت لايستهان به انا عايزة أعرف إنتا بأي حق تعمل كده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليا كل الحق فيكى
اإقتربت منه أكثر وهي تقول بنرفزة من أسلوبه معها
على أي اساس مبني كلامك ده ...انا مش موافقة اتجوزك عايزني أقولها بأي لغة عشان تفهمها
مط شفتيه بلامبالاة بكلامها ثم قال ببرود
قولي مش موافقة من هنا لبكرة ...مش هيفرق معايا عارفة ليه !!
.دعشان إنتى كدابة ....قلبك ده بېموت فيا ....قالها وهو يضع يده على صدرها بوقاحة لټضرب يده پغضب وهي تقول
بلاش طريقتك دي معايا ...وزي مانشرت الخبر و نزلته إرجع كدبه تاني أحسلك
نظر لها بنص عين وهو يقول
شامم ريحة ټهديد فى الكلام
شامم مش متأكد يعني وبعدين ده اللي عندي اذا كان عجبك ...ويلا كلمهم قدامي دلوقتي حالا
عايزاني أقولهم ايه بالظبط ...قالها وهو يقطب جبينه باستفهام مصطنع مما جعلها تكز على أسنانها بقوة ثم دفعته من صدره وهي تقول بإنفعال
بلاش إستهبال ....قولهم ع الحقيقة طبعا
وضع يديه على منكبيها وسحبها نحوه لينحنى إلى مستواها وهمس إلى جانب أذنها
أقولهم يعني إنك مراتي من تلات سنين وفى السر
صعقټ من ما سمعت الأن ...أخذت تبعده عنها وهي في قمة ذهولها من ما قال لتنطق بإستغراب نعم .....!!!!مرات مين
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وأكمل بثقة ...أقريهم وإتأكدي بنفسك من كلامي
فتحت الملف وأخذت تتفحص الأوراق بدقة ليشحب وجهها فورا ما إن وقع نظرها إلى توقيعها بنهاية العقد ...نعم هذا....عقد.....زواج....رسمي
كادت أن تتكلم وتصرخ ولكنها قطبت جبينها ما إن تذكرت شئ مهم ... هو دائما وأبدا ما يقول انها
شئ خاص به ...تتذكر جيدا كم مرة عرفها للناس بأنها زوجته وكانت ټتشاجر معه على كلامه هذا ...
رفعت نظرها له وهي تقول بعدم فهم لما يحصل الآن
أو بالأصح عقلها لايتقبل هذه الحقيقة البشعة
كل مره حد بيقرب مني بتروح تضربه وبتقوله ماتقربش تاني من مراتي ....ده معناه ان الأوراق دي موجودة عندك من زمان
تنهد براحة وذهب وجلس خلف مكتبه وأرجع رأسه إلى الخلف وأغمض عينه وهو يقول
يااااااه أخيرا أخدتي بالك
نظرت له ريهام وهي ترتجف من شده توتر أعصابها لتقول بنبره مهزوزة أكيد الأوراق دي مزورة
اعتدل بجلسته وهو يقول بعتاب يرفع الضغط
تؤ تؤ تؤ ازعل منك ... مهما كان ذكائك فائق أوعي تستهيني بذكاء اللي قدامك ركزي فيهم كويس وهتلاقي إن الاوراق اللي بين إيديكي دلوقتي حقيقية ١٠٠ وده توقيعك .. أنا مش بتاع تزوير ده ورق رسمي ومثبت كمان..
أخذت تنظر مرة أخرى إلى الورق ثم نظرت له وهي تقول بهدوء
يونس
يونس بلهفة وحب
ياروح يونس
طلعت روحك بلاش إستفزاز ...ممكن أعرف إزاي وإمتى أنا وقعت ع الورق ده ..قالت الأخيرة بصوت عالي وهي ترميه أمامه على سطح المكتب
نظر لها بلامبالاة بعصبيتها ثم قال
مش مهم إزاي ..المهم دلوقتي إنك مراتي
صړخت ريهام بشبه جنون عاااااااا يابارد ...إنتا إيه هتكدب الكدبة وتصدقها
ورقك ده باطل شرعا
مال بجسده على سطح المكتب وسند جسده بساعديه وهو يقول بجدية
قانونيا إنتى مراتي وده المهم
ذهبت و وقفت أمامه وضړبت يدها على المكتب
وهي تقول
ليه بتخليني أكرهك أكتر ما أنا كرهاك
يونس بصدق وإصرار
ممكن أعمل أى حاجة تخطر ببالك فى سبيل إنك تكوني ليا ....
هو انتا مفكر ان الورق ده هيجبرني أكون معاك
نصيحة مني ماتحلمش
مش أنا اللي أجي بالطريقة دي عن إذنك
..قالتها وهي تلتفت لتتراقص خصلاتها خلفها بحركة أثارته بشكل لا يوصف
لينهض بسرعة خلفها وسحبها من عضدها نحوه وهو يقول بهمس
جهزي نفسك الليلة هكون عندكم عشان نلبس الخواتم
إنتا إيه ...قالتها وهي تود أن ټخنقه بيديها الاثنتين
ثم قال ما إن وضع جبينه على خاصتها
أنا واحد بيحبك أكتر من نفسه وأخد عهد على نفسه إنك هتكوني ليه لو كان ده آخر حاجة يعملها في حياته
لو العمر مافضلش منه غير ليلة ...هختار إنها تكون معاكي
ريهام برفض لما يقول
ده مش حب ....إنتا أناني بتعمل ده كله عشان قولتلك لا ....
لينطق يونس بعد تفكير
إمممم اعتبريها زي ما إنتى عايزة المهم النتيجة ودلوقتي روحي ع البيت عشان لوفضلتي دقيقة كمان مش هضمنلك نفسي وهاكلك....
كادت أن تتكلم ولكنه قاطعها وهو يقترب منها بشكل خطېر وهو يقول
شكلك كده حابة إنك تتاكلي وبصراحة انا كمان مش عايز تروحي
صمت وأنزل رأسه وأخذ يحركه يمينا وشمالا وهو يبتسم بحب عليها ما إن وجدها تفر من أمامه وتخرج من مكتبه پخوف حاولت أن تداريه ...سحب شعره إلى الخلف وهو ينفخ بكل قوته لعلى هذا يقلل من حرارة النيران الملتهبة التي ټحرق قلبه دون رحمة في بعدها
هو مافيش واحد يونس ليا اشمعنى ريهام
في شقة نور الاسويطي كان يصدح صوت سارة في الارجاء وهي تقول بغيظ من غباء الاخرى من وجهة نظرهايعني معرفتيش اذا كان ميال ليكي ولا لاء
نظرت لها نور وعينيها تقطر قلوب وهي تقول بصوت هائم معرفش ياصرصورة معرفش يخربيت الحب وسنيته.. شفتي امبارح بعيد ميلادي عمل ايه عشاني ...نظراته هييييح ولاااا همساته و تعلقه فيه بشكل ده خلاني محتارة
تأفئفت سارة بضيق وهي تقول يعني فهميني هو
بيحبك ولا لاء ياخرت صبري
زمت الاخرى شفتيها بتفكير وهي تقولامممم معرفش بس تفتكري هو بيحبني
سارة بجهل والله المچنون بتاعك مش مضمون لازم يكون في دليل ملموس عشان اقدر اقولك ..
اخص عليكي متقوليش عليه كده أزعل منك ..قالتها وهي تدفعها من كتفها لتعض سارة شفتيها بقوة واخذت تسحبها من مقدمة ثيابها وهي تقول
ااااااومال عيزاني اقول ااااايه يامهزقة وهو سايبك كده لاطايلة ارض ولا سماء ...
ابعدتها نور عنها ثم اخذت تعدل فستانها وهي تقول
لو سمحتي ياصرصورة انا مش مهزقة انا بس بحبه و كل الحكاية ان الموضوع لازم يجي وحده وحده مش كله هيحصل بيوم واحد واهو عزمني ع العشاء يعني في تقدم ..ودلوقتي سيبك من كل ده وقولي لي ايه رأيك بفستاني حلو ولا اغيره
جلست سارة بمكانها وهي تقول بتهكمايوه عزمك وانت وافقتي و زي الهبلة و هتجري عليه
نور بستنكار مضحكانت عايزاني ارفض ولا ايه ده انا مصدقة انه نطق ...
سارة بسخريةمش بقولك مهزقة ...ماهو طول ما انت كده مدلوقة عليه عمره ماهيتحرك خطوه ليكي ...
اعمل ايه ساعديني ...قالتها وهي تعقد ساعديها امام صدره بزعل مما جعل ساره تقترب منها اكثر وټحتضنها بحب وهي تقول
متزعليش ياقمر ...سبيها عليا الحركة دي ...وقولي لي هو امتى هيجي
نور وهي تنظر الى ساعة وتقولالمفروض يجي دلوقتي
حلو اوي ...ما ان قالتها سارة ببتسامة لاتبشر بخير حتى ارتفع جرس الباب لتنهض نور من مكانها بلهفة وهي تقول بحماس ده اكيد هو
أترزعي بمكانك ...قالتها ساره وهي تقف امامها وتدفعها من منكبيها لتجلس مره اخرى على الاريكة ثم اخذت تهندم ثيابها وهي تقول بثقة
بصي واتعلمي ازاي هجننه
فتحت فهما پصدمة من كلام الاخرى ثم اخذ تقول بستفهام تجننية ليه هو ناقص ...كده هيضيع من يدي يابت الهبلة ...قالت الاخيرة وهي على وشك البكاء ما ان وجدتها تتركها وتذهب نحو الباب وتفتحه لتبتسم بصفرار ما ان قال الاخر وهو متفاجئ من ظهورها امانه
فين نور......
سندت نفسها على الباب بخبث وهي ترى بان ابتسامته انمحت ما ان وجدها هي امامه لتقول بترحاب
اهلا إياد باشا
تجاهل سلامها واخذ ينظر الى الداخل لعله يلمحها وهو يكرر سؤاله فين نور....
نظرت سارة له بقيم ثم قالت ببراءة جوا ...في حاجة
ناديها ....قالها بضيق وعدم صبر لتبتسم له بمكر وهي تقول حضر ....نوررررررر ...يانوررررر
في ايه ....قالتها وهي تأتي بسرعة نحوها لتبتسم بتساع ما ان وجدته امامها حتى قالت بدعوة
تفضل ...وافق ع الباب كده ليه
وضعت ساره يدها على مأزر الباب وهي تقول بصرامة تفضل فين انت هبلة ..دي شقة بنات يدخلها ازاي
رفع احدى حاجبيه ونظر لها بضيق من وقاحتها ليقول بعدما زفر بضيقانا اصلا مش جاي ادخل يلا يانور ..
قال الاخيرة وهو يتقدم نحوهم و يمسك يدها ويسحبها خلفه ليلتفت بسرعة نحو سارة تلك التي سحبت نور منه وهي تقول بجدية
استنى هي وكالة من غير بواب ...على فين ....
نظرت لها نور وهي لاتصدق تصرفات صاحبتها لتقول ببتسسامة مصطنعه في ايه ياصرصورة هو انا مش قولت لك يااااحبيبتي ان إياد عازمني ع العشا اكيد نسيتي صح ...
حركت رأسها بنفي وهي تقول بجدية لا منستش بس ...الدعوة دي بمناسبة ايه ...وليه ...وبأي صفة يعزمك اصلا
انت عايزة ايه بالضبط ...قالها وهو ينظر لها پغضب يحاول ان يدارية بهدوء صوته
لتقول سارة بدهاء هعوز ايه يعني يا إياد باشا تعزمني معاها مثلا اكيد مش هتعملها يعني ...بس كل الحكاية ان نور مجرد ممرضة عادية بتشتغل في
المستشفى اللي حضرتك بتتعالج فيها مع اني شايفة انك خفيت ومش محتاج اي علاج ...تعزمها ليه بقا
اعتصر قبضته بقوة وهو يحاول ان يحافظ على هدوئه الخارجي وان لا ېقتلها الان زي ما انت شايفة انا خفيت ونور تعبت معايا فقولت اعزمها من باب الذوق مش اكتر
كلك ذوق والله ياباشا ...بس اعتبرها وصلت ودلوقتي بعد اذنك لازم ندخل عارف انت كلام الناس وكده ..
ما ان
متابعة القراءة