رواية نور الفصل 9-8-10
المحتويات
في الحسبان إن ماما تقرر تتجوز وتجيبلي جوز أم ...وقتها بدأت المعاناة اللي على حق كان عندي ١٣ سنة ...كنت مستغربة وقتها الوضع جدا بس حاولت أتقبله ماهو مافيش حل تاني ...بس جوز أمي كان مدايق من وجودي معاهم وكنت بسمع ماما تقوله إستحمل هي كلها ٣ سنين وهتمشي بس هو رفض وقال إنه مش واخذ راحته معاها بسببي عشان كده قالها إديها لباباها
وفعلاإاتصلت ب بابا وقالتله إنه يجي ياخذني وإن الحمل بقى تقيل عليها بس بابا رفض إنه يجي وقال إنه أخيرا كون عيلة ومش مستعد انه يهدم كل ده وإن هي اللي إتمسكت بيا في الأول فتتحمل ده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تصور واحدة مراهقة بتشوف الحاجات دي نفسيتها هتكون إزاي ...
كان الحل الوحيد إني بقيت بهرب منهم ودايما بقعد لوحدي أو بخرج مع صحابي وده غير أصواتهم طول الليل اللي بترن بوداني وفضل الحال على كده لغاية ما بقى عندي ١٦ سنة ويوم ميلادي كانت هديتهم ليا انهم ادوني شنطة هدومي وقالولي إنتى كبرتي خلاص ولازم تعتمدي على نفسك ....
بس ااااايه ماما مارضيتش تمشيني كده حاف كتر خيرها فتحتلي حساب فى البنك وحطتلي فيهم مبلغ محترم عليه القيمة كده وقالت لي ان كل شهر هتحطلي نفس المبلغ ده ماهو أصلي أنا نسيت أقولك إنها غنية أوي ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ومن يومها تقريبا علاقتي بقت معډومة بيهم بابا إنقطعت مكالماته معايا من وقتها وخصوصا لما عرف اني بقيت أعيش لوحدي ....
سكتت لثوني ولمعة الدموع بعينيها ولكن سرعان اخذت تضحك پقهر وهي تقول هههههههههههه اه والله زي مابقولك كده قطع علاقته بيه مستغرب ليه ...ماهو فكر طالما إني عشت لوحدي يبقى اكيد فرطت فى نفسي فعشان كده قرر إنه يعتبرني مېتة أحسن من اني أجيبله العاړ ....يعني ظن السوء فيا من لا شئ وحكم عليا ونفذ الحكم من غير حتى مايكلف نفسه ويسألني..
ولا حاجة عايشة فى شقتي الجديدة وكملت دراستي والفلوس بتوصلني كل شهر ...عايشة حياة ألف بنت تتمناها غيري هعوز إيه تاني ...و لغاية ما كملت دراستي وقررت إني اسافر إيطاليا ك زيارة ولما زرتها حبيتها وقولت اني لازم أبدأ حياتي من جديد وخصوصا لما لقيت شغل هنا فى المستشفى اللي إياد باشا فيها و أهو بقالي أكتر من سنتين وأنا هنا و عايشة حياتي بالطول والعرض زي ما انا حابة وإتعرفت على نور اللى بقت أكتر من أخت ليا
يعني عمرك ما صاحبتي أو حبيتي ...قالها بفضول لم يستطيع أن يكبحه بداخله ولكن سرعان ما تنفس الصعداء ما إن حركت رأسها بنفي وهي تقول
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مسك ذقنها بهدوء وجعلها تنظر له وهو يقول بستفسار
ليه .....
مش عارفة ...بس دايما كان نفسي أحب واتحب بجد وكل ماحد يحاول إنه يتعرف عليا كنت بحس في حاجز مابينا وانه مش ده الشخص اللي أنا عايزاه ومستنياه..
فعشان كده كنت بقطع عليه الخط قبل حتى مايحاول ...إااالا واحد
و الواحد ده انا ...صح...
حركة رأسها بنعم وهي تقول بأحباط
مع الأسف أيوة انتا ...أول ما شفتك عجبتني بطريقة غبية لدرجة كنت ممكن أعمل أي حاجة عشان أتعرف عليك ودي أول مرة بيحصلي كده ... بس
بس انا بكل غباء جرحتك مش كده ...قالها بندم لما بدر منه وجعلها تتألم بسببه
رفعت نظرها الى السماء التي بدأت تزينها النجوم وهي تأكد كلامه
اه چرحتني بس كنت صريح معايا وده اللي مخليني أقعد وأتكلم معاك دلوقتي وبعدين ده كان مجرد إعجاب وراح لحاله
نظر لها وهو يقول بشك
متأكدة إنه راح لحاله
إلتفتت له وهي تقول بضيق
انت عايزة ايه بالظبط
تصدقيني لو قلتلك اني مش عارف ...قالها بتنهيدة وحيرة وهو يحاوط وجنتيها
انتا شكلك تاية اكتر مني ...ما إن قالتها بشرود حتى سند مقدمة رأسه على خاصتها وهو يقول پضياع
فوق ماتتخيلي ...بس اااء ..ايه رأيك نبدء من جديد ونشوف الدنيا هترسينا على إيه
نظرت إلى بؤبؤ عينه بسخرية وهي تقول بصراحة كده انا مش مطمنة وإحتمال كبير ألاقيك بكرة جايني وااا
قاطعها بجدية وهو يشدد من إحتضان وجهها بين يديه
إنسي بقا وأنا أسف على رخامتي معاكي وإحنا ولاد النهاردة ده لو وافقتي طبعا إنك تديني فرصة تانية
سارة بذهول من طريقة كلامة الهادئة معها
إيه الادب ده كله..تصدق معرفتكش
إبتعد عنها ونهض وهو يقول بغيظ
الحق عليا إن عبرتك اصلا
هو انتا تطول قال عبرتك قال و اااء ....انت بتعمل ايه ..!!!!!!!!!!! قالت الاخيرة وهي تنظر له بإستغراب ما إن وجدته يفتح أزرار قميصه واحد تلوى الأخر ثم نظر لها وهو ينزعه تماما لتظهر عضلاته صدره المنتفخة أمامها ثم اخذ ينزع بنطاله ليبقى بثياب الداخلية فقط ليقول بخبث وهو يرها تنظر له كالبلهاء
لو مكسوفه غمضي عنيكي ياقطة....
رفعت حاجبها بأعجاب وهي تتفحصه بوقاحة وتقول
اذا كنت انت مش مكسوف ...انا أتكسف ليه
نظر لها أيمن پصدمة وهو لايصدق ماسمعه ف دائما ردودها غير متوقعة ..ليكز على أسنانه بغيظ ثم رمى نفسه بحوض السباحة بعدما قال
بجحة هستنى منك إيه يعني
ضحكت عليه من كل قلبها ولكن بدأت تهدء ضحكتها وهي تراقبه بحب ...نعم ياسادة حب فهي قد وقعت ضحېة في حب ذلك البارد الغامض المغرور الذي وقف أمامها وقال بأنه
لايصلح لها ...والآن يريدها ...ياترى هل القلب سيخضع ولو لمرة واحد لقوانين الحياة بالطبع لا دائما وأبدا ما يتمرد وبالأخص لو كان صاحب هذا القلب متمرد كصاحبته
التي نهضت ونزعت البدي الفضفاض الخاص بها لتبقى بتوب صغير باللون الأزرق الغامق الذي بالكاد يصل الى بداية خصرها النحيل مع هوت شورت من الجينز الأسود الذي يظهر ساقيها بسخاء مما جعل ذلك المتعجرف يقف بنصف حمام السباحة كالتمثال من هيئتها المغرية تلك ...أخذ يعض على شفتيه عندما إنحنت ونزعت حذائها الرياضي وما إن انتهت حتى رمت نفسها برشاقة داخل الماء لينحنى هو ايضا تحت الماء بسرعة تزامنا معها .. ليخرج بعد ثواني وهي داخل أحضانه وهما ينهجان پعنف معا لدرجة إندمجت أنفاسهم بتناغم ...
وما ان هدأت نوعا ما حتى أخذت تبعد بيدها شعرها المبلل عن وجهها لتجده يقترب منها اكثر أو بل الأصح اصبح ملتصقا بها وأخذ هو بإبعاد خصلاتها إلى الخلف و يقول
اعتبر إن دي موافقة لبداية جديدة
إبتسم بسعادة شديدة ما إن أومئت له بنعم لينحنى قليلا ويحملها بين ذراعيه بشكل مفاجئ مما جعلها تتعلق بعنقه وهي تضحك بخفوت مدلل ما إن باغتها بقبلة على إحدى وجنيتها ...وهو يقول
مش هتندمي
أما نشوف اخرتها ايه معاك ...قالتها ثم حبست أنفاسها بسرعة ما إن مال عليها وغاص بها تحت الماء بتخدير من ملمس جسدها على جسده وما إن خرج حتى مسك يدها و أعطاها ظهره العريض الأسمر الجذاب ...
وسحبها نحوه وجعل ذراعيها تحاوط عنقه من خلف وأخذ يسبح على طول حوض السباحة ذهبا وأيابا وهي تستلقى بكل راحة فوقه
ولكنها إبتعدت عنه وأختفت تحت الماء ليلتفت بسرعة ويبحث عنها لم يجدها ادخل رأسه واخذ يبحث عنها ولم يكل ولا يمل حتى خرج وهو يحملها من خصرها المنحوت ناصع البياض وهيا تضحك لينحني بفكه نحوها وعض انحناء ذلك الخصر المدلل بقوة بعض الشئ لتجفل من حركته وهي تقول برفض وضحك
لالالا اعقل مش كده
رفع رأسه ونظر لها وهو يقول بتوعد
هتلعبي معايا تاني
حاولت سارة أن تسيطر على ضحكتها وهي تقول
لا توبة سماح المرادي
متأكدة ...قالها وهو يعضها من الجهة الأخرى من خصرها مما جعلها تصرخ پألم هذه المرة وهي تقول
والله ما هلعب ...توووووبة
ماشي هصدقك ...قالها وهو ينزلها بهدوء ليجدها تقول بهمس مغري وهي تقترب من ثغره
سيبني
ابتلع لعابه بتمني وهو يقول
قولتي ايه
قولت سيبني عشان خاطري ....ما ان قالتها بترجي حتى حررها لتعود هي إلى الخلف بسرعة واخذت تسبح على ظهرها وهي تبتسم بحالمية وما إن خرجت حتى جلست طرف الحوض وأخذت تضع شعرها على كتف واحد وبدأت تعتصره بين يديها ثم أرجعته الى الخلف ليتناثر بشكل تلقائي
لتجد ايمن يقف الى جانبها وينحني نحوها ليجعلها تنهض معه وتقف أمامه وهو يقول يلا عشان نغير
سارة برفض
على ما أعتقد انه مالوش لزمة الدنيا حر وشوية والهدوم هتنشف من نفسها ...تعالا نتعشى
أيمن بغيرة
نتعشا ايه انت هتقعدي قدام إياد بالشكل ده
لتقول سارة بلامبالاة
وفيها ايه ...!!
انا مش هرد عليكي عشان مش عايز ارتكب فيكي چريمة ...قدامي ...قال الأخيرة وهو يدفعها نحو منزله
الخلفي الذي ما ان دخلتها حتى وجدته مكون من صالة كبيرة وراقية مع مطبخ بديكور أمريكي ...
أما أيمن استغل شرودها وسحبها معه الى الأعلى وما إن وصل إلى غرفته حتى سحب منشفة صغيرة واخذ يجفف شعرها ثم اخرج لها تشيرت خاص به من خزانته
وجعلها ترتديه بنفسه ثم تسللت يديه الى التوب الخاص بها واااء
تصدقي معرفتكيش
ضړبته على صدره وهي تقول
وقح ...
لتبتعد بسرعة عنه وهي لاتصدق ما فعله ليضحك پشماتة
وهو يرتدي قميصه و يقول ايوة كده جيبي ورا
رفعت سبابتها أمامه وهي تقول پغضب مضحك
إنتا قليل الأدب
يها من جمال هذه اللحظة
في الحديقة عند نور كانت تضع مفرش الطعام على طاولة أرضية صغيرة نوعا ما تكفي لأربع اشخاص ثم بدأت بتوزيع الأطباق بإنتظام وترتيب عليها بعدما زينتها بباقة ورد بيضاء بالمنتصف ثم وضعت وسادة مربعة الشكل كبيرة حولها وما إن إنتهت حتى نظرت الى النتيجة برضا مشابة لهذه الصورة ولكنها في الحقيقة أجمل
كادت أن تدخل لتنادي إياد ولكن ما ان التفتت حتى وجدته يقف عند باب المطبخ وهو يراقبها بهدوء لتبتسم له بحب وهي تقول
إيه رأيك ...
نظر لتحضيراتها ثم قال
عادي
لتقول الاخرى بإحباط
عادي بس ....احممم لو مش عجبك ممكن أنقل الاكل ع السفرة ...
إياد بنفي
لا سبيها مش هتفرق ...أومال أيمن وسارة فين
نور وهي تمط بجهل وتقول
معرفش
إحنا هنا ...قالها ايمن وهو يتقدم منهم ويحتضن سارة
تحت ذراعه لتنظر لهم نور بإستغراب شديد و الذي ما ان استشعرته سارة حتى إبتعدت عنه وهي تتهرب من نظرات صاحبتها المتفحصة
تعالي ياصرصورة ساعديني ....قالتها نور وهي تدخل إلى المطبخ لتلحق بها الأخرى بهدوء ...
ليقول إياد ما إن وجد ايمن يجلس إلى جانبه
شكلك مابتضيعش وقت ياصاحبي
أيمن بمراوغة
الحق عليا اني حبيت أشغلها عنكم ده لولا مجهوداتي كان
متابعة القراءة