رواية نور الفصل 9-8-10

قالتها حتى الټفت الى نور التي ترفض الدخول لتهمس لها
يلاااا ماتنحيش بدل ما اديكي بالشبشب على وشك زي البرص ....يلااااا ...قالت الاخيرة بصوت خفيض وهي تدفعها نحو الداخل لتنظر الى إياد ببتسامة صفراء وهي تغلق الباب بوجهه و تقول بااااااي ....
كادت نور ان تصرخ بها الا انها وضعت يدها على فمها وهي تضحك وتقول بشماته شفتيه كان هيولع فيا ازاي
نظرت لها نور والدموع تلمع بعينها كالاطفال
ااااه ياجزمة ده انا اللي هولع فيكي ...والله حرام عليكي ...كده هيطير من يدي بجد 
بالعكس وهتشوفي ده وقع اكتر وهتشوفي ...قالها وهي ټضرب شعرها الى الخلف بدلال
اما في الخارج كان يقف إياد وهو ينظر الى الباب الذي اغلقته بوجهه وهو لايصدق حتى الأن ماحدث وضع يده بجيب سترته واخرج هاتفه ليتصل ب أيمن الذي كان ينتظره بالاسفل ليأتيه صوته العملي وجاد
ايوه ياباشا
اطلعلي بسرعة قبل ما ارتكب جناية باللي اسمى سارة ده اذا كان امرها بيهمك ومش محتاجها في حاجة 
ليه مالها ...قالها بلهفة وهو ينزل من سيارته ليقول الاخر بنفاذ صبرتطلع ولا اتصرف انا
اهو طالع ....قالها ايمن وهو يدخل من بوابة العمال بسرعة ليغلق إياد الهاتف وهو يحاول ان لا ينفجر من شدة غيظه
مرت دقيقتان حتى سمع صوت فتح باب المصعد ليخرج منه أيمن وهو يقولمالك ياباشا بس مولع كده ليه
نظر له اياد پغضب وهو يقول بقى انا يتقفل الباب بوشي ...وتقولي اعتبرها وصلت 
احممممم ليه هو حصل ايه ...ما ان قالها بترقب حتى بدء يسرد له ما حصل ليبتسم الاخر رغما عنه من شقاوتها التي لاتنتهي ...
إياد بغيظ مضحكاضحك اضحك ....عشان ادخل اۏلع لك فيها دلوقتي ان اللي حاشني عنها هي اني بعرف غلاوتها عندك
غلاوت ايه بس ...دي مجرد معرفة مش اكتر ...قالها بتهرب لينظر له بتمعن وهو يقول والله وتعلمنا نكدب يا ايمن ...
بادله النظر ببتسامة ۏجع وكأنه يقول الذي مثلي لايحق له ان يحيا حياة طبيعية ...تنهد پقهر ثم الټفت وطرق الباب وهو يحاول ان يخفي ارتباك
لتفتح الباب ببتسامة ثقة ولكن سرعان ماقطبت حاجبيها بستغراب ما ان رأته لتقول بدهشة
ايمن !!!!! بتعمل ايه هنا
اخذ يتقدم منها بهيئته الضخمة وهو يقول انت اللي بيعمل ايه هنا
يعني انت ضيفة عندها بتعملي دوشة ليه هاااا
مش هسيبه يخذها هي سايبة ولا ايه ...قالتها وهي تنظر له بتحدي ...
اما نور ما ان وجدت إياد امامها مره اخرى واخذ يمد يده لها حتى جرت عليه بسعادة طفلة وتمسكت به لتقول سارة بعدما حدجتها بنظرات غاضبة
اه ياوطية
نظر لها ايمن بتمعن وهو يقوللما الموضوع يخص صحبتك بتبقى اسد ولما يخصك بتقلبي فأر ...حرصك ده عليها كنتي انت اوله بيه اقلها كنتي حميتي نفسك قبل ماتقعي بطريقي ...واهو دلوقتي انت بين يديا مين اللي هيخلصك مني ياحلوة
تجاهلت سارة كلامه كله ولم تنتبه سوا شئ واحد
بقااااا انا فار يابغل انت 
قرصها من خاصرتها بقوة وهو يقول من بين اسنانه
لسانك ليوحشك
سارة برفض ومقاومة اوعى كده ..امشي من هنا وخد صاحبك الدكتاتوري اللي بيستغل
طيبة صحبتي معاك
نظر ايمن الى نور الى تكاد ان تذوب خجلا كزبده من همسات إياد لها بس باين اوي ان صحبتك بتحبه وموافقة عليه
ماهي عشان هبلة ...قالتها وهو ينظر الى صاحبتها التي تقسم بأنها لم تراها بهذه السعادة من قبل
ليتنهد ايمن وهو ينظر الى قربها منه ليقول بتسائل
وانت مش عايزة تكوني هبلة زيها
سارة بۏجع ممزوج بسخرية ما انا كنت هبقى زيها هبلة بس الحمدلله انت خلتني اصحى
فهم مقصدها وابتعد عنها وهو يقول بجدية مش وقت الكلام ده دلوقتي ...يلا معايا
سارة بعدم فهم يلا فين 
تجي معانا ع الفيلا...انت كمان معزومة من طرفي ع العشا
سارة پصدمة من دعوته هذه لتقول برفض مصطنع مغلف بكبرياء انثى انت بتقول ايه لا طبعا ...مش هاجي
يلا وبلاش مناهده ...قالها وهو يمسك يدها لتسحبها على الفور وهي تقول بضيق بقول لك مش عايزة
بس انا عايز ...قالها وهو ينحنى بجذعه الضخم وحملها على كتفه بخفة تحت صډمتها ثم خرج بها تحت ذهول نور وإبتسامة إياد ...ليلتفت لهم ايمن وهو يقول
انا هنزل ع السلم عشان بالوضع ده مش هينفع اسنسير ...اشوفكم تحت
ده اخذها بجد ...قالتها نور وهي تفتح عينيها ما ان و جدته ينزل السلم بصاحبتها التي كانت تصرخ به لكي ينزلها ولكن لاحياة لمن تنادي ليضحك عليها إياد وهو يرى صډمتها ليقول
ده طبع فينا ...نطلب الحاجة مرة وحده جت كان بيها ماجتش نسرقة ....تعالي بقا لم اسرقك انت كمان
...قالها وهو يحملها وينزل من السلم بها لتصرخ بتوتر وهي تقول
عااااا في ايه ...إياد طمني عليك انت طبيعي 
وجدته يقول بحماس وهو ينزل بكل نشاط
طبيعي جدا بس جا على هوايا اني اخطفك
نور بستفهام مضحكوتخطفني ليه انا جايا معاك بمزاجي ...انزلها بطابق الثاني ودفعها على الحائط بهدوء ثم حاوطها بذراعيه وهو يقول بهمس
انا عايز اخطفك كيفي جاااا على كده ...عندك اعتراض
ابداااااا ....قالتها وهي تنظر الى بوبو عينيه بسرحان
ليبتسم بثقة ثم حملها مثل الشوال البطاطا وهو يقول 
بتفكير انت كم كيلو يانور
نور بخجل من هذا السؤال كيلو
كدابة شكلك كده عديتي ال يابقرة ...قالها وهو يحملها جيدا ثم اكمل طريقة ليضحك من كل قلبه عليها ما ان سمعها تصرخ بعدما استوعبت كلامه
عاااااااااااا انا بقرة نزلني ده انت موتك على يدي النهاردة
ستووووووووووووب
هههههههههه ېخرب عقلك يا إياد هزارك هزار بوابين
ارأكم تهمني .....
ملاحظة البارت ده كتبته وانا بقمة ۏجعي وبصراحة انا مش هعرف اذا كنت هقدر انزل الاثنين او لاء بس هحاول عشانكم بس بنفس الوقت لو مقدرتش انزل يبقى تقدرور ظروفي
ايمن وسارة.......
اياد ونور .....وايه اللي هيحصل بالفيلا.....
ريهام ويونس ......
جهزو نفسكم الاحداث هتولع
فصل العاشر 
نزلت من السيارة كالمسحورة بعد ما توقفت أمام البوابة الداخلية لفيلا الهواري وهي تنظر حولها باندهاش من روعة المنظر فالمكان هنا اكثر من رائع حقا إلتفتت إلى مجنونها ما إن همس لها بهدوء
عجبك
عجبني بس ده أقل حاجة يتقال عليه إنه تحفة !!
هو ده بيتك بجد !! قالتها بتساؤل وهي تنظر مرة اخرى لهذا البناء الكلاسيكي الراقي بإنبهار ليومئ لها وهو يقول بشرود حزين
أيوة دي الفيلا بتاعتي بس ميغركيش المنظر دي مجرد شكليات مش أكتر بس لو عشتي فيها لوحدك هتتخنقي 
وتكرهي نفسك ماهو زي مابيقولو الجنة من غير ناس ماتنداس
كسا الحزن ملامحها ما إن شعرت بنبرته المټألمة الذي يحاول أن يداريها عنها ولكنها تقسم بأن ألمه هذا يؤلمها مثلما يؤلمه وأكثر ...سحبت نفس عميق وإقتربت منه و وضعت يدها على عضده المتشنج وهي تقول بمشاعر صادقة 
ليه بتقول كده ....إنتا مش لوحدك أنا معاك
مافيش حد بيفضل مع حد الكل بيمشي بلاش نضحك على نفسنا كادت أن تتكلم وتنفي هذه الفكرة ولكنه قاطعها بقوة
على العموم سيبك من اللي بقوله ده مش وقته تعالي معايا أفرجك ع المكان قالها وهو يمسك يدها ليذهب بها نحو الحديقة متوجها إلى داخل هذا الصرح الكبير
أما عند أيمن كان ما يزال يجلس خلف عجلة القيادة وهو ينظر إلى تلك الشقية عبر المرآة الأمامية ليقول بضجر بعدما إلتفت لها وسند ساعده على ظهر مقعده 
إيه هتفضلي قاعدة كده مش هتنزلي ولا البرنسس مستنياني انزل أفتحلها الباب بنفسي
تعرف إنك تقيل ع المعدة ...قالتها وهي تنظر له بطرف عينيها بضيق ليرفع الآخر حاجبيه وهو يعتدل بجلسته ويقول بإختناق معلش هما كام ساعة إستحمليني فيهم ولما ترجعي إبقى إشربي فوار
فتحت الباب وهي تكز على أسنانها بغيظ من ردوده المستفزة وتقول 
ياااا سم ....
أااي خدمة ...قالها بإبتسامة صفراء ثم نزل هو أيضا ولكن سرعان ما ذهب و وقف أمامها ما إن وجدها تريد الدخول خلف صاحبتها لترفع نظرها له وهي تقول بإستغراب
مالك واقف قدامي كده ليه
مال بجذعه الأعلى نحوها وهو ينظر لها بترقب ويقول هتروحي فين ....
عقدة ساعديها أمام صدرها وهي تقول بإنزعاج
يعني إيه هروح فين هروح عند نور طبعا
إعتدل بقامته وهو يمط شفتية بتفكير
إمممم قولتيلي عند نور ...شكلك كده رخمة وهتتعبيني معاكي ...هو إنتى ليه محسساني إنك طالعة رحلة وشابطة فى صاحبتك وخاېفة تتوهي
رخمة فى عينك ....وبعدين زي ما قلت هي صاحبتي أشبط ما أشبطشي مالكش فيه ياهندسة وسع كده ...قالتها وهي تدفعه عن طريقها وتتخطاه ولكنها فتحت فمها بذهول ما إن شعرت به يحاوط خصرها من خلف ويسحبها نحوه ليرتطم ظهرها بصدره العريض كادت أن ټقاومه إلا ا إنها إستكانت ما إن سمعته يقول لها پغضب
ماتتهدي بقا
إنهدت عليك حيطة يابعيد قول آمين ...قالتها بضيق وهي تلتفت له برأسها ليعض طرف أذنها بأسنانه بخفة وهو يقول بخبث
مقبوله منك يا أم لسان عايز قطعه..
وضعت يديها على ذراعه وأبعدته عنها وهي تقول بتأفف
ابعد عني ...إنتا لازق فيا كده ليه ...كل ده عشان تبعدني عن نور ...
تنهد وحررها من أسره ورجع خطوة إلى الخلف وهو يقول بهدوء
مش حكاية تبعدي بس إنتى مش فاهمة الموضوع
أعادت شعرها إلى الخلف وهي تقول بسخرية صريحة
أيوة انا مش فاهمة فهمني إنتا يا أبو العريف صاحبك ناوي على إيه ...وإيه اللي في دماغه
إفهميني بس أنا عمري ما شفت إياد مرتاح أوي كده إلا لما نور دخلت حياته ...دي قدرت تغيره ١٨٠درجة
نظرت له سارة بضيق وقالت وياريته مقدر ده عادمها العافية وماسح بكرامتها الأرض والهبلة التانية المهزئة لازقة فيه
أيمن بتوضيح 
سارة .... نور مش مهزئة ولا معډومة كرامة زي ما الكل بيشوفها بالعكس دي قوية جدا وصبورة وحنونة عرفت تحتويه وتعالج چروحه ...أنا حاسس إن ربنا بعتها ليه مخصوص عشان تطبطب عليه ...
إياد إتظلم أوي وظلم كمان بس ظلمه كان رد فعل مش أكتر وإنتى شفتي قبل سنتين لما وصل المستشفى كان عامل إزاي 
شخص مصاپ برصاص ومدمن حبوب وخسر الشئ الوحيد اللي كان متمسك بالحياة عشانها وهي ليله ...يعني بإختصار كان مدمر نفسيا وجسديا لأبعد الحدود ...والله لما بشوفه دلوقتي بحس إن صاحبتك عملت معجزة ..فعشان كده بقولك سبيهم ياخذو فرصتهم
نظرت له وهي تذم بتفكير ثم زفرت بقوة وهي تقول بخضوع
ماشي هسيبهم ..بس أنا خاېفة عليها أصل نور طيبة أوي
مټخافيش مش هياكلها ودلوقتي تعالي معايا أفرجك ع الجنينة عشان أخلص من زنك ...قالها وهو يدفعها بخفة أمامه لتستدير له وهي ترفع سبابتها أمامه و تقول 
براحة ياطور
طب إمشي قدامي لا اوريكي الطور ده هيعمل فيكي إيه
كادت أن تتكلم إلا أنه دفعها من وجهها وهو يقول بإبتسامة حب نجح بأن يداريها عنها ...يلاااااا
أما في الداخل كانت نور تتنقل مع إياد بالطابق الأول حتى وصلت إلى المطبخ