رواية زينب الفصول من 23-25

موقع أيام نيوز

كل واحده تري قصه من تأليف الاخري وليست الصدق بالمره فقد تزوجت روفان من ياسين لامور غامضه بالنسبه لاختها ولكنها صرحتها بالحب والان تريد اختها الزواج بنفس طريقتها تحت مسمي الحب فأي حب تصدق
_انتي عارفه اني رافضه علشانك ومش عايزه الناس تشمت فينا.
كادت ان تصرخ ولكن منعها وجود نادر وياسين بالداخل لتهتف پغضب مكتوم
_شماته ايه وانا هتجوز علي سنه الله ورسوله يا روفان
اسرعت لها تتشبث بزراعيها وتهزها پعنف
_افهمي افهمي بقا انتي ليه عامله نفسك مش عارفه انا رافضه ليه.
خلصت زراعيها من قبضتها الغاضبه وهي تردف بضيق
_بس بقا كفايه انا بحبه بحبه وعايزاه انا راضيه بأي حاجه صدقيني والله.
تسارعت انفاسها وذاد ڠضبها لتردف بصوت كالبركان
_طيب تعالي وهنشوف هو كمان بيحبك ولا لا
سحبتها خلفها وتوجهت لحيث مجلس يسين ونادر لتدفع نسرين پعنف لجانب نادر هاتفه
_خدها اهي واتجوزها بس بشرط.
ابتسم بهدوء وظل بمكانه بثبات تام يعلم جيدا ما الشرط الذي ستضعه حرمه المصون اكملت روفان بضيق مكبوت
_مفيش اي حاجه تحصل بينكو غير بعد الفرح وده اخر كلام عندي.
صمت خيم علي الاربعه وكأنهم فقدو النطق فقط النظرات هي من تتحدث فكانت نظرات روفان توجه صوب نسرين بانتصار وكأنها ترسل لها اشاره لشىء مجهول.
_وانا موافق وان شاءالله بليل هجيب اخويا والمأذون علشان نكتب الكتاب
هتف بها نادر الذي نهض يعدل من سترته من ثم يتقدم من الباب يفتحه ويخرج بهدوء.
احتدت نظرات نسرين بعدما رحل لتهاجم روفان بكلماتها الغليظه
_ارتاحتي كده 
وقف يسين لجانب روفان التي تصنمت محلها بهدوء مريب رادفا بنبره رقيقه بعضا ما
_ادخلي يا نسرين جوه دلوقتي ارتاحي شويه علشان اليوم لسه طويل.
انصاعت لحديثه وهي تسحب حقيبتها من ثم تدلف للداخل بخطوات تصرخ ڠضبا من اختها التي لا يهمها سوا الناس وحديثهم.
_عارف ومقدر خۏفك يا روفان.
رفعت عيناها له تحدثه من خلال نظراته بشىء بالتأكيد عرف ما هو ليكمل
_ثقي فيا ان نادر بيحب نسرين ومتقلقيش اكيد علاقتهم مش زينا ولا هتكون.
ابتسمت بهدوء قاطعه وعدا انها ستحتفظ بما بداخلها من ضياع لها هي فقط ولن تسمح لان ينظر لها احدا بشفقه.
هزت إحدي قدميها بتوتر بالغ صاحبه قضم اظافرها لتردف
_انا مستغربه ازاي مكلمنيش لحد دلوقتي ولا حاول يدور عليا.
ابتسم بهدوء ابتسامه ذادت من هيبته ووقاره لينحني قليلا للأمام هاتفا
_اهو انتو كده نقرب تضايقو نبعد تضايقو.
نفت برأسها وهي تخبره پخوف
_لا يا محمد صدقني انا متأكده انو بيخطط لحاجه انت متعرفش سيف هو بردو كان جوزي في يوم من الايام.
اختلس نظره لستاعته هاتفا بملل
_بطلي تفكري فيه يا ساندرا انتي هنا في امان.
ابتسمت پألم فلا أحد يعلم ما بها من نيران وهي تعيش پخوف وسط العالم كله من شخص واحد لا احد يصدق انه شيطان في صوره انسان ولا احد يصدق انه مختل ومريض نفسي لتردف اخيرا
_انا متأكده انو بيخطط لحاجه وإلا مكانش اختفي ده كلو وبكره تشوف يا دكتور محمد.
كاد ان يجيبها ليقاطعهم صوت النادل حين وضع الطعام والمشروبات امامهم وانسحب بهدوء ليبدأو معا في تناول الطعام وهم يتحدثون في امور عديده اخري ولكن كل منهما ذهنه في مكان اخر.
ولجت للغرفه وهي تخطي علي اصابع قدميها لتسرع حين اقتربت منه أكثر تميل عليه هامسه برقه بالغه
_انا اسفه
تحرك واستدار يقف امامها بهيبته المريبه التي ټخطف الانفاس
_لا بتعتزري مفروض انا الي اعتزر
_انا بعتزر علشان وصلتلك اني زعلت منك انا عملت كده ڠصب عني صدقني مكنتش في وعيي
وقف امامها مدهوش من فعلتها فهو يعلم جيدا مدي خجلها ليردف بتلذذ حين مال يقطف ورده من رحيقها
_انتي الي بدأتي يبقا تستحملي
تبادل معها لحظات حميمه كان يود لو يحظي بها معها من قبل ولكن وضعهم سابقا لم يكن مسموح له به بذلك ليردد بهمس جعلها تذوب بين زراعيه
_علي فكره يا وعد اي حاجه كنت بعملها كنت ببقا متخيلك انتي مش هما
رمي بكلمات مبعثره غير مرتبه بالمره ولكنه قالها بإهمال لإيصال رساله معينه وبنفس الوقت لا يريد جرحها او الرجوع للماضي بشىء ولو كانت كلمات قليله.
ضمته بحب وهي تخبره حين تعلقت عيناها بعيناه
_عايزه اخلف بيبي يا مصطفي يكون شبهك وهسميه رحيم
ضحك ممازحا لها
_لا يستي انا مش هخلف ولاد هغير عليكي منهم
ناولته ضربه خفيفه علي صدره وهي تخبره بمشاكسه
_ده انا مش هخلف غير ولاد.
اقترب منها أكثر وأكثر ليردف امام وجهه
_مفيش ولاد كلهم هيبقو بنات شبه مامتهم.
مالت علي صدره تعانقه بحب بالغ ولكنها نهضت مسرعه حين هتفت وكأنها تذكرت شىء ما
_مصطفي فاكر كنت اخدتني مره مطعم اتغدينا فيه.
ابتسم بحب مجيبا
_ايوا عحبك تحبي تروحي تاني.
أومأت مسرعه دون تردد فهي تريد وبشده لقاء تلك الفتاه التي رأتها سابقا بنفس المكان لتبتسم بعشق ر ليهتف جوار اذنها بلطف
_تحبي نجيب الولاد امتا.
ضحكت بدلال وكادت تجيبه ولكن قاطعهم جرس الباب لتنهض مسرعه تردف بتوتر
_ايه ده مين جاي في الوقت ده يا مصطفي.
اسرع في وقفته وهو يرتدي قميصه مرددا باستغراب
_معرفش هنشوف.
توجهو الاثنين للدرج ليهبط مصطفي بعدما حذر وعد ان لا تهبط خلفه وتنتظره بمحلها ولكن صډمه ألجمت لسانه عن الحديث وعقله عن التفكير حين رأه من تقف امامه
_انتي
اسرعت تعانقه هاتفه بدلال
_صاصا وحشتني اووي مبقتش بتسأل عليا ولا بقيت بتيجي قولت اجي اشوفك انا.
دفعها بعيدا عنه بتقززز غير مصدقا انه كان يسمح لذاته بلمسها فلما يشعر الأن بالنفور منها لتكمل حين دلفت لوسط المنزل
_الله ده بيتك حلو اووي
استدارت تنظاره لتردف بدلال غلفه الوقاحه
_ايه يا بيبي هو انا مش وحشتك ولا ايه.
_لا يا حبيببتي موحشتهوش.
تعلقت انظارها بتلك الحوريه التي تهبط الدرج بردائها القصير وشعرها الاحمر وتلك العيون التي انفردت كل واحدا منهما بلون لتستكمل حديثها حين وقفت أمام مصطفي
_هتوحشيه ليه اصلا وهو متجوز.
ابتسمت تلك وهي تقترب منها تناظرها بتفحص
_اه هي دي بقا مراتك لا مش بطاله خالص يا صاصا ذوقك حلو.
غلي الډم بعروقها وهي تتخيل انها امسكتها من شعرها وقامت بنتفه كما لو انها جاجه حمقاء ولكنه تمساكت حين هتفت
_انا بقول تخرجي دلوقتي قبل ما اطلبلك بوليس الاداب يلمك.
ضحكه مڼحله خرجت منها لتكمل
_مين دي الي تطلبيلها بوليس الاداب يا الدلعدي ده انا الي هجيبك دلوقتي من شعرك اعرفك قيمتك.
مدت كفها كي تجذبها ولكن توقف حين صړخت پألم أثر تلك القبضه التي تمسك بيدها لدرجه أنها شعرت انها كسرت لا محال دفعها مصطفي تجاه الباب هاتفا
_لحد كده وكفايه انا ساكتلك من وقت ما جيتي وبعدين هو انتي كل واحد بيروحلك وبعدين يتأخر بتروحي تدوري عليه ولا لتكون الفلوس الي خدتيها اخر مره مكفتش.
ليخرج من جيبه عده ورقات ماليه وألقي بها بوجهه هاتفا
_مشوفش وشك تاني فاهمه ولا لا.
اسرعت تلتقط المال تحت نظرات وعد المصعوقه من ثم خرجت مسرعه دون كلمه أخري اغلق الباب وهو يطأطأ راسه بخزي بالغ لتتجه له وعد هاتفا
_قولتلك قبل كده انا مش هحاسبك علي حاجه في الماضي وقبل ما
نقرب لبعض كمان
ضمته الي صدرها باحتواء وهي تردف بهدوء تام
_انا معاك وهنعدي الماضي ده مع بعض هندفع تمنه مع
تم نسخ الرابط