رواية تحت امر الحب بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز

بخير وبعدما اطمن عليه خرج وراح علي اوضته واو لما دخل اټصدم لما شاف جواب علي الأرض فتحة وهو بيقرأ اللي مكتوب فيه واټصدم أكتر لان طريقة الكلام دي مش غريبه عليه ! 
قعد علي السرير وهو بيفكر في الكلام اللي مكتوب في الجواب وكان عبارة عنألف سلامة علي رشاد بيه يعيش وياخد غيرها
عمار حط الجواب جمبه وطلع موبايله وطلب واحد من رجالته وقال لقيتوه! 
رد الراجل أيوا ياباشا في المخزن! 
ابتسم عمار بانتصار وقام وقف ورمي الجواب في الزباله وركب عربيته وراح للمخزن بتاع الاسلحة!! 
وفي عمارة داليدا فضل سيد يخبط علي الباب وهو بيقول بحزن انا لازم اتكلم معاكي يا دكتوره!
ام سيد بصت علي ابنها بحزن وقالت يا ابني اشتري اللي باقي من كرامتك وبلاش تعمل كده
سيد لف بجسمه وقال انا بحبها انتي ناسيه عملت عشانها ايه علشان بس تكلمني! 
ام سيد هزت راسها لابنها وفي الوقت دا داليدا فتحت الباب وهيا بتبص علي سيد باستغراب وبتقول هو حصل حاجة تاني ولا ايه يا سيد 
رواية تحت أمر الحب بقلمي شيماء صبحي 
سيد بصلها بعيون مليانه حب
وقال داليدا انا اسف اني عملت كده مع قريبك مكنتش اعرف انه و 
داليدا ابتسمت وهيا بتقاطع كلامه وبتقول حصل خير يا سيد اهم حتاه انك كويس 
سيد ابتسم وقال ايوا انا كويس الحمدلله بس ممكن اتكلم معاكي في موضوع مهم 
داليدا بصتلة بتعب وقالت ممكن نأجل كلامنا لوقت تاني علشان أنا تعبانه شويه 
سيد بصلها بحزن وهز راسه وقال طيب يا دكتوره انا اسف علي الازعاج بس انا عندي سؤال أخير!! 
داليدا بصتله وقالت اتفضل! 
سيد افتكر البوكس اللي كان جايبه من كام يوم وحاطه علي الباب وكان مستني رد فعلها بس اتفاجئ ان البوكس واقع علي الارض وكأنها رمته! 
داليدا كانت واقفه باصه لسيد اللي باصصلها وساكت وقالت قول يا سيد أنا سامعاك ! 
سيد هز راسه وقال بتوتر هو انتي معجبكيش البوكس اللي انا
جبته 
داليدا هزت راسها باستغراب وقالت بوكس اي دا اللي بتتكلم عنه 
سيد ضغط علي ايديه
وقال البوكس اللي انا جبتهولك وسبته هنا عند الباب من كام يوم 
داليدا فتحت عينيها من الصدمه وقالت بصوت عالي نعم هو انت اللي كنت جايبه 
سيد وامه بصوا لبعض باستغراب من صوتها اللي بق عالي فجأه وهيا لما لاحظت ان صوتها عالي قالت مش قصدي اعلي صوتي بس انت كنت كاتب في الجواب ايه 
سيد بص لامه بخجل ورجع بصلها وقال كاتب اللي مش قادر اقوله يا داليدا كاتب اني بحبك يا أجمل دكتوره ونفسي تكوني مراتي ونعيش في بيت واحد مع بعض 
داليدا اتوترت من كلامه وبصت لامه اللي واقفه وساكته وقالت بس انا 
سيد ابتسم وهو بيقول مش لازم تردي دلوقت انا هسيبك تفكري كويس في كلامي يلا يا اما نطلع علشان نسيب الدكتورة ترتاح 
قال كلامة ومسك ايد امه واخدها وطلعوا شقتهم وفضلت داليدا واقفه مكانها وهيا لسا بتستوعب ان كل اللي حصل دا مكنش ليه علاقة بعمار ولاكن من غباء سيد 
دخلت داليدا شقتها وقفلت الباب وكانت لسا في حالة صدمة قعدت علي الكنبه وهيا بتفكر في كل اللي حصل وازاي قدرت توصل عمار بعنوانها عن طريق الخطا بس هيا حاليا بقت مراته ! 
عمار وصل بعربيته للمخرن واستقبلوه رجالته ودخل وهو بيبص علي الشخص اللي مستنيه واول مشافة قال بسخرية بق انت يا سامي يطلع منك كل دا بق عايز تسم أخويا! 
سامي بصله بكره وقال انا لو أطول اسمك انت كمان كنت عملت كده بس صدقني انت هتندم علي وجودي هنا!! 
عمار بصله وسكت وقرب من وشه وقال مين اللي طلب منك تعمل كده! 
سامي لف وشه ومردش عليه ولاكن عمار كان فاهم دماغه فقرب من وشه تاني وقال انت فاكر اني مش عارف انك اللي عملت كده! 
سامي ابتسم بسخريه وقال بس انت خسړت واحد من رجالتك ودي حاجة مخلياني اسعد واحد في الدنيا!! 
من وقت ما رشاد الصاوي اتعرض لخيانه من شريكه وعمار اخد عهد
طريقه! 
وعند داليدا كانت قاعده علي نفس الحال بتفكر هتتصرف ازاي في الکاړثة اللي هيا وقعت فيها وهل هتقدر تتخلص من عمار ولا هتعيش معاه بالاجبار!! 
يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
9
في صباح يوم جديد صحيت داليدا وهيا بتبص في ساعتها علشان تروح الشغل قامت بتعب علشان تغسل وشها واول ما خرجت من أوضتها وبتقرب من الحمام سمعت صوت التيلفزيون شغال 
غمضت عينيها علشان تفتكر لو هيا نسته إمبارح شغال ولاكن بعد تفكير طويل اتأكدت انها مفتحتوش لانها مخرجتش من أوضتها خالص 
قربت داليدا من الصاله وهيا بتاخد نفسها واول ما عينيها جت علي الكنبه شافت لشخص
نايم عليها 
رجعت خطوه لورا وهيا بتهدي نفسها وبتفكر يطلع مين لحدما افتكرت عمار وان ممكن يكون هوا دخلت تاني للصاله وهيا بتبص علي الشخص اللي نايم لحدما وصلت عند وشه واول مشافته صړخت 
فاق الشخص اللي نايم بخضة وبص عليها وقال في ايه يا داليدا پتصرخي ليه!! 
داليدا بصت لملامحة تاني وهيا مش مستوعبه إنها شايفاه بعد كل السنين دي فقربت من وشه علشان تلمسه واول ما اتاكدت انه هو قالت زين 
انت رجعت امتي من السفر 
زين أخوها قرب منها بفرحة وهو بيقول لسا زي منتي متغيرتيش يا داليدا! 
داليدا كانت في ومغمضة عينيها وهيا بتشم في ريحته اللي وحشتها قالت بدموع وهيا بتضغط علي إنت وحشتني أوي يا زين كدة متسألش عليا كل السنين دي 
زين أخوها ابتسم بحزن وقال معلش يا داليدا كان ڠصب عني اخدوا مني كل حاجة اول ما وصلت ومقدرتش أوصلك 
داليدا بعدت عن اخوها وهيا بتبص لوشه وبتقول هما مين اللي أخدوا منك كل حاجتك فهمني 
زين ابتسم وهو بيمسح علي شعرها وبيقول تعالي اقعدي يا داليدا وانا هفهمك كل حاجة 
داليدا هزت راسها وقعدت جمبه وهيا مركزه مع وشه وبتقول قولي يا زين كل حاجة ومتخبيش عليا 
زين اخد نفس عميق وهو بيبص لأخته وبيقول انا كنت مسافر علشان اشتغل عند الراجل اللي حكتلك عنه داليدا هزت راسها وهو كمل 
زين الراجل دا كان مفهمنا اننا هنشتغل في مدينه سكنيه هوا مستسمر فيها وكان هيدينا مبلغ كويس ودا غير الأقامة والأكل والشرب 
داليدا هزت راسها وقالت أيوا وبعدين! 
زين كمل وقال الراجل دا طلع بيكدب علينا ومفيش مدينه سكنيه ولا حاجة احنا لما وصلنا هناك لقينا ناس مقنعه واقفين وماسكين أسلحة في ايديهم وبدأوا يدونا لبس شكلة غريب كده وقالولنا اننا هنشتغل في تصنيع 
داليدا شهقت پصدمة اول ما سمعت كلامه وهوا حط ايديه علي ايديها بحنيه وكمل كلامه وقال 
طبعا احنا كلنا رفضنا وهما لما عرفوا اننا مش عاجبنا وهنمشي هددونا واخدوا مننا كل حاجتنا واجبرونا نشتغل يا اما 
داليدا بصت لأخوها بحزن وهو كمل كلامة وقال طبعا احنا سمعنا كلامهم واشتغلنا وعدوا الاربع سنين واحنا زي محڼا لحدما من شهرين بس قدرنا نهرب منهم وبمساعدة السفارة المصريه رجعنا مصر واول ما خرجت من المطار
ركبت اول تاكسي وجيت علي هنا 
داليدا أخوها تاني ومسحت علي شعره بحب وهيا بتقول الحمدلله انك كويس وموجود قدامي 
زين ابتسم ومسك وش داليدا وقال بس ايه الحلاوه دي كلها دا انا علي كدة أشوفلك عريس 
داليدا ضحكت وهيا بتقول أنا برضوا اللي عايزه عريس ولا انت 
زين ضحك واحمر وشه من الخجل ودا لانه خجول جداا 
داليدا ابتسمت وقالت اهم حاجة الناس دي ممكن ېأذوك ! 
زين
هز
راسه بالرفض وقال مظنش انهم هيقدروا يجوا مصر أصلا
لاننا بلغنا الحكومه بكل حاجة وزمانهم دلوقت في السچن ! 
داليدا هزت راسها وقالت طيب
الحمدلله أنا هقوم أعمل اكل علشان ناكل مع بعض زمانك مأكلتش حاجة من امبارح! 
زين هز راسه وابتسم وداليدا قامت ودخلت المطبخ 
وفي قصر الصاوي خرج عمار من جناحه واتجه لغرفة أخوه واللي كان صاحي وبيتكلم مع دنيا ! 
عمار بابتسامة صباح الخير يا رشاد باشا ! 
رشاد ابتسم وقال صباح النور يا عمار باشا 
عمار قرب منه جبينه وقال أنا شايف انك بقيت أحسن من الأول 
رشاد هز راسه وبص لدنيا وقال الفضل يرجع
للممرضة دنيا 
عمار ورشاد بصوا لدنيا اللي وشها كان أحمر من الخجل وبعدها عمار قال أنا رايح الشركة بتاعتك طلبوني هناك بيقولوا فيه شحنه هتتسلم ولازم تكون هناك وطبعا انت حالتك متسمحش بالخروج فانا هروح مكانك 
رشاد هز راسه وقال طيب بس انا عايزك ترفد السكرتيره بدالي وخلي زياد يجيب واحده غيرها 
عمار بصله وقال انت شاكك فيها ولا ايه 
رشاد هز راسه وقال طلعت متجوزه كمال عرفي وانا كنت فاكر الموضوع عادي بس كانت بتسربلة حجات تخصني! 
عمار هز راسه وحط ايده علي راس اخوه وقال ولا يهمك يا باشا بكرة ترجع اقوي من الأول وتنظف الشركة بنفسك ! 
رشاد ابتسم وهو بيبص لأخوه بحب وبعدها قال ربنا يخليك ليا يا عمار مش عارف اقولك ايه! 
عمار ابتسم وهو بيبص لدنيا وبيقول اديله جرعه زيادة بق خلينا نخلص 
دنيا ابتسمت وعمار خرج من الأوضة واول ما رشاد اتاكد انه خرج بص لدنيا وقال يعني مش موافقة 
دنيا هزت راسها بالرفض وقالت انت بتطلب مني ايه يا رشاد باشا دا خطړ علي صحتك 
رشاد بصلها بغيظ وقال يعني كاس واحد ممنوع ! 
دنيا هزت راسها بضيق وقالت قولتك ممنوع وبعدين دا حرام 
رشاد بصلها باستغراب من طريقتها وصوتها العالي فقال طيب براحة دنتي طلعتي شرسه 
دنيا قربت من الحقن وبدأت تجهزله الحقنة وهيا مبتسمه لانها قدرت تمنعه من شرب الويسكي 
في منزل داليدا 
كانت جهزت الفطار وقعدت هيا وزين يفطروا وكل ما تاكل حاجه تبص لزين وتبتسم لانه كان وحشها جداا ولاكن لما جه في دماغها موضوع عمار وانها مراته بان علي
وشها الحزن 
زين كان بياكل ولما بص لداليدا شافها سرحانه وباين علي ملامحها انها حزينه فقال بتساؤل داليدا انتي كويسة 
داليدا انتبهت علي صوته وهزت راسها وقالت أنا كويسه بس سرحت شويه 
زين إبتسم ورجع يكمل أكله وبعدما خلصوا وداليدا شالت الاطباق قام زين ودخل وراها المطبخ وقعد علي الرخامه وهو بيقول أنا ناوي انزل ادور علي شغل لان القعده دي انا مش متعود عليها 
داليدا ردت عليه وهيا بتغسل الأطباق وقالت قعدة ايه بس انت لسا واصل وبعدين أنا شايفة انك ترتاح شويه انت كنت في سفر يعني بهدله ! 
زين ابتسم وهو بيقول لا راحة ايه دنا من الشغل فياتعودت علي الحركه لحدما بقيت احس ان عندي فرط حركة !
داليدا ابتسمت وهيا بتقول طيب ناوي تشتغل ايه 
زين رفع حاجبه بتفكير وقال
يعني أنا شايف ان انسب شغلانه ليا ياإما نجار او حداد 
داليدا بصتله باستغراب وقالت اشمعني يعني! 
زين
تم نسخ الرابط