رواية تحت امر الحب بقلم شيماء صبحي
المحتويات
وهو شايل صينيه أكل وبيحطها علي السفرة
عمار تراجع بسرعه وهو بيقول إحم خلينا نروح نغسل ايدينا أحسن
داليدا هزت راسها ومشيت وراه وهيا مبتسمه
اتجه رشاد لخارج القصر بعربيته مسك تيلفونه واتصل ب دنيا فيديو وهو بيقولعارف اني اتاخرت عليكي بس ممكن استأذنك بس أروح أشتري حاجة بسرعه قبل ما أجي
رشاد ابتسم وهو بيقوللا دي مفجأة ولو قولت عليها كل حاجة هتبوظ
دنيا هزت راسها بابتسامه وقالتخلاص ماشي بس متتاخرش عليا علشان انا إستأذنت ساعه واحده بس
رشاد هز راسه وقالمتقلقيش عدي بس علي صوابعك عشر دقايق وهتلاقيني قدامك
دنيا ضحكت وهيا بتهز راسها وبعدها قفلت معاه المكالمة
رشاد هز راسه وقال عاوز هدية لحبيبتي
البنت هزت راسها بإبتسامة وهيا بتقول في حاجة معينه عاوزها ولا أختارلها أنا حاجة علي زوقي
رشاد افتكر اقتراح داليدا ليه فقال بهزارهيا حبيبتي ممرضة تفتكري ايه الهديه المناسبه ليها
رشاد هز راسه وهو بيقوليبق اختاريلها حاجة علي زوقك أحسن
البنت ابتسمت وهي بتقول يبق حضرتك عاوزني أجهزلها هدية خاصه
رشاد هز راسه بالموافقه وقالبالظبط كده !!
قال كلامه وفضل يبص علي الحجات اللي في المكان وبدأت البنت بالفعل تجهز الهدية
وبعد وقت مش كبير كانت البنت خلصت الهديه ندهت عليه وهيا بتقول بإحترام البوكس خلص يا فندم
مد ايديه ببطاقة إلكترونيه والبنت أخدتها منه وبعدما سحبت المبلغ ادتهاله تاني وهو أخدها منها و بعدها خرج
ركب العربيه وهو متحمس يشوف رد فعل دنيا هيكون عامل ازاي علي الهدية شغل العربيه واتحرك للكافيه اللي دنيا مستنياه فيه بكل حماس !!!
وفي الكافيه
أهلا وسهلا يا رشاد باشا إتفضل قالها الويتر وهو بيستقبل دخول رشاد للمكان
دنيا بصتله بابتسامه وهي بتقولخلصت من بدري بس هسامحك المره دي
الويتر كان واقف جمب رشاد ومبتسم وهو بيبص عليهم رشاد بصله وقال ممكن اتكلم مع حبيبتي براحتنا
الويتر هز راسه بحرج ومشي ودنيا بصتله بضحكه وقالت حرجته يا رشاد!
قدامها علي الطربيزة وبيقولمتقلقيش الولد دا حبيبي وبعدين مهوا اللي متطفل برضوا
دنيا ضحكت علي كلامه وهزت راسها وبعدها قربت من البوكس اللي قدامها وقالت دا علشاني أنا
رشاد هز راسه وهو بيبصلها بحب كبير وقال ايوا يلا إفتحيه
دنيا هزت راسها وهيا مبتسمه وهو لف وشه بفخر ومستني رد فعلها بدأت دنيا تفك الرباط بتاع البوكس وهيا متحمسه وبعدما فتحت البوكس وشافت اللي في قلبه كشرت!!
رشاد بصلها لما لقاها سكتت فجأه ولما شاف ملامحها قال بتساؤلفي ايه الهدية معجبتكيش!!
دنيا قفلت البوكس تاني وهيا بتقول بغيظلا ازاي دي هديه جميله أوي بس ممكن أعرف مين اللي مختارها
رشاد إبتسم وهوا بيعدل هدومه وبيقول بكل ثقه أنا
دنيا حركت راسها وهيا بتقوللا لا أكيد إنت بتهزر
رشاد رفع ايديه قدامها وقالبلاش تجامليني يا دنيا أنا عارف إن زوقي حلو
دنيا هزت راسها بغيظ منه وقامت وهيا بتقول طيب أنا متأسفه يا رشاد مش هقدر أقبل الهدية دي
رشاد ضم حاجبه بتساؤل وهو بيقولليه بس مش إنتي بتقولي عجبتك
دنيا ضغطت علي أسنانها بغيظ منه وقالت مكنتش أعرف إنك قليل الآدب كده يا رشاد!!
قالت كلامها وهيا بتشيل شنطتها بعصبيه وبتخرج بره الكافيه
رشاد كان واقف مصډوم مش فاهم ايه اللي معصبها اوي كده فقرر يفتح الهديه ويبص بصه سريعه عليها علشان يفهم ايه اللي بيحصل وبعدما شاف اللي في قلب البوكس إتصدم و قفل البوكس تاني وقال وهو بيتوعد للبنت اللي جهزتله الهديه يا بنت ال ورحمة أمي منا سايبك
بقلمي شيماء صبحي
يتبع
الفصل 25
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
اجتمع أهل العريس قدام بيت الحاج إسماعيل والد تمني وكان معاهم المأزون اللي هيكتب الكتاب..
اتجهت والدت تمني لغرفة البنات وهيا بتزغرط بفرحة وبتقولاللهم صل علي سيدنا محمد ايه الحلاوه دي كلها يا قلب أمك..
وقفت تمني بخجل وهيا بتعدل طرحة فستانها وبتقول بجد ذالعه حلوه يماما..
نجلاء
ملوك كانت واقفه هي وبقيت البنات يبصوا عليهم بدموع الفرحة بعدت نجلاء عن تمني وقالتالعريس وصل ومعاه المأزون علشان هيكتب الكتاب قبل ما المعازيم تيجي
أهلا وسهلا إتفضل يمولانا..
قعد المأزون علي الكرسي وهو بيحط ايديه علي صدره وبيخبط عليه باحترام وهو بيبص لوالد العروسه الي بيرحب بيه..
قعد العريس جمب المأزون وكانت ملامح السعادة باينه علي وشه لأنه أخيرا وبعد إنتظار هيتجوز حب عمره والد العروسه الحاج إسماعيل كان بيبص لعريس بنته بفرحة لانه واثق فيه وفي حبه الكبير لبنته لان مالك شاب محترم وابن ناس ومتعلم وهو الوحيد اللي قدر يدخل قلب إسماعيل ونجلاء وقرووا يجوزوه بنتهم وهما مرتاحين .
فتح المأزون الدفتر بتاعه وبدأ يجهز قدامهم الأوراق وبعد وقت كان خلص بص لوالد العروسه وقالفين العروسه يا حاج إسماعيل..
وقف إسماعيل وهو بيقول بفرحةالعروسه فوق بتجهز وزمانها نازله بس هروح أستعجلها .. اتحرك إسماعيل لداخل البيت وهو بينده علي زوجته علشان تجيب العروسه!!!
المأزون بص للعريس بابتسامه وحط ايديه علي كتفه وقال أتمني الفرحة دي تفضل علي وش الحاج إسماعيل علي طول الظاهر إنه بيحبك أوي يا عريس..
حرك خطيب تمني راسه بحب وقالعمي إسماعيل من أطيب الناس اللي قابلتها في حياتي وانا بطلب من ربنا يهديني ويجعلني الزوج الصالح لبنته..!
خبط المأزون علي كتفه بابتسامه وبعدها فتح الدفتر بتاعه وقال توكلنا علي الله..!
خبط الحاج إسماعيل علي الباب اللي فيه العروسه وهو بيقول بفرحةيلا يا عروسه اتأخرتي كده ليه المأزون
عايزك ..
ابتسمت تمني وهي بترد علي ابوها من ورا الباب وبتقول متقلقش يا حبيبي نازله اهو..
هز اسماعيل راسه وقالطيب يا حبيبت قلبي حاولي متتأخريش علشان
المأزون خلص ورقه وواقف عليكي..
ردت زوجته عليه وقالت متقلقش يا أبو تمني إنزل إنت بس وخليك معاهم واحنا هنحصلك..
هز إسماعيل راسه بالإيجاب ونزل وفضلت تمني تبص لمامتها وبقيت أصحابها بفرحة كبيره!!!
ملوك كانت بتقفل شنطة المكياج بتاعها وقبل ما تشيلها قربت من تمني وحضنتها وهي بتقولأنا هروح أنا بق ألف مبروك يا حبيبت قلبي ..
تمني بصت لصحبتها بابتسامه ولاكنها لما إفتكرت كلامها ليها من شويه عن امها وانها مش هتسمحلها تحضر الفرح قالت بحزنيعني هبقي لوحدي..
ملوك بصت لبقيت البنات وقالت بابتسامههتبقي لوحدك ازاي وانتي معاكي الجيش دا كله..
البنات ضحكوا علي كلام ملوك ولاكن تمني كانت بتبصلها بحزن وقالتعارفة انهم جيش بس انتي القائدة يا ملوك فاهمه قصدي..
ملوك حضنت صحبتها بحب كبير وبعدها بصتلها وقالتانا معاكي في اي وقت بس صدقيني أنا مش هقدر اكسر كلمتها..
نجلاء كانت واقفه بتابع كلامهم وشافت نظرة الحزن اللي في عيون ملوك بسبب تحكمات والدتها فيها قربت نجلاء من
ملوك وقالت بجديههتحضري..!
ملوك رفعت عينيها باستغراب وقالتهحضر ازاي !
نجلاء مسكت ايد ملوك بحب وقالتروحي انتي اجهزي
وسيبيلي كوثر أنا هعرف اتصرف معاها..
ملوك بصتلها بفرحة لانها عارفه ان نجلاء بتقدر تأثر علي مامتها بكلامها فبصت لتمني بفرحة وقالتبجد يا خالتي هحضر الفرح وهكون مع مع تمني ..
كل البنات ضحكوا علي كلامها وقربوا عليهم وهما بيزغرطوا !!!!
خرج رشاد من الكافيه وهو بيجري ورا دنيا اللي ماشيه بسرعه كبيره..
دنيا كانت متضايقه منه وبتهتف پغضب جيبلي ملابس داخليه طب وحياه امي منا مكلماك تاني..
بتضحكي طيب قوميني الأول..رشاد قالها بغيظ وهو باصص عليها..
رشاد بصلها وهو ضامم حاجبه پغضب وفضل ينفض هدومه وهيا لسا بصاله ومكمله ضحك..
دنيا لفت للشاب ولما شافت في ايديه البوكس قالت بغيظارميه دا مش بتاعنا أصلا..
بس يا فند
رشاد هز راسه بالايجاب وقالارميه يا محمد اسمع كلامها ..
الشاب فضل يبصلهم للحظه وبعدها هز راسه ومشي وهو ماسك البوكس أول ما دخل الكافيه قرر يشوف ايه اللي في الهديه دي قبل ما يرميها علشان لو فيها حاجه غاليه ممكن ياخدها أحسن أول مشاف الملابس الداخليه و اللي متزينه بطريقه تضحك رماها بسرعه!!
رشاد اتكلم بغيظ منها وقال عجبك شكلي وانا متبهدل كده ..
رشاد رفع حاجبه وهو مش مصدق انها عنديه بالشكل دا
دنيا هزت راسها بقلق وقالتيا ساتر يا رب إتكسرت طيب خلينا نروح المستشفي بسرعه..
رشاد بصلها بإستغراب ولاكنه هز راسه وهو بيمثل وبيقول عندك حق خلينا نروح علي المستشفي..
وصلوا الاتنين قدام العربيه وكان رشاد ساند بجسمه عليها جامد لدرجة انها يعتبر شيلاه..
اقعد انت هنا وانا هسوق.. قالتها دنيا وهي بتبصله وبتشاورله علي الكرسي الخلفي في العربيه ..رشاد هز راسه بالموافقه وقالهو انتي بتعرفي تسوقي..
دنيا هزت راسها وقالتايوا بس مش محترفه اوي يعني..
رشاد بلع ريقه پخوف من كلامها وسند عليها لحدما دخلته للعربيه وربتطله الحزام وبعدها اتجهت هيا لمقعد السواقه وقالت بضحكه جاهز للمغامره..
رشاد إستغرب تحول ملامحها من القلق والخۏف عليه للضحكه الغريبه دي فقال بتساؤلمغامره ايه يا دنيا اللي بتتكلمي عنها
دنيا شغلت المحرك بتاع العربيه وبعدها ربطت الحزام بتاعها وهيا بتقول لا الحاجات اللي زي دي مبتتحكاش يا رشاد باشا.. رشاد هز راسه وهو بيضحك لانه فاكرها بتهزر فقال بتساؤل امال ايه..
دنيا قالت وهيا بتمشي بالعربيهبتتعاش بس..
صوت العربيه وهيا بتتحرك بسرعه كان قوي لدرجة ان الناس اللي في الكافيه خرجوا بقلق معتقدين ان حصلت حاډثة..
رشاد قال بقلقإستهدي بالله طيب والله مكنتش أعرف ايه اللي ف البوكس !!
دنيا مردتش عليه وفضلت مكمله
في طريقها وهو بدأ ېصرخ من الخۏف لانها فعلا ماشيه علي سرعه عاليه جدا وكان فاضل شويه والعربيه تطيرريا دوووونياااااا ..
كانت صړخة عمار وهو بيترجاها تهدي السرعه..
دنيا بصتله في المرايه اللي قدامها ومكنتش قادره تمسك ضحكتها من شكله وهو خاېف فاطلقت ضحكه هستيريه في وسط ما رشاد پيصرخ بإسمها..!
بعد بضع دقائق
بقلمي شيماء صبحي
هدي السرعه طيب إحنا دخلنا علي الطريق السريع كده وممكن تقابلنا دبابه ولا حااااااجة قالها بصوت عالي لأنها بتحرك العربيه يمين وشمال وهيا بتضحك
دنيا كانت أول مره تعمل حركة مجنونه زي دي ولاكن كل ما تفكر انها توقف العربيه شكل الطقم اللي كان جايبه وهو متعلق عليه سرنجات ومحاليل صغيره يعصبها أكتر
فبتزود سرعتها
في قصر الصاوي انتهت داليدا وعمار من الأكل اللي كان كتير بطريقه أوفر وكأن عمالقه هي اللي هتأكل..
داليدا وقفت وهيا بتقول انا عايزة اروح الحمام..
عمار هز راسه ووقف وهو بيقول خلينا نطلع الجناح بتاعي أحسن..
هزت راسها وعمار شاور للخدم يشيلو الأكل وبعدها طلع هو وداليدا علي السلم ..
دخلوا للجناح
متابعة القراءة